الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
خطوات سيدورف الأولى في عالم التدريب مع العملاق الايطالي تعد فرصة مليئة بالتحديات وتجربة تتطلب مقومات ثابتة وواقعية للنجاح
19 يناير 2014
[rtl]بولبابة الهرابي[/rtl]
[rtl]ما قاله أدريانو غالياني عقب تعيين كلارنس سيدورف على رأس نادي ميلان بأنه "سوف يحدث هزة في صفوف الفريق"، يُعتبر بمثابة صك ثقة في قدرات الربان الجديد لـ"الروسونيري" وتفاؤلاً يلامس السحاب بـ "أستاذ" يتوسم فيه كل الخير من أجل إعاد توهّج ناد أنهكته المشاكل وفقد بريقه هذا الموسم (باستثناء تأهله لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا).[/rtl]
[rtl]لقد نجح سيدورف في أول اختبار له أمام هيلاس فيرونا وحقق فوزاً وان كان قيصرياً الا أنه يستجيب لتطلعات جماهير ميلان المتفائلة بأن يحدث "السورينامي" فعلاً رجة حقيقية بهذا الفوز ليستفيق المارد الأحمر من سباته ويتعملق مجدداً مثلما كان في الثمانينيات.[/rtl]
[rtl]يدرك سيدورف (الحاصل على شهادة مدرب مساعد من اليويفا) أن خطواته الأولى في عالم التدريب مع العملاق الايطالي فرصة مليئة بالتحديات وتجربة تتطلب مقومات ثابتة و واقعية للنجاح.[/rtl]
[rtl]الهولندي، الذي سطر تاريخاً ذهبياً في دربه الكروي كلاعب سيكون مطالباً كمدرب بتباع خطوات مدروسة ترافقها الواقعية ليعيد رفع هامة الفريق الايطالي المنحنية حالياً في الكالتشيو.[/rtl]
[rtl]شخصية قيادية لـ "الأستاذ"[/rtl]
[rtl]
[/rtl][rtl]خبرة سيدورف في مشوار كروي يمتد لـ(22 عاماً) وسجلاته الذهبية التي حصدها أينما حل مع أياكس امستردام وميلان وانتر وسمبدوريا الايطاليين وريال مدريد الاسباني ومنتخب هولندا، ونهله فنون اللعبة من عمالقة تدرب تحت إمرتهم أمثال لويس فان غال وغوس هيدنيك وكارلو أنشيلوتي وفابيو كابيللو وكذلك فرانشيسكو ليبي واريكسون جعلت منه قائداً رصيناً ذا رؤية ثاقبة يهوى الألقاب ويعشق التحديات.[/rtl]
[rtl]صداقة قديمة.. سند للنجاح[/rtl]
[rtl]
[/rtl][rtl]ربما سيعوّل (اللاعب الوحيد في تاريخ المستديرة الحائز على 4 ألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة)، في تيسير مهمته التدريبية على مشواره الطويل مع ميلان (2002-2012) وعلاقاته المكتسبة مع بعض اللاعبين الموجودين حالياً وهم كاكا وأبياتي وبونيرا، وذلك من خلال مساعدته في ايصال الرسائل الإيجابية لبقية الفريق والإسهام في إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى نهاية الموسم.[/rtl]
[rtl]ترميم المعنويات وإعادة الثقة[/rtl]
[rtl]
[/rtl][rtl]سيراهن سيدورف (37 عاماً) على خبرته المكتسبة لرفع معنويات لاعبي ميلان المهتزة بسبب سوء النتائج والترتيب (مركز 11 بـ30 نقطة). كما سيعمل الدولي الهولندي سابقاً على غرس ثقافة الكرة الشاملة وروح الفريق خصوصاً لدى المهاجمين الذين لم يسجلوا سوى 11 هدفاً من مجموع 31 هدفاً، وهو معدل ضعيف مقابل أسماء رنانة مثل روبينيو وبالوتيلي وبازيني وستيفان الشعراوي (المصاب حالياً).[/rtl]
[rtl]غربلة اللاعبين[/rtl]
[rtl]تضم التشكيلة الموسعة لميلان 30 لاعباً بمستويات متباينة، ورغم سياسة التخلي عن بعض منهم مثل ماتري (المعار حديثاً الى فيورنتينا حتى نهاية الموسم)، الا أن حتمية الانتقاء والإبقاء على الأفضل تقتضي من سيدورف بدء عملية الغربلة مع نهاية الموسم، ومن بين الأسماء التي ربما ستعبر بين ثقوب غربال الهولندي هي كريستيان زاكاردو وفيليب مكسيس ودانييل بونيرا.[/rtl]
[rtl]المحافظة على النجوم[/rtl]
[rtl]
[/rtl][rtl]من بين أسباب تراجع أداء ميلان هو التفريط في الأسماء اللامعة ربما كان الوضع أفضل بكثير لو واصلت المشوار داخل أسوار ميلانيستا وأبرزهم تياغو سيلفا والكسندر باتو وزلاتان إبراهيموفيتش وماتري الذي رد سريعاً على قرار اعارته بهدفين في شباك كاتانيا وذلك في أول مباراة له مع فريقه الجديد فيورنتنيا .[/rtl]
[rtl]من المؤكد أن نجم منتخب هولندا سابقاً، سيحاول مستنداً على شخصيته القوية إقناع مالك النادي سيلفيو بيرلسكوني بأن يتماسك مستقبلاً أمام الإغراءات المالية التي تسيل لعابه أحياناً قبل أن تسيل لعاب اللاعبين، ويحافظ على نجوم الفريق أبرزهم ماريو بالوتيلي والمدافع الكولومبي كريستيان زاباتا محط أنظار مانشستر يونايتد حالياً.[/rtl]
[rtl]ترميم الدفاع[/rtl]
[rtl]لا يختلف اثنان على أن دفاع ميلان في زمن اليغري شكل نقطة ضعف كبيرة هذا الموسم فمحصلته لحد المرحلة التاسعة عشرة 30 هدفاً أي أن شباكه تستقبل بمعدل 1.58 هدف في كل مباراة، في المقابل فإنها ظلت عصية عن التهديف إلا في أربع مباريات.[/rtl]
[rtl]ومن المتوقع أن يسعى سيدورف إلى زرع روح جديدة في خط دفاع متقدم في السن نسبياً مثل فيليب مكسيس ودانييل بونيرا كريستيان زاكاردو وجميعهم تعدى حاجز الـ30 عاماً.[/rtl]
[rtl]خطوات الهولندي المتوقعة هي إعادة الصلابة الدفاعية للروسونيري، ويشكل تعاقد النادي مع عادل رامي في محور الدفاع ورقة رابحة سيتسند عليها سيدورف لإضفاء بعض التوازن للخط الخلفي.[/rtl]
[rtl]كما ستكون أولويات "الأستاذ" التعويل على الشاب ماتياس سيلفستر في الفترة المقبلة، لاسيما أنه يتمتع بقدرات دفاعية جيدة ومساندة هجومية فعالة.[/rtl]
[rtl]تغيير ثوب ميلان يبقى رهينة عمل جماعي هادف، وليس جهداً فردياً من مدرب، وعلى سيدورف، بذكائه وخبرته، أن يعمل بجد ولا ينتظر كلمة شكر لأن حبال الشد إلى الخلف قد تلتف حوله في أي وقت (صراع بربرا بيرلسكوني وأدريانو غالياني وجماهير "الأولتراس" بشعاراتها الرافضة لهذا التعيين) مثالاً.[/rtl]
