الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
وأبتسمتُ ساااخرةً من قولهم فنزفت شفتي المتشققة دمــــاً
كااانت تحمل يوماً طعم التوت وكنت تتذوقهاااا بكل لهفةٍ وشوق
وماعاااد يسكنهاااا سوى الجفااااف بعد أن هجرتهاااا قُبلاتك
الدااافئة
قالو.. بأن الربيع يأتي بأجمل الألوان...
فمالي أراااه يكسوني رماااداً
وماااالى أرى دموعي كـ/ فرسخاً من السرمدية
توهمت يوماً أن يُغرق العاااابرين بدروبي
ولاعــابــراً مر فلامسهُ بلل
حتى / أنت !!
يانديم احلامي يوماًا لم تمروكأنك تخشى الغرق
قالو.. بأن الربيع يأتي بأجمل الألوان...
وأطرااافُ عيني كساااها رمادُ الوحدة
فغدت ضبااابية النظر
ماعااادت تُفرق بين عصفوراً أو غُراب حط على نوافذهااا
المتوشحةُ بالترُاب والخااااليةُ إلا من الجوع !!
وشهقاتي
شهقاتي
شهقاتي
شهقاتي
قالو.. بأن الربيع يأتي بأجمل الألوان...
وقد كنتُ وليدة غيمة بيضاااءء عاااشرت الورد الاحمر الجوري
فأنجبتني ورديةَ اللون
حتى غرسني الخريف في تُربةِ الرحيل فتشربتْ الرماااد
وتهشمت ملامحي تحتَ أقدااام العااابرين
وطئتني أقدامهُم دونَ أن تشْعُر حتى بي
وأنا اتهّشمُ وجعاً
اوآآآه
ليتك عندما نسوا أن يدفنوني دفنتني
أ / نت !!
قالو.. بأن الربيع يأتي بأجمل الألوان...
فلماذا ياأمي ؟!
أراه كئيباً..؟؟
لماذا فيهِ تناهشت الأمراضُ جسدي !!
حتى كَساااهُ الهُزال بحلةِ الموتْ
وقد كان فِطااامُك ِقبل أن أَتم عااامين أيتهُا الحنون
[ وما كااان برغبتك ]
ولكنه جفااافٌ الـــمَّ بصِدرك
أويدرك هذا الجفاف أنه ولّـــدَ في نفسي !!
جوعاًًً للحنان لم أجدهُ سوى في ثديكِ الحنون
وأنني فقدتهُ بالفِطَااام فما أغناااني بعد ذلك أي عطاااءء !!
ونشأااتُ بسبب ذلك
ضعيفة /
هشة /
حساااسة /
لا أتحمل أي هزيمة
إإبنتك أيـــــــاااا اُمي !!
تنزف دمائااها المعطرة بحبٍ إختااار الغياااب حتى أنه لن يشْهد
لحظة رحيلهااا
اوآآآآه
يااُمي ماااعدت أُشفق سوى على قلبكِِ عند وداااعي
اوآآآآه
ياااا قلباً ظن أن حنااانهُ العظيمَ سيجُبر كسر الفِطَام
فجااااد حتى إرتعدتْ فرااائِصهُ حباً ولكنها نفسي المنهكة ماكانت تُريِدُ
سوى قرب انفاااسها من صدرك وشمه ه فقتل الفطاااام ذاك الإحتياج !!
اوآاآآه
مااا اأبكي سوى دموعاًا ستذرفهااا عيناااك
على عمرٍ ودع الحياااة بعمر الورد
ولم يحْمل معـ / ه ه
سوى دموعك ..وحبه ه !!
قالو.. بأن الربيع يأتي بأجمل الألوان...
وماعدتُ أرى بعيني الكليلتين..سوى سراااب طيفه
ينحني على روحي.ألجااافة كأوراااق الخريف
وُيربِت على وحدتي وإحتضاري
فأنتشي وانا أُعاااالج سكرااات الوداااع حتى يبتلعني
وهم حضوره
في لجُةِِِ الليل ..ويتقياأأئني في الثراء حيث نهاية رحلتي
معـــ/ غيــــاااابـــه
