قصة واقعية واسف '' جريمة مشروعة بطعم اقامة الحد'' حصريا
الجريمة
مجرد شخص يزاول مهنة الحراسة الليلية في حي راقي . '' يعيل أسرته البسيطة التي تقطن في حي صفيحي تقدم به العمر وازدادت حاجيات صبيته فما كان عليه إلا أن يزاول عمل إضافيا داخل الحي الراقي " أعمال السخرة ". استمر به الحال على هذا الحال قرابة خمس سنوات نعم الزوج المخلص ورب الأب الحنون , إلى أن جاء يوم مثل " يوم يوسف " فقالت له إحداهن هيت لك طوعا أو كرها , فما كان إلا إن وقع في الحرام والخيانة العظمة تحت ذريعة الفقر والخوف على العيال من التشرد " خصوصا وإنها نافدة تلعب بالقوانين كما تشاء " .., يقول في كلتا الحالتين أنا مدان ومتهم '' ولك أن تتصور بدون أن تخلط الأمور بين الواقع المعاش والمعتقدات الدينية ". نعم وقعت في الحرام وكسبت منه ما لا اكسبه في عملي أزيد عن ثلاثة أشهر . اعترف ... إلى زوجتي
محكمة الضمير في رحاب الزوجة .
أسد الأسرة مهزوم من طرف غزالة فكان الحكم قاسيا .زوجتي العزيزة التمس منكي الغفران بإقامة حد من حدود الله على زوجك الموقر لعل الكرامة تصفح عني في رحابك , الزوجة لا تحرك ساكنا أمام هول ما تسمع ,الزوج مطأطئ الرأس جالب سوط الغفران , عسى أن تبيع له قرة عينه صك الغفران . أخيرا رفع الستار عن جبين الصمت في رحاب الزوجة , فتقول . هل جلدك بيدي سيعيد لك كرامتك آم كرامتي أم كرامة المبادئ آم كرامة إخلاص عشرين سنة من العشرة .... ؟؟؟...تتركه لنفسه في جحيم الضمير الذي يحاكمه ألف مرة في قضية أطرافها متعددة " مجتمع آسرة مبادئ دين أطفال قيم .... "
فكرة الانتحار طفل بدأ ينموا ؟
في تساؤلات بدون إجابات , لكن الزوجة عادة بشمعة التي تقتل نفسها من اجل أن تنير درب حاملها آو محملوها آو الجالس إليها ... وتتطلع في عينين زوجها بحزن وألم يفوق مخاض الولادة وفراق الاحباب .... وتضعها الى جانبه وتنصرف إلى سبيل حالها وهي تردد كلمات ليست من عادتها , ضع شهوتك عليها .وضع مبرراتك في عتمتها . وضع إخلاصك وعشرتنا في صبرك .وضع ضميرك في قوة إيمانك ,... وجلدك يازوجي بيدي عتمة للحق. أنا اسفة ومع ذلك فالطلاق ليس الحل مهما بلغت مبرراتي له ... رفعت الجلسة في محكمة الآسرة .
لكن لم ترفع في محكمة الضمير ؟؟؟
لكن لم ترفع في محكمة المجتمع ؟؟؟
لكن لم ترفع في محكمة الدين رغم ثبوتها ؟؟
؟؟............. لكنها رفعت في حبر قلم ربما هو الاخر سيعتقل ؟ وربما يغتال وربما ينضاف الى قائمة المستندات المنسية . لكنها حتما سترفع في حضور قارئ ان لم يملك الحيلة والجهد ليعلن عن نفسه في شق من طرق القضية سيكرس هو الاخر مشروع قتل الضمير من جهة ومن جهة ثانية يؤكد فردية تدني الوعي داخل الوسط الاجتماعي ....
.( على فكرة المعني بالامر لازال حي يرزق , لكن الحل الذي اتخده , يقول على
لم اعد استطيع قول اي كلمة لزوجتي ولم اعد اقدر على ان اتطلع في وجه ابنائي فاخترت الخروج من الباب الخلفي بدون عودة حتى الى المدينة او الى البيت . مرت الان احد عشر سنة لم الج الى بيتي وزوجتي ولم اسمع خبر .....
