السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد غادرتنا الكثير من الأخلاقيات بسبب انشغالنا بالدنيا وما فيها من أمور فانية وغادرنا نحن الكثير من الصفات والأخلاقيات
الرائعة
والتي جاء بها ديننا السمح ولأنها من وجهة نظرنا لا تتناسب مع عصرنا
ومكانتنا الأجتماعية وهناك من الأخلاقيات من نخجل من التمسك بها للخوف أن
نتهم بالتخلف والجهل وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وكيف نحن مع خلق ........
الصبر
* هل تصبر على ضيق العيش؟
* هل تصبر على مرض أصابك؟
* هل صبرت على فقد حبيب أو قريب؟
* هل هل صبرت على بلاء وقع بك؟
هل صبرت أم أخذت تبكى حالك و تشتكى لهذا وذاك وتولول وتسخط على قدرك وما أصابك؟
اصبر واحتسب وقل انا لله وانا اليه راجعون
اصبر إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
يا الله.....أجر بغير حساب ...لانقول الضعف....أو الحسنة بعشر أمثالها...لا....بغير حساب بل ان
بعضنا يقول والله ما اصبر لازم اسوي
واسوي والصبر ليس في قاموسه أبدااا.......
وكيف نحن مع خلق.........
التواضع
لا تسأل عنه فقد ولى الا
عند من رحم الله منا
* انت ماتعرف أنا من ؟ و ولد من؟
انت كيف تكلمنى كذا ؟ انت منت عارف انا من ؟ وقبيلتي من ؟ وعمي من؟ وخالي من ؟
انا أقدر اعمل كذا وكذا.....
* هل أعجبتك نفسك بعد الحصول على مركز مرموق؟
هل تفاخرت بمالك و أملاكك و جاهك و أبنائك؟
ان كل هذه النعم منّ الله بها عليك،أعطاها لك ومنعها من غيرك لحكمته ،فماذا اذا زالت عنك تلك النعم؟...هل فكرت يوما فى هذا؟
ان كل ما عندك من الله و انت نفسك لا تملك من نفسك شيئا ..فبما تفتخر وتتكبر
ان حب الله ومعرفته يتولد منهما التواضع وهو انكسار القلب لله
و خفض جناح الذل والرحمة لعباده فلا ترى لك على أحد فضلا
بل ترى الفضل للناس عليك والحقوق لهم قبلك
و
عليك ان تفرق بين التواضع والمهانه.....فالمهانه هى بذل النفس وابتذالها
مثل تواضع كل طالب حظه لمن يرجو نيل الحظ منه فهذا ضعة لا تواضع
والله
يحب التواضع و يبغض المهانه فلا تتكبرعلى أحد ولا تمن على أحد بفضلك وتذكر
أن ما أنت فيه انما هو من نعمة الله عليك فاستعملها فى ما يحبه الله ويرضاه
كيف نحن مع خلق ..........
النصيحة
وهذا خلق يكرهك البعض جداااا
اذا مارسته وقد تخسر اصدقاءك
نتيجة هذا الخلق الذي غادرنا الا من
رحم الله منا .
كم نرى من اخواننا و أصدقائنا من يقع فى الذنوب ونقف صامتين......
هل نصحت زميلك الذى لا يصلى؟
هل نصحت جارك الذى لا يعرف حقوق الجار ويؤذى جيرانه؟
هل نصحت ابنك من يصادق من زملائه؟
هل تعلم ابتداء ما هى النصيحه؟
النصيحة هى احسان الى من تنصحه بصورة الرحمة له و الشفقة عليه و الغيرة له و عليه
و النصح ليس فى أمور الدين وحسب ولكن فى أمور الدنيا أيضا
وأحذر أن تكون نصيحتك تأنيباً بأن تقصد بها ذم و اهانة من تنصحه و اظهار عيوبه و تقصيره
اجعل نصيحتك لله ترجو بها منفعة من تنصحه
انصح ابنك كيف يذاكر لينجح و يتفوق،و كيف يصادق و من يصادق،وكيف يتقرب الى الله
انصح صديقك الذى لا يصلى و ذكّره بالله و حثه على الصلاة والعمل الصالح و أعنه على ذلك
انصح أخيك الذى يضرب ابنه و يقسو عليه و لا يعرف كيف يعامله...انصحه كيف يصادق ابنه و يعامله معاملة حسنة و يرشده الى الصواب
اجعل نصحك لله ولا تجعل من نفسك وصيا على الأخرين وتذكر أن لك عيوب وأن تقبل النصح من الأخرين كما يقبلونه منك
وكيف نحن مع خلق........
الحب فى الله
هل تذكر عندما قمت منذ حوالى شهر أو شهرين أو عام بزيرة لفلان الذى ذهبت اليه محملا بالهدايا...لماذا زرته...هل تتذكر...
