يمكن أن تكون الغيرة عند النساء من أكثر المشاكل التي تسبب لهن مشاكل زوجية وأجتماعية .
إذ أشارت دراسة جديدة إلى أنها تفقدهن القدرة على رؤية الأشياء أمامهن بوضوح فيصبن ب" العمى"
بسبب تراجع قدراتهن على التركيز واهتمامهن بأشياء قبيحة أو غير جذابة.
وذكرت الدراسة أن المرأة التي تشعر بالغيرة يتشتت ذهنها وينشغل بالها بصور عاطفية سلبية تفقدها القدرة
على التركيز على الأشياء الجميلة التي تحاول رؤيتها أمامها.
ويقول أساتذة في علم النفس إن العواطف تلعب دوراً أساسياً في العلاقات الاجتماعية وتؤثر على الصحة النفسية والبدنية للنساء،
وبأن عواطف المرأة تجاه الغير تتأثر تبعاً لذلك.
وأجرى الأساتذة في علم النفس بجامعة ديلوار ستيف موست، وجان فيليب لورانسيو وزملاؤهم تجارب في المختبر على أزواج يعيشون حياة رومانسية.
وطلب خلال التجربة من كل زوجين الجلوس بقرب بعضهما،ولكن أمام جهازي كومبيوتر متباعدين بعض الشيء ثم طلب من الزوجة
مشاهدة صور طبيعية وسط سيل من الصور السريعة أمامها على الشاشة من ضمنها صور شنيعة لا تبعث على الراحة في النفس.
ثم طلب من الأزواج كل على حدة وضع تقييم للمشاهد الطبيعية التي أمامه وإبداء رأيه فيها، ثم طلب منه إبداء رأيه في جمال امرأة ظهرت أمامه على الشاشة.
وبعد ذلك سئلت النساء عن شعورهن و الطريقة التي تقبلن فيها تقييم أزواجهن لجمال المرأة التي ظهرت أمام كل واحد فيهم على شاشة الكومبيوتر ،
فتبين أنه كلما زادت غيرة المرأة كلما ركزت بصرها على الصور القبيحة أو الشنيعة التي كانت تظهر أمامها على الشاشة ،
وبأنهن ركزن على الأشياء القبيحة التي أمامهن أكثر من تلك الجميلة أو الجذابة.
فهل سيأتي الوقت الذي تعتبر فيه الغيرة داء وتبدأ الأبحاث لأستكشاف دواء له. أم تبقى الغيرة في حدود المشاكل
التي يمكن للمرأة بنفسها السيطرة عليها والتخلص منها عن طريق التفكير الداخلي والتشجيع الزوجي ومساعدة الوسط الأجتماع
ي المحيط بها.إذ أشارت دراسة جديدة إلى أنها تفقدهن القدرة على رؤية الأشياء أمامهن بوضوح فيصبن ب" العمى"
بسبب تراجع قدراتهن على التركيز واهتمامهن بأشياء قبيحة أو غير جذابة.
وذكرت الدراسة أن المرأة التي تشعر بالغيرة يتشتت ذهنها وينشغل بالها بصور عاطفية سلبية تفقدها القدرة
على التركيز على الأشياء الجميلة التي تحاول رؤيتها أمامها.
ويقول أساتذة في علم النفس إن العواطف تلعب دوراً أساسياً في العلاقات الاجتماعية وتؤثر على الصحة النفسية والبدنية للنساء،
وبأن عواطف المرأة تجاه الغير تتأثر تبعاً لذلك.
وأجرى الأساتذة في علم النفس بجامعة ديلوار ستيف موست، وجان فيليب لورانسيو وزملاؤهم تجارب في المختبر على أزواج يعيشون حياة رومانسية.
وطلب خلال التجربة من كل زوجين الجلوس بقرب بعضهما،ولكن أمام جهازي كومبيوتر متباعدين بعض الشيء ثم طلب من الزوجة
مشاهدة صور طبيعية وسط سيل من الصور السريعة أمامها على الشاشة من ضمنها صور شنيعة لا تبعث على الراحة في النفس.
ثم طلب من الأزواج كل على حدة وضع تقييم للمشاهد الطبيعية التي أمامه وإبداء رأيه فيها، ثم طلب منه إبداء رأيه في جمال امرأة ظهرت أمامه على الشاشة.
وبعد ذلك سئلت النساء عن شعورهن و الطريقة التي تقبلن فيها تقييم أزواجهن لجمال المرأة التي ظهرت أمام كل واحد فيهم على شاشة الكومبيوتر ،
فتبين أنه كلما زادت غيرة المرأة كلما ركزت بصرها على الصور القبيحة أو الشنيعة التي كانت تظهر أمامها على الشاشة ،
وبأنهن ركزن على الأشياء القبيحة التي أمامهن أكثر من تلك الجميلة أو الجذابة.
فهل سيأتي الوقت الذي تعتبر فيه الغيرة داء وتبدأ الأبحاث لأستكشاف دواء له. أم تبقى الغيرة في حدود المشاكل
التي يمكن للمرأة بنفسها السيطرة عليها والتخلص منها عن طريق التفكير الداخلي والتشجيع الزوجي ومساعدة الوسط الأجتماع