المــــريض النفسي ومعـــاناة المرض والتهميــــش حتــــى من اقــــرب النـــاس
في موضوعي هذا اتطرق الى مسالة حساسة في مجتمعنا وتلمس العديد من بعض الاسر والعائلات فيه,
الا وهي مسالة المرض النفسي وكيفية تعامل الاسرة والمجتمع عامة مع المريض النفسي,,
لا يخفى عليكم ان المجتمع الحالي في العصور الحديثة,قد تطور بسرعة وبشكل كبير في مسالة المرض النفسي
ومدى تاقلم المريض مع محيطه وحسن معرفة هذا المحيط بمدى الضرر الذي يشعر به ذاك المريض,,
ومع هذا التطور في ظل تقدم علوم الطب النفسي ومع تقدم وسائل العلاج او على الاقل تقدم
طرق المعايشة اليومية للمريض, مازالت هناك نقطة حساسة جدا بالنسبة للاسر والمجتمع وهي
الاحساس بوصمة العار من المريض النفسي خاصة من جانب اسرته والمحيط القريب اليه,,
وهنا اشرح مسالة مهمة,, الكثير من الناس على اختلاف درجات تعليمهم وتكوينهم الاكاديمي مازالوا يخلطون
بين المريض بمرض عصبي او نفسي او عقلي,, ورغم ان المفردات تبدو مختلفة جدا فان الناس مازالت تخلط
بين الامراض التي ذكرت ,فالمريض العصبي او النفسي يعتبره الكثيرون او حتى اقرباء المريض,بانه مجنون
ومصاب في صحته العقلية,,والفرق بين هذا وذاك كبير, اضافة الى ان حتى اعتبار المريض العقلي يعد عيبا
ووصمة عار فوق جبين كل فرد من افراد اسرته,, كانه مريض بداء خبيث ومعدي فيحاول الكل من اقربائه
ان "يبرىء" نفسه من الانتماء اوحتى القرابة من اسرة ذاك المريض,,
ومن جهة اخرى هناك نقطة اساسية وحساسة جدا, الا وهي ان المريض النفسي لا يفهمه ولا يستطيع كل
اسرته التعايش مع مرضه, ولو حتى كانوا ذوي تعليم جيد,,
فالمرض النفسي ,يظل معقدا ومبهما بل وغامضا بالنسبة اليهم,, حين تاتي نوبة من نوبات المريض
لا يفهمون ما به وعلى اساس ذلك لا يفقهون حتى المساعدة ولو كانت بسيطة,,
كلنا يعرف نوبات المريض بداء السكري وامراض القلب وامراض الحساسية فيتالمون لاصحابها بل يقدرون
مد يد العون والمساعدة والقيام حتى بالتدخلات الاولية والاسعافات الاولى,,
ولكن المرض النفسي يحس به صاحبه ولوحده ورغم ان اقربائه يتحدث معهم الطبيب المعالج ويعطيهم
نبذة عن مرض قريبهم او ابنهم, ولكن عندما يصادر المرض والنوبة النفسية صاحبها فان المحيط لا يفهم
ماذا يحدث او يجري, بل ويؤولون المرض بشكل مغلوط كان المريض احمق او يتظاهر بالمرض,,
ويبقى المريض يتخبط في مرضه لوحده, كانه غريق في دوامة كبيرة وعميقة داخل يم واسع وكبير
ويمد يديه للفوق كانه بل وحقيقة يطلب من يخرجه من تلك الدوامة ومن ذلك الغرق,,
ولكن هيهات, لاحياة لمن ينادي,للاسف,,
المرض النفسي مرض غير مفهوم ومبهم عند عامة المجتمعات خاصة العربية التي نعيش فيها,,
للاسف المريض النفسي يبقى ويظل يصارع مرضه حتى خلاص الله سبحانه بموت ووفاة, او بمخرج
يقدره الله عز وجل,,
يجب على مجتمعنا واسرنا ان تتعرف عن كثب للامراض النفسية وما يخالج المرضى والمصابين بها,
ربما يستطيعون التقرب والوقوف عند حالات اقربائهم وذويهم عند المرض بها لا قدر الله,,
الأسئلة النقاشية
النقاش مفتوح للجميع ,الموضوع واسع وشاسع والمساحة كبيرة واضخم ,فكل اسرة لديها على الاقل
مريض نفسي ويعيش ويعاني كل ماذكرت من الم وصراع نفسي مستمر ومتداوم.
الكل مدعو لطرح افكاره ورؤيته الخاصة لفكرة هذا الموضوع التي تطرقت لها بايجاز.
