اني أخاف عليك يا صديقي من تقلبات القلب و تغيرات الحياة و تصبح من السفهاء
احب ان تعيش فردا من افراد المجتمع لا يطرق بابك التكبر و الاستعلاء
اريدك ان تصارع العيش و مغريات النفس و تغلبها و تكون من الاتقياء
احبك ان تكون مترفعا عزيز النفس لا تنظر الى ما في يد غيرك من اشياء
احبك ان تخالط الناس و ترى بعينك بؤس البؤساء
و شقاء الاشقياء
وتشاركهم اناتهم و معاناتهم و تكون ببساطة البسطاء
و تشكر الله على نعمه و تحمده كل صباح و مساء
فتسمو في نفسك عاطفة الرفق و الرحمة و يغدو بقلبك النقاء
لا اكره ان تكون غنيا و لا احب ان يعترض طريقك الفقر و الشقاء
و لكني اخاف عليك الغنى اكثر من خوفي عليك الفقر لانه سبب البلاء
اخاف ان تقدره اكثر من قدره و تعتبره الكل في الكل فتفقد اخلاقك و تهديب نفسك فتصبح دون صفاء
اخاف ان تتحول نفسك الى نفس مادية لا تفهم من شؤون الحياة شيء
و لا تعطي قيمة الا لتفاهة الاشياء
اخاف ان تحتقر من دونك شئنا و تزيد في قلوبهم الانين و العناء
و يخيل اليك ان هؤلاء البؤساءمن الناس لا قيمة لهم في الحياة بل لا حق لهم في البقاء
فتصبح رجلا قاسيا صلبا مييت القلب و العواطف لا ترحم هؤلاء البؤساء
حينئد تصير عار امتك و مسخرة الحياة و عبيد المادة فينطفيء فيك النور الوضاء
فتعيش عيشة السفهاء
افقر من فقر الفقراء
فليس الغنى من يصنع منك رجلا و بطلا رافع الجبين للسماء
و انما حسن التربية و جمال الاخلاق هي السبيل للنجاح و الشموخ في العلاء
احب ان تعيش فردا من افراد المجتمع لا يطرق بابك التكبر و الاستعلاء
اريدك ان تصارع العيش و مغريات النفس و تغلبها و تكون من الاتقياء
احبك ان تكون مترفعا عزيز النفس لا تنظر الى ما في يد غيرك من اشياء
احبك ان تخالط الناس و ترى بعينك بؤس البؤساء
و شقاء الاشقياء
وتشاركهم اناتهم و معاناتهم و تكون ببساطة البسطاء
و تشكر الله على نعمه و تحمده كل صباح و مساء
فتسمو في نفسك عاطفة الرفق و الرحمة و يغدو بقلبك النقاء
لا اكره ان تكون غنيا و لا احب ان يعترض طريقك الفقر و الشقاء
و لكني اخاف عليك الغنى اكثر من خوفي عليك الفقر لانه سبب البلاء
اخاف ان تقدره اكثر من قدره و تعتبره الكل في الكل فتفقد اخلاقك و تهديب نفسك فتصبح دون صفاء
اخاف ان تتحول نفسك الى نفس مادية لا تفهم من شؤون الحياة شيء
و لا تعطي قيمة الا لتفاهة الاشياء
اخاف ان تحتقر من دونك شئنا و تزيد في قلوبهم الانين و العناء
و يخيل اليك ان هؤلاء البؤساءمن الناس لا قيمة لهم في الحياة بل لا حق لهم في البقاء
فتصبح رجلا قاسيا صلبا مييت القلب و العواطف لا ترحم هؤلاء البؤساء
حينئد تصير عار امتك و مسخرة الحياة و عبيد المادة فينطفيء فيك النور الوضاء
فتعيش عيشة السفهاء
افقر من فقر الفقراء
فليس الغنى من يصنع منك رجلا و بطلا رافع الجبين للسماء
و انما حسن التربية و جمال الاخلاق هي السبيل للنجاح و الشموخ في العلاء