حدد الكناية و لازم معناها و نوعها في الأمثلة الآتية:
الأمثلة الكناية لازم معناها نوعها
تقول العرب: « فُلاَنَةُ بَعِيدَةُ مَهْوَى القُرْط »
وقالت الخنساء: طَوِيلُ النَّجَادِ رَفِيعُ العِمَادِ •●• كَثِيرُ الرَّمَادِ إذَا مَا شَتَا
« فَأصْبَحَ يُقَلٍّبُ كَفَيْهِ عَلَى مَا أنَفَقَ فِيهَا و هِيَ خَاوِيَةٌ »
فُلاَنٌ نَدِيُ اليَدِ
جَرَتِ المُبَارَاةُ فَوْقَ المُسْتَطِيلِ الأخْضَرَ
أصَابَ الشَاعِرُ مَوَاطِنَ الكِتْمَانِ
قال تعالى: « يَا ابْنَ أُمِّ لاَ تَأْخُذْ بلِحْيَتي و لاَ برَأْسِي »
يُشَارُ إلَيْهِ بِالأصَابِعِ
لَقَدْ قَلَّ بَيْنَ المَهْدِ و اللَّحْدِ لَبْثُهُ
خَرَجَ الوَالِدُ مَعَ أُمِ بَنِيهِ
و لَمَا شَرِبْنَاهَا و دَبَّ دَبِيبُهَا •●• إلَى مَوَاطِنِ الكِتْمَانِ قُلْتُ لَهَا قِفِي
غَادَرَ أصْحَابُ القُبَعَاتِ الزُرْقِ المَدِينَةَ
يَوْمُ الحَشْرِ لاَ رَيْبَ فِيهِ
فَوَعَالمُ السِّرِ و الجَهْرِ لأنْجَحَنَّ
أتَقُولُ أفٍ للتِّي حَمَلَتْكَ ثُمَ رَعَتْكَ دَهْرًا
قَوْمٌ تَرَى أرْمَاحَهُمْ يَوْمَ الوَغَى •●• مَشْغُوفَةً بمَوَاطِنِ الكِتْمَانِ
شَهِدَتِ الوَرَقَةُ الخَضْرَاءُ انْخِفَاضًا هَذَا الأسْبُوع
جَاءَ و جَبينُه تَصَبَبُ عَرَقًا
هَذِهِ الفَتَاةُ نَاعِمَةُ الكَفَّيْنِ
هَذَا التِّلْمِيذُ يُمْكِنُهُ نَزْعُ المِصْبَاحِ دُونَ سُلَمٍ
إنَّ الذِّي مَلأ اللُّغَــــــــــاتَ مَحَــــــــاسِنًا •●• جَعَلَ الجَمَالَ و سِرَّهُ فِي الضَّادِ
أدْعُوكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَ فَاعْفُ كَمَا عَفَوْتَ •●• يَا ذَا العُلاَ عَنْ صــَـاحِبِ الحُوتِ
تَجُولُ خَلاَخِيــــــــــــلُ النِّسَاءِ و لَمْ أرَى •●• لِرَمْلَةَ خُلْخـَــالاُ يَجُولُ و لاَ قَلْبَا
قال دريد الصِّمة:
كَمِيشُ الإزَارِ خَارِجُ نِصْفِ سـَـــــــــــاقِهِ •●• صَبُورٌ عَلَى الجــَّـلاَءِ طَلاَعُ أنْجَدَ
قال الراعي النمري:
ضَعِيفُ العَصَا بَادِيُ العُرُوقُ تَرَى لَهُ •●• عَلَيْهَا إذَا مَا أجْدَبَ النَّاسُ إصْبَعًا
قال الهذلي:و كُنْتُ إذَا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ •●• أشَمِّرُ حَتَّى يَنْصُفُ السَاقَ مِئْزَرِي
قال الشنفرى:
لَقَدَ أعْجَبَتْنِي لاَ سُقُوطًا قِنَاعٍهَا •●• إذَا مَـا مَشَتْ و لاَ بِذَاتِ تَلَفُّتِ
تَبِيتُ بُعَيْدَ النَّوْمِ تُهْــدِي غَبُوتَهَا •●• لِجَـــــــــارَتِهَا إذَا الهَدِيَةُ قَـلَّتِ
يَبِيتُ بمنجاةِ مِنَ اللَّـــــوِمِ بَيْتُهَا •●• إذَا مَا بُيُوتٌ بِالمَــلاَمَةِ حـُــلَّتِ
كَأنَّ لَهَا فِي الأرْضِ نَسْيًا تَقُصُّهُ •●• عَلَى أمِّهَا و إنْ تُكَلِّمْكَ تَبَــلَتِ
