الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عبد الهادي: تلقيت اتصالات التضامن من كل ولايات الوطن وهناك قنوات استغلت مرضي
شفي الشاب عبد الهادي البالغ من العمر 20 سنة الذي وصف سابقا بـ»مصاص الدماء»، على يد راق في طرف 15 دقيقة باستعمال أحد الزيوت المرقية ."النهار" تنقلت إلى بيت عبد الهادي والتقت به وهو في كامل صحته، وتفاجأنا بأن عبد الهادي شفي بنسبة 100 ٪ من الأعراض والنوبات التي كانت تنتابه يوميا، وعاد إلى أحضان أسرته وإخوته. عبد الهادي وعائلته التي كانت جد ممتنة لجريدة وقناة «النهار» التي كانت سببا في تسليط الضوء على حالة ابنهم، وكانت سببا في هبة تضامنية من طرف مختلف أطياف الشعب الجزائري التي قدمت لمساعدته، بعد عشرات الرقاة والمتعاطفين الذين زاروا عائلة عبد الهادي وقاموا بالكشف عليه، وقد قدم شيخ راق من مدينة بلعباس وقام في ظرف 15 دقيقة بعلاجه باستعمال أحد الزيوت، ثم أشرف على نقله إلى مدينة بلعباس أين تمت استضافته من طرف سكان بلدية واد سفيون، وبالضبط في بيت الحكمة، حيث بقى لمدة أسبوع بين أحضان سكان بلعباس، وكشفت أمه أنها تفاجأت لما احتضنها ابنها عبد الهادي ولم تصدق أنه شفي تماما، وكشفت أنها تعرضت لابتزاز كبير وإشاعات قامت بها قنوات إعلامية غطت مرض ابنها، وقالت إنه تم إكالة تهم إليها، وهو ما ذهب إليه عبد الهادي الذي قال إنه تعرض لاستغلال إعلامي، وصل حد محاولة تشويهه هو وأمه وعائلته، وقال والد عبد الهادي إنهم وجهوا نداء عبر جريدة وقناة «النهار» للبحث عن راق أو طبيب مختص يمكنه أن ينقذ عائلتهم، ولكن بعض القنوات الإعلامية خدعتهم واستغلتهم لأجل ترويج الأباطيل والخرافات، أما عبد الهادي ببراءته المعهودة، فقال إنه بالرغم من كل ذلك إلا أنه يتمنى عدم تكرار عمليات الإساءة لعائلته، وقال إنه يشكر كل الشعب الجزائري الذي تضامن معه، وأضاف أنه شفي تماما ويتلقى المكالمات بصفة شبه يومية من طرف عشرات المتصلين من مختلف الولايات يطمئنون فيها عن حالته، أما الشيخ الراقي الذي كان سببا في شفاء عبد الهادي، فكشف لـ»النهار» أنه تلقى تهديدات من طرف مؤسسات إعلامية من أجل وضع عبد الهادي بين يديهم لإكمال استغلالهم الإعلامي لحالته، حتى أنهم عرضوا عليه مبالغ مالية من أجل التخلي عنه ولكنه رفض، وأضاف أن عبد الهادي شفي بإذن الله، وهو لم يكن إلا سببا في ذلك.
