لابد أن تأخذ الحكومة الجزائرية
درسا من

هذه الحرب الإعلامية لفتح المجال السمعي
البصري ونزع احتكار
الدولة للسماح للقنوات

بالرد على أي تطاول أو شتم في حق الجزائر

والجزائريين، لأنه من المفهوم أن تبقى القناة
الرسمية صامتة، مثلما كان
حال القنوات المصرية

الرسمية، ولكن لابد من وجود قنوات خاصة
يمكنها أن
تشكل منبرا مفتوحا للدفاع عن الجزائر

ومصالحها وإظهار الحقيقة للعالم،
خاصة أن

معظم الشباب الجزائري أصبح لا يثق
في ما تبثه اليتيمة بعد كل ما
حدث في القاهرة،

والسكوت الرهيب الذي مارسته هذه الأخيرة
والذي زاد من
فقدان الثقة بين الجزائر واليتيمة وأخواتها