خَمَدَتْ جَذْوَةُ أمِّ قَسْطَلٍ
فَإنْ تَبْتَئِسْ بالشَنْفَرَى أمًّ قَسْطَلٍ •●• لَمَّا اغْتَبَطَتْ بالشَنْفَرَى قَبْلَ أطْوَلُ
لَسَعَتْهُ ابْنَةُ الرَّمْلِ
يقول ابن أبي ربيعة:
بَعِيدَةُ مَهْوَى القُرْطِ إمَّا لَنُــــــــوفَلَ •●• أبُوهَا و إمَّا عَبــْدُ شَمْسٍ و هَاشِمٍ
قال امرؤ القيس:
و تُضْحِي فتِيتُ المِسْكِ فَوْقَ فِرَاشِهَا •●• نَؤُومُ الضُّحَى لَمْ تَنْطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
و قَدْ أغْتَدِي و الطَّيْرُ فِي وُكنــــــــاتِها •●• بِمنجردٍِ قَيْدَ الأوَابدِ هَيْكـَـــــَـــــــلِ
من حديث أم زرع: « زَوْجِي رَفِيعُ العِمَادِ، عَظِيمُ الرَّمَادِ، قَرِيبُ البَيْتِ مِنَ النَادِ »
دَقَّ المُحَارِبُ عُنُقَ عَدُّوِهِ
قَطَعَ المُقَاتِلُ عُنُقَ غَرِيمِهِ
سُئِلَ الرَّسُولُ عَنَ ذَبْحِ الفَرَعِ (أوَلُ مَا تُنْتِجُهُ النَّاقَةُ، و كَانُوا يَذُبَحُونُهُ للهِ) قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : « حَقٌ و إنْ تَتْرُكْهُ حَتَّى يَكُونَ ابْنَ مَخَاضٍ أو ابْنَ لَبُونٍ فَيَصِيرُ لِلَحْمِهِ طَعْمٌ » و قَالَ : « هُوَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَكْفِي إنَاءَكَ »
قال الأخنس بن شهاب التغلبي:
و كُلُّ أنَاسٍ قَارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهمِْ •●• و نَحْنُ خَلَعْنَا قَيْدَهُ فَهُوَ سَارِبُ
قال الفرزدق: إذَا مَالِكٌ ألْقَى العَمَامَةَ فَاحْذَرُوا •●• بَوَادِرَ كَفَّيْ مَالِكَ حِينَ يَغْضَبُ
قال المهلهل في رثاء كليب:
و هَمَّامُ بْنُ مُرَةَ قَدْ تَرَكْتَ •●• عَلَيْهِ القَشْعَمَيْنِ مِنَ النُّسُورِ
قال عز وجل: « يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهُلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أرْضَعَتْ »
قال عز وجل: « يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ أخِيهِ »
قَلَّبَ كَفَيْهِ، أسْقَطَ فِي يَدِهِ، عَضَّ عَلَىْ يَدَيْهِ، قَرَعَ سِنَّهُ، مَبْسُوطُ اليَمِينِ، كَثِيرُ الرَّمَادِ، مَهْزُولُ الفَصِيلِ، مَرَرْتُ بدَارٍ كَلْبُهَا جَبَانٌ
قال نصيب: كَعَبَــــدِ العَزِيزِ عَلَى قَوْمِهِ •●• و غَيْرُهُمْ مِنَنٌ ظـَاهِرَةٌ
فَبـــَـــــابُكَ أسْهَلُ أبْوَابِهِم •●• و دَارُكَ مَأهُولَةٌ عـَامِرَة
و كَلْبُكَ آنِسٌ بِالزَّائِرِينَ مِنَ •●• الأمِّ بِالابْنـَـــــةِ الـزَّائِرَة
قال إبراهيم بن هِرمة:يَكَادُ إذَا مَا أبْصَرَ الضَّيْفَ مُقْبِلاً •●• يُكَلِّمُهُ مِنْ حُبِّهِ و هُوَ أعْجَمُ