الانفتاح الزائد سر صعوبة اختيار شريك الحياة
كتبت آلاء الفقى
يجد الكثير من الشباب والفتيات صعوبة فى اختيار شريك حياتهم، خلال هذه الأيام، وذلك لأسباب عديدة منها الانفتاح الذى نوجد فيه والكثير من تغيرات الحياة التى أدت إلى التشتت والصعوبة فى أخذ القرار ، ولذلك تقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن صعوبة اختيار شريك الحياة عند الفتيات تكون نتيجة للانفتاح الزائد وأن البنت أصبح لديها من الطموحات لتتعلم وتعمل وتثبت دورها، لذلك تريد البنت شخصاً مناسباً لأحلامها، سواء بالشكل أو مستوى اجتماعى معين.
أما بالنسبة للشاب فيجد صعوبة فى اختيار شريكة حياته نتيجة للضغوط المادية أو تقاليد المجتمع التى تقوم بالضغط عليه، مشيرة أن الشاب عندما يريد أن يتزوج يختار له أقاربه الفتاة الجميلة فقط، وذلك لا يكون سبب رئيسى للزواج، أما الأسباب المشتركة بين الشاب والفتاة، هى أنهم أصبحوا يرون الكثير من الفتيات، مما أدى إلى حدوث تشتت وصعوبة فى الاختيار وعدم وجود ثقة بين الطرفين.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع أن السبب الأساسى لصعوبة اختيار شريك الحياة هى عدم وضع خطة للحياة والصفات الأساسية التى يريدها الشاب والفتاة لكل منهما، ومعرفة أنهما يستطيعا أن يتحملا المسئولية أم لا، لأنهم لا يريدون تحمل المسئولية، لافتة لأن فى مصر ينظرون فقط للمظاهر أكثر والانفتاح دون التركيز على الأساسيات فى شريك الحياة، ومن أهمها التركيز على حياة أسرية متجانسة ومتقاربة ومستقرة.
أوضحت، أن الشباب والفتيات لا يريدون الخروج من عنق الزجاجة ويتزوجون لأنهم أصبحوا يريدون الزواج فقط، دون النظر إلى كون الشخص مناسباً أم الذى ينجذبون إليه، وتكون معايير اختيارهم دون خارطة طريق واضحة، لذلك توصى ببعض المعايير الأساسية لاختيار شريك الحياة هو التقارب الثقافى وتحمل المسئولية ويكون لديهم شعور كل منهما للآخر واحترامهما لبعضهما ووجود حوار بينهما، ويكون لديهما رغبة فى التضامن والمشاركة واستماع الطرفين لبعضهما، ويوجد تنظيم فكرى لكل منهما لأسلوب الحياة وتنظيمها.
من جانب آخر أكد الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى، أنه يجب على كل من الشاب والفتاة أن يكتبا الصفات الشخصية الأساسية وتكون الاختيارات حسب الأولويات فى الصفات التى كتبوها ويتم تطبيق هذه الصفات على الفتاة أو الشاب الذين يريدونه وإذا كانت نسبة التوافق فى الأولويات من 50:70% يعد ذلك مؤشراً جيداً لقبول الشخص.
أشار أستاذ الطب النفسى، أن كلاً من الفتاة والشاب يبحثان عن الصفات المكملة لهما فإذا كان الرجل جريئاً واجتماعياً يبحث عن امرأة هادئة، وإذا كان الرجل عصبى يبحث عن امرأة تمتص غضبه، لأن لا يجب أن يكونا الشخصيتان متشابهتين، فذلك لا يكون مناسباً لاختيار الشريك.
كتبت آلاء الفقى
يجد الكثير من الشباب والفتيات صعوبة فى اختيار شريك حياتهم، خلال هذه الأيام، وذلك لأسباب عديدة منها الانفتاح الذى نوجد فيه والكثير من تغيرات الحياة التى أدت إلى التشتت والصعوبة فى أخذ القرار ، ولذلك تقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن صعوبة اختيار شريك الحياة عند الفتيات تكون نتيجة للانفتاح الزائد وأن البنت أصبح لديها من الطموحات لتتعلم وتعمل وتثبت دورها، لذلك تريد البنت شخصاً مناسباً لأحلامها، سواء بالشكل أو مستوى اجتماعى معين.
أما بالنسبة للشاب فيجد صعوبة فى اختيار شريكة حياته نتيجة للضغوط المادية أو تقاليد المجتمع التى تقوم بالضغط عليه، مشيرة أن الشاب عندما يريد أن يتزوج يختار له أقاربه الفتاة الجميلة فقط، وذلك لا يكون سبب رئيسى للزواج، أما الأسباب المشتركة بين الشاب والفتاة، هى أنهم أصبحوا يرون الكثير من الفتيات، مما أدى إلى حدوث تشتت وصعوبة فى الاختيار وعدم وجود ثقة بين الطرفين.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع أن السبب الأساسى لصعوبة اختيار شريك الحياة هى عدم وضع خطة للحياة والصفات الأساسية التى يريدها الشاب والفتاة لكل منهما، ومعرفة أنهما يستطيعا أن يتحملا المسئولية أم لا، لأنهم لا يريدون تحمل المسئولية، لافتة لأن فى مصر ينظرون فقط للمظاهر أكثر والانفتاح دون التركيز على الأساسيات فى شريك الحياة، ومن أهمها التركيز على حياة أسرية متجانسة ومتقاربة ومستقرة.
أوضحت، أن الشباب والفتيات لا يريدون الخروج من عنق الزجاجة ويتزوجون لأنهم أصبحوا يريدون الزواج فقط، دون النظر إلى كون الشخص مناسباً أم الذى ينجذبون إليه، وتكون معايير اختيارهم دون خارطة طريق واضحة، لذلك توصى ببعض المعايير الأساسية لاختيار شريك الحياة هو التقارب الثقافى وتحمل المسئولية ويكون لديهم شعور كل منهما للآخر واحترامهما لبعضهما ووجود حوار بينهما، ويكون لديهما رغبة فى التضامن والمشاركة واستماع الطرفين لبعضهما، ويوجد تنظيم فكرى لكل منهما لأسلوب الحياة وتنظيمها.
من جانب آخر أكد الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى، أنه يجب على كل من الشاب والفتاة أن يكتبا الصفات الشخصية الأساسية وتكون الاختيارات حسب الأولويات فى الصفات التى كتبوها ويتم تطبيق هذه الصفات على الفتاة أو الشاب الذين يريدونه وإذا كانت نسبة التوافق فى الأولويات من 50:70% يعد ذلك مؤشراً جيداً لقبول الشخص.
أشار أستاذ الطب النفسى، أن كلاً من الفتاة والشاب يبحثان عن الصفات المكملة لهما فإذا كان الرجل جريئاً واجتماعياً يبحث عن امرأة هادئة، وإذا كان الرجل عصبى يبحث عن امرأة تمتص غضبه، لأن لا يجب أن يكونا الشخصيتان متشابهتين، فذلك لا يكون مناسباً لاختيار الشريك.