نعم..كانت لك عنده حاجة...ولما قضاها لك ...لم تزره مرة أخرى من وقتها
هل زرت صديقا لك دون أن يكون لك عنده حاجة و لا طلب ولا طمعا فى أى شىء عنده...هل زرته لله...أى لأنك تحبه فى الله
كم نحتاج لأن نتحاب فى الله و أيضا نبغض فى الله ؟
فنحن جميعا نقول أننا نحب الله..هل أحد يقول غير ذلك..؟
اذن هل تحب ما يحبه الله ومن يحبه الله
وتبغض ما يبغضه الله ومن يبغضه الله
أم أنك قد تحب شخصا يبغضه الله لاحسانه لك أو خدمته لك
ان علينا أن نحب من يتقرب الى الله ويسعى فى طريقه وخطواته الى الله فنحبهم ونتقرب منهم حبا لما يصنعون
ونبغض من يبغض الله و يأتى المنكرات وما يحرمه الله فنبغضهم لبغض الله لهم - لا ننسى نصحهم بالمعروف -
وكيف نحن مع خلق.....
الاحسان
خلق عظيم جدااا وغادرناه
الا من رحم الله منا
المحسن الذى يدخل فى مقام الاحسان هو من يعبد الله كأنه يراه فان لم يكن يراه فهو سبحانه وتعالى يرى كل خلقه
اذن لنضع برنامجا لأنفسنا عنوانه..ان الله يراك..
قال تعالى:
وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير
اذا استحضرت انك لا تغيب عن الله طرفة عين...
ستستحى أن يراك الله على معصية
ستبذل كل جهدك لكى يراك الله على طاعة دائمة من حسن العباده و حسن القول وحسن العمل و اتباع السنن و صلاة الليل
فتدخل مع ربك فى مقام الاحسان
فتشعر
بحبك لله و تشعر بلذة الايمان والقرب من الله فتستزيد من العمل والعباده
فلا تكتفى بما تقوم به بل تزيد من صلواتك وصدقاتك و دعائك ووردك من
القرآن....فتأنس بقربك من الله وتكون حياتك و عملك و قولك و فعلك كله
لله.....فتنعم بمعية الله
قال تعالى
إن المتقين فى جنات و عيونءاخذين ما ءاتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين
اللهم اجعلنا من الذين يتمسكون ويحافظون على حسن الخلق وسلامة القول والنطق في السر والعلن
أمين
لقد غادرتنا الكثير من الأخلاقيات بسبب انشغالنا بالدنيا وما فيها من أمور فانية وغادرنا نحن الكثير من الصفات والأخلاقيات
الرائعة
والتي جاء بها ديننا السمح ولأنها من وجهة نظرنا لا تتناسب مع عصرنا
ومكانتنا الأجتماعية وهناك من الأخلاقيات من نخجل من التمسك بها للخوف أن
نتهم بالتخلف والجهل وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وكيف نحن مع خلق ........
الصبر
* هل تصبر على ضيق العيش؟
* هل تصبر على مرض أصابك؟
* هل صبرت على فقد حبيب أو قريب؟
* هل هل صبرت على بلاء وقع بك؟
هل صبرت أم أخذت تبكى حالك و تشتكى لهذا وذاك وتولول وتسخط على قدرك وما أصابك؟
اصبر واحتسب وقل انا لله وانا اليه راجعون
اصبر إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
يا الله.....أجر بغير حساب ...لانقول الضعف....أو الحسنة بعشر أمثالها...لا....بغير حساب بل ان
بعضنا يقول والله ما اصبر لازم اسوي
واسوي والصبر ليس في قاموسه أبدااا.......
وكيف نحن مع خلق.........
التواضع
لا تسأل عنه فقد ولى الا
عند من رحم الله منا
* انت ماتعرف أنا من ؟ و ولد من؟
انت كيف تكلمنى كذا ؟ انت منت عارف انا من ؟ وقبيلتي من ؟ وعمي من؟ وخالي من ؟
انا أقدر اعمل كذا وكذا.....
* هل أعجبتك نفسك بعد الحصول على مركز مرموق؟
هل تفاخرت بمالك و أملاكك و جاهك و أبنائك؟
ان كل هذه النعم منّ الله بها عليك،أعطاها لك ومنعها من غيرك لحكمته ،فماذا اذا زالت عنك تلك النعم؟...هل فكرت يوما فى هذا؟
ان كل ما عندك من الله و انت نفسك لا تملك من نفسك شيئا ..فبما تفتخر وتتكبر
ان حب الله ومعرفته يتولد منهما التواضع وهو انكسار القلب لله
و خفض جناح الذل والرحمة لعباده فلا ترى لك على أحد فضلا
بل ترى الفضل للناس عليك والحقوق لهم قبلك
و
عليك ان تفرق بين التواضع والمهانه.....فالمهانه هى بذل النفس وابتذالها
مثل تواضع كل طالب حظه لمن يرجو نيل الحظ منه فهذا ضعة لا تواضع
والله
يحب التواضع و يبغض المهانه فلا تتكبرعلى أحد ولا تمن على أحد بفضلك وتذكر
أن ما أنت فيه انما هو من نعمة الله عليك فاستعملها فى ما يحبه الله ويرضاه
كيف نحن مع خلق ..........