الجريمة
مجرد شخص يزاول مهنة الحراسة الليلية في حي راقي . '' يعيل أسرته البسيطة التي تقطن في حي صفيحي تقدم به العمر وازدادت حاجيات صبيته فما كان عليه إلا أن يزاول عمل إضافيا داخل الحي الراقي " أعمال السخرة ". استمر به الحال على هذا الحال قرابة خمس سنوات نعم الزوج المخلص ورب الأب الحنون , إلى أن جاء يوم مثل " يوم يوسف " فقالت له إحداهن هيت لك طوعا أو كرها , فما كان إلا إن وقع في الحرام والخيانة العظمة تحت ذريعة الفقر والخوف على العيال من التشرد " خصوصا وإنها نافدة تلعب بالقوانين كما تشاء " .., يقول في كلتا الحالتين أنا مدان ومتهم '' ولك أن تتصور بدون أن تخلط الأمور بين الواقع المعاش والمعتقدات الدينية ". نعم وقعت في الحرام وكسبت منه ما لا اكسبه في عملي أزيد عن ثلاثة أشهر . اعترف ... إلى زوجتي
محكمة الضمير في رحاب الزوجة .
أسد الأسرة مهزوم من طرف غزالة فكان الحكم قاسيا .زوجتي العزيزة التمس منكي الغفران بإقامة حد من حدود الله على زوجك الموقر لعل الكرامة تصفح عني في رحابك , الزوجة لا تحرك ساكنا أمام هول ما تسمع ,الزوج مطأطئ الرأس جالب سوط الغفران , عسى أن تبيع له قرة عينه صك الغفران . أخيرا رفع الستار عن جبين الصمت في رحاب الزوجة , فتقول . هل جلدك بيدي سيعيد لك كرامتك آم كرامتي أم كرامة المبادئ آم كرامة إخلاص عشرين سنة من العشرة .... ؟؟؟...تتركه لنفسه في جحيم الضمير الذي يحاكمه ألف مرة في قضية أطرافها متعددة " مجتمع آسرة مبادئ دين أطفال قيم .... "
فكرة الانتحار طفل بدأ ينموا ؟
في تساؤلات بدون إجابات , لكن الزوجة عادة بشمعة التي تقتل نفسها من اجل أن تنير درب حاملها آو محملوها آو الجالس إليها ... وتتطلع في عينين زوجها بحزن وألم يفوق مخاض الولادة وفراق الاحباب .... وتضعها الى جانبه وتنصرف إلى سبيل حالها وهي تردد كلمات ليست من عادتها , ضع شهوتك عليها .وضع مبرراتك في عتمتها . وضع إخلاصك وعشرتنا في صبرك .وضع ضميرك في قوة إيمانك ,... وجلدك يازوجي بيدي عتمة للحق. أنا اسفة ومع ذلك فالطلاق ليس الحل مهما بلغت مبرراتي له ... رفعت الجلسة في محكمة الآسرة .
لكن لم ترفع في محكمة الضمير ؟؟؟
لكن لم ترفع في محكمة المجتمع ؟؟؟
لكن لم ترفع في محكمة الدين رغم ثبوتها ؟؟
؟؟............. لكنها رفعت في حبر قلم ربما هو الاخر سيعتقل ؟ وربما يغتال وربما ينضاف الى قائمة المستندات المنسية . لكنها حتما سترفع في حضور قارئ ان لم يملك الحيلة والجهد ليعلن عن نفسه في شق من طرق القضية سيكرس هو الاخر مشروع قتل الضمير من جهة ومن جهة ثانية يؤكد فردية تدني الوعي داخل الوسط الاجتماعي ....
.( على فكرة المعني بالامر لازال حي يرزق , لكن الحل الذي اتخده , يقول على
لم اعد استطيع قول اي كلمة لزوجتي ولم اعد اقدر على ان اتطلع في وجه ابنائي فاخترت الخروج من الباب الخلفي بدون عودة حتى الى المدينة او الى البيت . مرت الان احد عشر سنة لم الج الى بيتي وزوجتي ولم اسمع خبر .....