الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
أماه قد جئتك حاملا سلاحي ومعه ميدان التحرير في محاولة جديدة لاختراق اعصار قدسيتك، أماه أنا هنا محتشم الوجدان أقدر فيض نعمائك علي فتراني هل أتذكر وأتدبر ماضيك السحيق؟ فأنا ومن ميداني
الورقي هذا أرى أن لتضاريس فضلك وخصالك أغنية صعبة العزف وكلمات وصفها عسيرة القطف ،فقط أستطيع أن أقول لحضرتك أنك بئر كبيرة من العطف والمحبة وفي رحابة صدرك لطالما اقتنيت ما أستطيع
اقتنائه من جمال الحياة من حولي،وفي حوض بركاتك أغوص حتى أستقر في قعر الطمأنينة لديك ودائما ماتراني أيضا أعج الى الله ربي من خلال تقاسيم يديك الكريمتين،أماه أنت معادلة عجز جميع الشعراء
والفلاسفة على تحليلها وارتكب خطأ من ظن نفسه قد نال كل شيئ اذ أن في هذه الدنيا أمي الغالية من توج بالميداليات والأوسمة والذهب الخالص وهناك أيضا من توج بالهدايا الثمينة والمناصب الراقية في
المجتمع وأخذ منه الغرور كل مأخذ ونسي ولو لفينة رضاء والديه الذي هو سر توفيقه في هذه الدنيا الزائفة،ومن الأخير يكفينا أن رسولنا الكريم قال لنا رضا الله في رضا الوالدين قول احتبست فيه الأنفاس
كلمات نرجسية كانت تريد الرقص على وجنتيك خشوعا وخضوعا لشخصك،أماه سامحيني ان ظلمتك يوما سامحيني ان نسيتك يوما سامحيني في طلب طلبته مني وتقاعست في تلبيته لك،وسامحيني أنا أرجوك
أمي في تأففي واللامبالاة مني ورفع صوتي أمامك، أنا اليوم وان أبكيت القمر معي لن أوافيك أجرك وسأظل أدعو لك عند كل صلاة بأن يطيل الله عمرك ويحفظك لنا ويملأ حياتك فرحا وسرورا ،دمت لنا أمي ذخرا
وفخرا ودمنا لك عطاءا ووفاءا
ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
: فيّ ظہر احدهمم 
