صرح قائد منتخب مصر، أحمد حسن، لوكالة ''سي. أن. أن''، أنه لا يوجد لديه
تفسير واحد مقنع لما حدث في السودان خلال وعقب لقاء المنتخب المصري ونظيره
الجزائري في اللقاء الفاصل لتحديد المتأهل لنهائيات كأس العالم، لأنها في
النهاية مباراة كرة قدم في رده على سؤال لتفسير الضجة التي أثيرت بمناسبة
المقابلة بين الجزائر ومصر بالخرطوم. وقال اللاعب، أن الذهول سيطر على
الجميع في غرفة تغيير الملابس، إلا أنه تماسك واستجمع قواه وتحدّث للاعبين
بأن عليهم أن يرفعوا رؤوسهم لأنهم أبطال إفريقيا والبطل لا ينكسر والخسارة
واردة في كرة القدم. وأكد لزملائه أنهم لم يقصّروا في واجباتهم بعدما فلتت
منهم بطاقة التأهل إلى المونديال. وفي رده عن سؤال عما إذا كان منتخب مصر
تعرّض إلى الظلم بعدم تأهّله لمونديال 2010، قال قائد ''الفراعنة'' أنه
بشكل عام، تعرّض الجيل الحالي لمنتخب مصر للظلم بعدم الوصول لنهائيات كأس
العالم بعد أن حقق أفضل إنجازات الكرة المصرية، ويكفيه أنه بطل إفريقيا
لدورتين متتاليتين، وقال أنه كان من العدل أن يصل هذا الجيل للعب في
المونديال، خاصة وأن هناك عدد كبير من اللاعبين لن يلحقوا بالتصفيات
المقبلة وضاعت عليهم فرصة الظهور في أكبر محفل كروي في العالم، على حد
وصفه. وفي رده عن سؤال آخر حول ما إذا كان المنتخب المصري مقصرا، أضاف
المتحدث، أن الفريق المصري هو من أعطى الفرصة لمنتخب الجزائر للمنافسة منذ
البداية على بطاقة التأهل، عندما خسرنا خمسة نقاط في أول مباراتين بالتعادل
مع زامبيا بالقاهرة والخسارة أمام الجزائر، إلا أن الفريق استعاد عافيته
وتركيزه بعد ذلك، حسبه، ونجح في الفوز في أربع مباريات متتالية، ولكن لم
يكتب للفريق الوصول إلى مونديال جنوب إفريقيا.