انتم مدعوون للحديث والكلام برحابة وسعة صدر حول هذا الموضوع..
في موضوعي هذا اتطرق الى مسالة حساسة في مجتمعنا وتلمس العديد من بعض الاسر والعائلات فيه,
الا وهي مسالة المرض النفسي وكيفية تعامل الاسرة والمجتمع عامة مع المريض النفسي,,
لا يخفى عليكم ان المجتمع الحالي في العصور الحديثة,قد تطور بسرعة وبشكل كبير في مسالة المرض النفسي
ومدى تاقلم المريض مع محيطه وحسن معرفة هذا المحيط بمدى الضرر الذي يشعر به ذاك المريض,,
ومع هذا التطور في ظل تقدم علوم الطب النفسي ومع تقدم وسائل العلاج او على الاقل تقدم
طرق المعايشة اليومية للمريض, مازالت هناك نقطة حساسة جدا بالنسبة للاسر والمجتمع وهي
الاحساس بوصمة العار من المريض النفسي خاصة من جانب اسرته والمحيط القريب اليه,,
وهنا اشرح مسالة مهمة,, الكثير من الناس على اختلاف درجات تعليمهم وتكوينهم الاكاديمي مازالوا يخلطون
بين المريض بمرض عصبي او نفسي او عقلي,, ورغم ان المفردات تبدو مختلفة جدا فان الناس مازالت تخلط
بين الامراض التي ذكرت ,فالمريض العصبي او النفسي يعتبره الكثيرون او حتى اقرباء المريض,بانه مجنون
ومصاب في صحته العقلية,,والفرق بين هذا وذاك كبير, اضافة الى ان حتى اعتبار المريض العقلي يعد عيبا
ووصمة عار فوق جبين كل فرد من افراد اسرته,, كانه مريض بداء خبيث ومعدي فيحاول الكل من اقربائه
ان "يبرىء" نفسه من الانتماء اوحتى القرابة من اسرة ذاك المريض,,
ومن جهة اخرى هناك نقطة اساسية وحساسة جدا, الا وهي ان المريض النفسي لا يفهمه ولا يستطيع كل
اسرته التعايش مع مرضه, ولو حتى كانوا ذوي تعليم جيد,,
فالمرض النفسي ,يظل معقدا ومبهما بل وغامضا بالنسبة اليهم,, حين تاتي نوبة من نوبات المريض
لا يفهمون ما به وعلى اساس ذلك لا يفقهون حتى المساعدة ولو كانت بسيطة,,
كلنا يعرف نوبات المريض بداء السكري وامراض القلب وامراض الحساسية فيتالمون لاصحابها بل يقدرون
مد يد العون والمساعدة والقيام حتى بالتدخلات الاولية والاسعافات الاولى,,
ولكن المرض النفسي يحس به صاحبه ولوحده ورغم ان اقربائه يتحدث معهم الطبيب المعالج ويعطيهم
نبذة عن مرض قريبهم او ابنهم, ولكن عندما يصادر المرض والنوبة النفسية صاحبها فان المحيط لا يفهم
ماذا يحدث او يجري, بل ويؤولون المرض بشكل مغلوط كان المريض احمق او يتظاهر بالمرض,,
ويبقى المريض يتخبط في مرضه لوحده, كانه غريق في دوامة كبيرة وعميقة داخل يم واسع وكبير
ويمد يديه للفوق كانه بل وحقيقة يطلب من يخرجه من تلك الدوامة ومن ذلك الغرق,,
ولكن هيهات, لاحياة لمن ينادي,للاسف,,
المرض النفسي مرض غير مفهوم ومبهم عند عامة المجتمعات خاصة العربية التي نعيش فيها,,
للاسف المريض النفسي يبقى ويظل يصارع مرضه حتى خلاص الله سبحانه بموت ووفاة, او بمخرج
يقدره الله عز وجل,,
يجب على مجتمعنا واسرنا ان تتعرف عن كثب للامراض النفسية وما يخالج المرضى والمصابين بها,
ربما يستطيعون التقرب والوقوف عند حالات اقربائهم وذويهم عند المرض بها لا قدر الله,,
الأسئلة النقاشية
النقاش مفتوح للجميع ,الموضوع واسع وشاسع والمساحة كبيرة واضخم ,فكل اسرة لديها على الاقل
مريض نفسي ويعيش ويعاني كل ماذكرت من الم وصراع نفسي مستمر ومتداوم.
الكل مدعو لطرح افكاره ورؤيته الخاصة لفكرة هذا الموضوع التي تطرقت لها بايجاز.
انتم مدعوون للحديث والكلام برحابة وسعة صدر حول هذا الموضوع..