النصيحة
وهذا خلق يكرهك البعض جداااا
اذا مارسته وقد تخسر اصدقاءك
نتيجة هذا الخلق الذي غادرنا الا من
رحم الله منا .
كم نرى من اخواننا و أصدقائنا من يقع فى الذنوب ونقف صامتين......
هل نصحت زميلك الذى لا يصلى؟
هل نصحت جارك الذى لا يعرف حقوق الجار ويؤذى جيرانه؟
هل نصحت ابنك من يصادق من زملائه؟
هل تعلم ابتداء ما هى النصيحه؟
النصيحة هى احسان الى من تنصحه بصورة الرحمة له و الشفقة عليه و الغيرة له و عليه
و النصح ليس فى أمور الدين وحسب ولكن فى أمور الدنيا أيضا
وأحذر أن تكون نصيحتك تأنيباً بأن تقصد بها ذم و اهانة من تنصحه و اظهار عيوبه و تقصيره
اجعل نصيحتك لله ترجو بها منفعة من تنصحه
انصح ابنك كيف يذاكر لينجح و يتفوق،و كيف يصادق و من يصادق،وكيف يتقرب الى الله
انصح صديقك الذى لا يصلى و ذكّره بالله و حثه على الصلاة والعمل الصالح و أعنه على ذلك
انصح أخيك الذى يضرب ابنه و يقسو عليه و لا يعرف كيف يعامله...انصحه كيف يصادق ابنه و يعامله معاملة حسنة و يرشده الى الصواب
اجعل نصحك لله ولا تجعل من نفسك وصيا على الأخرين وتذكر أن لك عيوب وأن تقبل النصح من الأخرين كما يقبلونه منك
وكيف نحن مع خلق........
الحب فى الله
هل تذكر عندما قمت منذ حوالى شهر أو شهرين أو عام بزيرة لفلان الذى ذهبت اليه محملا بالهدايا...لماذا زرته...هل تتذكر...
نعم..كانت لك عنده حاجة...ولما قضاها لك ...لم تزره مرة أخرى من وقتها
هل زرت صديقا لك دون أن يكون لك عنده حاجة و لا طلب ولا طمعا فى أى شىء عنده...هل زرته لله...أى لأنك تحبه فى الله
كم نحتاج لأن نتحاب فى الله و أيضا نبغض فى الله ؟
فنحن جميعا نقول أننا نحب الله..هل أحد يقول غير ذلك..؟
اذن هل تحب ما يحبه الله ومن يحبه الله
وتبغض ما يبغضه الله ومن يبغضه الله
أم أنك قد تحب شخصا يبغضه الله لاحسانه لك أو خدمته لك
ان علينا أن نحب من يتقرب الى الله ويسعى فى طريقه وخطواته الى الله فنحبهم ونتقرب منهم حبا لما يصنعون
ونبغض من يبغض الله و يأتى المنكرات وما يحرمه الله فنبغضهم لبغض الله لهم - لا ننسى نصحهم بالمعروف -
وكيف نحن مع خلق.....
الاحسان
خلق عظيم جدااا وغادرناه
الا من رحم الله منا
المحسن الذى يدخل فى مقام الاحسان هو من يعبد الله كأنه يراه فان لم يكن يراه فهو سبحانه وتعالى يرى كل خلقه
اذن لنضع برنامجا لأنفسنا عنوانه..ان الله يراك..
قال تعالى:
وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير
اذا استحضرت انك لا تغيب عن الله طرفة عين...
ستستحى أن يراك الله على معصية
ستبذل كل جهدك لكى يراك الله على طاعة دائمة من حسن العباده و حسن القول وحسن العمل و اتباع السنن و صلاة الليل
فتدخل مع ربك فى مقام الاحسان
فتشعر
بحبك لله و تشعر بلذة الايمان والقرب من الله فتستزيد من العمل والعباده
فلا تكتفى بما تقوم به بل تزيد من صلواتك وصدقاتك و دعائك ووردك من
القرآن....فتأنس بقربك من الله وتكون حياتك و عملك و قولك و فعلك كله
لله.....فتنعم بمعية الله
قال تعالى
إن المتقين فى جنات و عيونءاخذين ما ءاتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين
اللهم اجعلنا من الذين يتمسكون ويحافظون على حسن الخلق وسلامة القول والنطق في السر والعلن
أمين