أثنى اللاعب الدولي الجزائري، مجيد بوفرة، مطوّلا على
المهاجم المالي لنادي إشبيلية فريديريك عمر كانوتي، وقال ''ماجيك'' في
تصريحات لصحيفة ''ديلي مايل'' الإنجليزية ''كانوتي لاعب جيد، ويؤدي مشوارا
ممتازا مع إشبيلية، هو إنسان طيب وأعرفه جيدا''، لكن بوفرة أعلن ضمنيا
تحديه لكانوتي الذي قاد فريقه للفوز بهدف لصفر على رانجرز يوم الأربعاء
الماضي في آخر جولة من الدور الأول لرابطة أبطال أوروبا، التي أقصي منها
النادي الأسكتلندي، وقال بوفرة ''مواجهتي مع كانوتي في كأس أمم افريقيا
ستكون مختلفة تماما عن مواجهتي له مع رانجرز''.
وفي سياق آخر، أشارت ذات
الصحيفة إلى أن مسؤولي المنتخب الوطني رفضوا السماح لبوفرة البقاء مع
فريقه والمشاركة في داربي غلاسكو يوم 3 جانفي المقبل أمام نادي سلتيك،
وأوضحت الصحيفة أن رانجرز تلقى طلبا من مسؤولي ''الخضر'' يفيد بضرورة تسريح
اللاعب قصد الدخول في معسكر تدريبي جنوب فرنسا ما بين 27 ديسمبر و07 جانفي
المقبل، وسيخوض بوفرة بالتالي 3 مباريات فقط مع رانجرز قبل التحاقه
بـ''الخضر''، أمام كل من سان جونستون (اليوم)، ودندي يوم الثلاثاء المقبل
(مباراة متأخرة عن الجولة 10)، وسيلعب رانجرز أيضا أمام موذرويل يوم السبت
المقبل في البطولة.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية أن بوفرة ''خسر معركته مع
مسؤولي المنتخب'' الذي استند مسؤولوه ـ حسب الصحيفة ـ إلى قانون الفيفا
الذي يمنح الحق للمنتخب ضم لاعبيه قبل 14 يوما من تاريخ منافسة دولية، وكان
بوفرة قد أبدى رغبة كبيرة في البقاء مع ناديه ومساعدته في مباراة سلتيك،
حيث قال للصحيفة الإنجليزية ''لقد تحدثت مع مدرب المنتخب الوطني في هذا
الأمر، وأنتظر ردا منه، ولكنني لا أدري ماذا سيقول لي''. فيما نقلت الصحيفة
أيضا تصريحات لمساعد مدرب ''الخضر'' زهير جلول الذي قال ''طلبنا التحاق كل
اللاعبين بالتربص في التاريخ المحدد، ودون استثناء بما فيهم بوفرة''.
ويجد
بوفرة نفسه في موقع حرج مرة أخرى، إذا ما غاب عن فريقه في هذه الفترة،
خاصة بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها قبل وأثناء وبعد مشاركته مع المنتخب
الوطني في مباراتي القاهرة والخرطوم أمام المنتخب المصري، حيث تلقى
انتقادات لاذعة من طرف زملائه في رانجرز، فضلا عن استياء الطاقم الفني
والإداري ومشجعي المنتخب من غياب ''ماجيك'' عن ناديه.