الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الكبير يبيع الحطب والاخر يبيع بعض النباتات الطبية والباقي في نفس المجال ولكن كتب الله لهم ان يكونوا اشداء ممن يحبهم الله عملو وحاربو من اجل الارتقاء بامهم فاصبح الكبير تاجر ذو شان والاخر اكبر بائع سيارات في زمان كان من السهل تحصيل لقمة العيش و صغيرهم مهندس بيترول
المهم كبيرو مع الحب والتعاون والايمان بالله تزوجو جميعا الواحد تلو الاخر وعاشوا مع بعضهم في منزل كبير كلهم عندهم اولاد الا الاخ الصغير لم يكتب له بعد ان يكون اب وفي يوم قرر ان يعالج لكي يعيش احساس الابوة مثل اخوته في اليوم الذي قرر الرحيل ودع اهله بفرح وترك زوجته تتفرج مع سلفاتها وامه في بيتها واخوته كل في عمل هو ذهب في طريقه وكله امل
وزوجته تدعوله بقيت الزوجة والسلفات يتفرجن لا هم في القلب حتى يبث .حادث مرور بعد منتصف النهار
تحصرن كثيرا على الحادث لان الجميع مات في ذلك الحادث اكملو اعمالهم وكان شئ لم يحدث لياتي الاخوة يحملون الخبر في قلوبه
اخاهم الصغير مات في الحادث وقد فارق الحياة وفي قلبه امل كبير الام جنت بعدما فقدت صغيرها وزوجته لم تحرك ساكنا من الصدمة والاخوة قاوموا الحزن بعد ذلك الزوجة اكملت عدتها وحملت كل ما تركه زوجها وعادت لديارها وفي ذلك اليوم كان الحزن شديد على فراقها وكانها جنازة اخرى لانها لن تعود مرة اخرى رحلت واودعت جميع سلفاتها واولادهم هي كانت قد ربتهم يوما ذهبت
ومرت سنين الام شفيت بعد مدة . كبرت السلفات والاولاد المهم الاخ الكبير قرر ان يزوج ابنه خطب له وفي العرس ذهبت كل السلفات طبعا وكانت تنقصهم اثنين واحدة ماتت والاخرى زوجة الاخ الاصغر والام ماتت ايضا دخلو الى قاعة العرس والفرح والغبطة واذا بهم يرون رفيقتهم انها زوجة الاخ الصغير التي رحلت منذ 23سنة
تخيلو انقلب العرس الى حزن وفرح في لحظة هي في عرس ابنها الذي ربته وتركته عنده 10 سنوات تلتقي مع سلفاتها في عرسه بعد فراق دام 23سنة وبقيت تلك اللحظات عبارة عن حلم جميل ولم تكمله
هذه القصة من وحي الحقيقة اتمنى اني قد اوصلت لكم الفكرة وهي انه بعد كل فراق لا بد
من لقاء فلا تحزن اذ فارقت حبيبا سيكون اللقاء سيكون اللقاء
