منح دراسية في الخارج لأبناء الدبلوماسيين وأعوان الدولة

تحديد التكوين الإقامي في الخارج بـ6 أشهر فقط
تكفّل الإدارة بمصاريف التكوين والحماية الاجتماعية والنقل مرة واحدة في السنة
يستفيد أبناء أعوان الدولة المدعوين لممارسة عملهم في الخارج الذين يتابعون دراسات في الطور الأول أو الطور الثاني أو الطور الثالث، وكذا أبناء الإطارات الحاصلين على شهادة البكالوريا في الخارج، من منح دراسية في الخارج تدفع مصاريفها من الخزينة العمومية. وجاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، بأن يستفيد أبناء أعوان الدولة المدعوين لممارسة عملهم في الخارج، الذين يتابعون دراسات في الطور الأول أو الطور الثاني أو الطور الثالث، عند استدعاء أوليائهم للعودة إلى الإدارة المركزية أو المتوفين في مناصبهم، بالنسبة للمدة القانونية المتبقية لإنهاء دراستهم من منح دراسية في الخارج.ويشمل المرسوم، أبناء أعوان الدولة المتحصلين على شهادة البكالوريا في الخارج، خلال نفس السنة التي يتم استدعاء أوليائهم للعودة إلى الإدارة المركزية، والمتحصّلين على تسجيل أولي، قصد الحصول على شهادة الطور الأول للسنة الجامعية الجارية أو السنة الجامعية المقبلة.وحسبما جاء في المرسوم ذاته، فإنه ينظم التكوين الإقامي في الخارج لمدة تزيد عن 6 أشهر، وينظم تحسين المستوى في الخارج لمدة 6 أشهر، بينما ينظّم تحسين المستوى في الخارج لمدة تقل أو تساوي 6 أشهر، في حين تنشأ لجنة وطنية مكلفة بتنظيم التكوين وتحسين المستوى في الخارج، وتدعى في صلب النص اللجنة الوطنية، تنشأ لدى كل دائرة وزارية لجنة خبراء، تكلّف بانتقاء المترشحين للتكوين الإقامي في الخارج بموجب قرار من الوزير المعني. هذا ويتم اختيار المترشحين طبقا لمقاييس الانتقاء التي تحدّدها اللجنة الوطنية، ويستفيد من التكوين الإقامي في الخارج، الطلبة المتحصلون على شهادات الطور الأول أو الطور الثاني الأوائل في دفعات التخرّج، وكذا الأساتذة الباحثون والأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون والباحثون الدائمون المسجلون في الجزائر لتحضير أطروحة الدكتوراه التي تتطلب دراستهم القيام ببحوث أو تدريب في الخارج، بالإضافة إلى مستخدمي الإدارات والمؤسسات العمومية، المرسمون والحائزون على الأقل، على شهادة الطور الأول أو التدرج أو شهادة معترف بمعادلتها.ويتعيّن على الإدارات المعنية إبلاغ وزارة الخارجية بصورة آلية بقائمة الأشخاص الذين استدعوا للنشاط في الخارج، واستفاد أبناؤهم من منحة دراسية، ويتعيّن على وزارة الخارجية، إعلان توقيف المنحة فور استدعاء ولي المترشح لممارسة نشاطه في الخارج.ويستفيد من تحسين المستوى في الخارج، الأساتذة الباحثون والأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون، والباحثون الدائمون الذين يحضّرون أطروحة الدكتوراه، وكذا الطلبة غير الأجراء المسجلين في الدكتوراه، والطلبة المسجلون في السنة الثانية ماستر أو ماجيستير، والطلبة المقيمون في العلوم الطبية في طور التكوين، ومستخدمي الإدارات والمؤسسات العمومية الذين يتم انتقاؤهم من بين الكفاءات، والمتحصلين على الأقل على شهادة جامعية.يحتفظ الأساتذة الباحثون والأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون والباحثون الدائمون ومستخدمو الإدارات والمؤسسات العمومية الذين استفادوا من تكوين إقامي في الخارج، في الجزائر براتبهم الرئيسي أو أجرهم القاعدي مع المنح العائلية التي تكافئ المردودية. وللمستفيد من التكوين الإقامي في الخارج، الحق في تكفل الإدارة أو المؤسسة المعنية، بمصاريف التكوين والحماية الاجتماعية، مصاريف النقل ذهابا وإيابا من الجزائر إلى البلد المستقبل مرة واحدة في السنة بالطريقة الأكثر اقتصادية، وتكاليف فائض وزن أمتعة قدره 90 كيلوغراما، بعد انتهاء التكوين والرجوع النهائي إلى الجزائر، وكذا مصاريف طبع المذكرة أو الأطروحة الجامعية، وعند الاقتضاء في حال وفاة المستفيد، تمنح تكاليف نقل الجثمان إلى الوطن وتذكرة السفر ذهابا وإيابا لأحد أقاربه من الدرجة الأولى.