غول: سنشرع اليوم في جمع التوقيعات لبوتفليقة Amar_Ghoul_04_658852721

أعلن رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمر غول، أمس، عن شروع 31 حزبا سياسيا في حملة لجمع التوقيعات، بداية من اليوم، لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث شكل غول تكتلا جديدا يضم مجموعة من الأحزاب السياسية دخلت على خط المناداة بعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة.
وزكت مجموعة "الوفاء والاستقرار"، خلال تجمع حضره 19 حزبا بفندق الرياض بالعاصمة، عمر غول رئيس حزب "تاج" منسقا لها وتشكيلته قاطرة لقيادة عربات الأحزاب الأخرى ، مما أعطى انطباعا أنه المرشح الأقرب ليكون مديرا للحملة الانتخابية لبوتفليقة في حال ترشحه بشكل رسمي، رغم أن المعني يفضل الصمت تحت ضغوطات كبيرة من الراغبين في ترشحه.
وقال غول بأن المجموعة مفتوحة للراغبين في "دعم مسارنا وما نحن بصدد إنشائه والعمل له ومن خلاله نعمل للجزائر"، معتبرا أن مجموعتهم ليس لديها نظرة حزبية ضيقة أو مصلحية، "بل رفعت شعار الوفاء لحصيلة حميدة، وفضاء لمدرسة الوفاء والاستقرار لما ينفع المواطن اليوم وغدا"، مضيفا "بالوفاء نكسر نهائيا الغدر وثقافة الخيانة والتنكر ونسيان الجميل".
وأبقت 7 أحزاب سياسية توقيعها للأسبوع المقبل، حسب نبيل يحياوي المكلف بالإعلام بحزب "تاج"، فيما أعلن غول، على هامش التجمع، التحاق 5 أحزاب سياسية لمجموعة 26 حزبا لتتوسع "مجموعة الوفاء والاستقرار" إلى 31 حزبا سياسيا بينهم أمين عام اتحاد التجار والحرفيين وأمين عام نقابة مستخدمي الإدارة العمومية "سناباب".
من جهتها، قالت شلبية محجوبة رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية التي كانت ضمن مجموعة من الأحزاب المنادية لـ"إنجاز التغيير" في الجزائر بقيادة حركة مجتمع السلم، ثم انقلبت مع مجموعة الوفاء لـ31 حزبا، بأن دعم بوتفليقة "ليس من باب المصلحة الشخصية، ولكن لازدهار الجزائر، وعلى أساس قناعات بأنه من جيل المجاهدين ومعترف به كشخصية دولية"، فيما اختصر عبد الرحمان عكيف، رئيس حزب الطبيعة والنمو، كلمته في دعوة بوتلفيقة للترشح، أما عبد الرحمان سلام حزب الخط الأصيل، فقال نيابة عن بقية أعضاء المجموعة: "لولا إصلاحات 2012 التي باشرها الرئيس لما كان لنا وجود اليوم، ولذلك نعلن باسم الأحزاب أن يكون عمار غول منسقا للمجموعة".
وأكد بيان المجموعة أنه "نظرا لتحقق الوعود الثلاثة للرئيس: بإطفاء نار الفتنة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإرجاع مكانة الجزائر في المحافل الدولية، ونظرا للمحن المحدقة والتي تهدد الجزائر ومحاولة المساس بوحدتها، فإننا مجموعة الـ 26 - الوفاء والاستقرار - نرشح بوتفليقة لعهدة رابعة".