انا اريد مناقشة الانحلال الخلقي في الجامعات اعطوني رايكم

لقد توغل الفساد العريض والانحلال الخلقي المقيت في عمق شرائح الشباب الجامعي ، وفسدت آداب كثير من الطلاب والطالبات في جانب الأعراض والحياء والسلوك والانضباط ، وذلك بما برز منهم خلال سيرهم السيئة وتصرفاتهم القبيحة ، التي تخدش الكرامة وتقدح في الشرف ولا تمت بصلة للدين والعرف والأخلاق والآداب.

فالمشاهد المخزية في باحات الجامعات وساحاتها وأروقتها وخباياها وزواياها المهجورة والمظلمة ، قد أصبحت عادة يمارسها الفاسدين في الفضاء الواسع الذي أصبح مأوى ومكان ممارسة الحرام المقيت وطقوس العشاق الفاسدين والغرام الفاسد ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : {لا تقوم الساعة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق والناس ينظرون ، فيكون خيرهم يومئذ من يقول : ليتك وريتها خلف الحائط }.

فقد أصبحت جامعات الجزائر مثل جامعات الكفار المتفسخين في جانب الفساد الأخلاقي والانحلال الخلقي ، بسبب تفسخ الطلاب وفسادهم وانحلالهم إلا من رحم الله تعالى ، فليتهم قلدوا الكفار في البحوث العلمية ، ولكنهم أخذوا عنهم المسخ والفسخ والعهر .

ونحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية نستنكر على النظام أولا تخليه عن مهمة تربية الطلاب وإلزامهم بالآداب الكريمة والخلاق الفاضلة في المؤسسات التربوية ، التي هو مسؤول عنها في الدنيا والآخرة.

ونستهجن إهمال أولياء الطلبة الجامعيين لأولادهم وبناتهم بدون مراقبة ولا متابعة فيما يخدش عرضهم ويمس شرفهم .

فالأفعال المخلة بالحياء والقادحة في الاحتشام ، والممارسات القبيحة لطقوس الغرام الفاسد والفحش الحالق، أصبحت مظهرا عاديا مألوفا في جامعات الجزائر.

ونحن جبهة الصحو الحرة الإسلامية السلفية ندعو إلى تطهير الجامعات من طقوس الحرام والقيام بواجب فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بتحريك إدارة الجامعات لإنكار ما يجري في قاعات وأروقة وساحات وخبايا وزوايا الجامعات، من الانحلال الخلقي والحرام والفاحش وفساد الأخلاق والعهر المقيت بين الطلاب.




اعزائي الاعضاء ها قد طرحت اهم واخطر موضوع يعاني منه للاسف مجتمعنا اليوم فل يتفضل كل منكم برايه و لنناقش معا هذه الافة الخطيرة التتي لا احد منا يعيرها اهتماما.

طالبات يذهبن ضحية مساومات الأساتذة..بسبب ' العام'..و كثيرات يجبرن على اجتياز 'الراتراباج
في بداية الأمر اقتربنا من طالبتين كانتا تجلسان بحديقة الجامعة، يتبادلان أطراف الحديث عن السنة الجامعية وعن مشاكلها، ولما سألناهما عن ظاهرة تعرض الطالبات للمساومة من قبل أساتذتهن، أوضحت لنا الطالبة 'أ.ب' التي تدرس سنة 3 أدب عربي بالمدرسة الوطنية العليا للأساتذة، بأن الظاهرة موجودة فعلا في الوسط الجامعي، لكنه لا يمكن تعميمها على كافة الأساتذة، على اعتبار أنه إذا ظل 'الاحترام' قائما بين الطالبة وأساتذتها طيلة مشوارها الدراسي، فإنها حتما لن تتعرض للمساومة، خاصة وإذا كانت مجتهدة في دراستها، لتضيف قائلة:' أنا شخصيا وطيلة ٣ سنوات من الدراسة لم أتعرض يوما للمساومة من قبل أساتذتي، وفي كل مرة أحاول تفادي الحديث معهم خارج أوقات الدراسة'، لتضيف زميلتها المدعوة 'ح' التي تدرس هي الأخرى سنة ثالثة أدب عربي، بأن هناك من الأساتذة من يقوم باستغلال الطالبات خلال نهاية السنة بسبب 'النقاط'، بحيث استدلت بمثال زميلة لها التي أجبرت على اجتياز الامتحانات الشاملة، بسبب رفضها الزواج من أستاذها الذي يكبرها سنا..تركناهما وانتقلنا للحديث مع طالبات أخريات كن يقفن بالقرب من مبنى خاص باللغة الإسبانية، أعصابهن تكاد تحترق بسبب 'مشكل التأخر في الإعلان عن النتائج' لحد الساعة هن يجهلن إن كن قد تحصلن على معدل الانتقال أو لا، وعليه فسوف يجبرن على اجتياز الامتحانات الشاملة لضمان النجاح..ولما سألناهن عن الموضوع، أوضحت الطالبة 'ف.س' التي تدرس سنة ثالثة إسبانية، بأن الظاهرة غير منتشرة على مستوى الكلية التي يدرسن بها، لتتدخل زميلتها المدعوة 'و.ي' قائلة'' في وقتنا الحاضر أصبحنا نسمع ظاهرة جديدة عن أستاذات يعجبن بطلبتهم فيمنحن 'النجاح' على حساب الطالبات''.

صدقتي اختي ونعم الراي كلامك كل صواب

فعلا فقد التمست قضية حساسة في المجتمع هناك من تبيع نفسها من اجل المال وهذا لان الاهل يدفعون ابنتهم لذلك وكذا الرفقة السيئة تدفع من اقامة هذه العلاقات غير شرعية ولكن ان كان الوزاع الديني حاضر لما انتشرت هذه الافة التي اصبحت من لا يقوم بها فهو مختل ومتخلف وانه من كوكب اخر اللهم احفظنا واسترنا الى يوم العرض اميييين تسلم ع طرحك المتميز

أنا أظن أنا كل شخص يحدد المكانة والنظرة التي يرد من الناس مشاهدته فيها ام فيما يخص هذا الموضوع فهو بقدر اهميته إلا أنه يبقى عن تراكمات وأخطاء متعاقبة من الأسرة إلى غاية ظهور ما نراه الآن أما عن يتحمل المسؤولية فإجابتي هي أن الكل مسؤل