الغيرة الناجمة عن التصفح الألكتروني
من عمق الحياة ما من سبب يعكر صفو العائلة و يحولها إلى جحيم لا يطاق أكثر من غيرة لافحة تتسرب إلى البيت فتحكم إطباقها عليه حتى تحرمه راحة البال ، دون البحث في حقيقة سببها أو ماهية موقعها أهو من الشك أم حقيقة تبلى بها الأنفس. و لأن المواقف وحدها تحدد فحواها تشاء الأقدار أن تأتينا تلك الغيرة من موقف لا أحد يتوقعه، فقد يكون مجرد تصرف عادي لا تحيط به الدسائس بادر به أحد الزوجين فأغضب الآخر و أثار غيرته ، و لربما يكون هذا الموقف عبارة عن قول بريئ أجج براكين الغيرة و لأنها كريح عاتية لا تبالي بمغبة ما سيكون ترمي بمشاكلها على الزوجين فيتخبطان فيما بينهما .
لا غرابة في هذا و لا ضير فيه فقد تعود الأزواج على هذا و أخد كل منهما إحتياطاته اللازمة لتجنبها ، و لأنها شعور مرتبط بالشخص يلازمه لزوم الحب الذي يربطه بالآخر تأتي الغيرة من محل آخر قد لا نعيره الإهتمام اللازم آلا و هو الشبكة العنكبوتية بمواقع تواصلها و المنتدياتها التي يتوافد عليها الرجال و النساء على حد سواء ، نجد أن بعض الزوجات لا يحتملن تصفح أزواجهن لتلك المواقع و المشاركة فيها ، تراقب المفردات العبارات و تبحث عن ما يحول شكها إلى يقين ، تتمنى لو تمكنها المواقع من اختراق حساب زوجها لتعرف نوعية التي الأجناس التي يصادقها و يتراسل معها، ليس هذا فقط بل تصيبها الفاجعة كلما شاهدته منهمكا في البحث و التنقيب عن معلومة ما ببساطة لإعتقاد تستقيه من وهم يخالجها فيسيطر عليها ، تأتيه كمن يروي الأحاديث و تعبر له عن شكها بما حدث مع جارتها فتلح و تلح حتى يدرك الزوج عمق الخواطر التي ترويها فيبدأ الصراع الأزلي الذي تسببه الغيرة.
مثل هذه التصرفات لا تقتصر على الزوجة فقط فهناك من الرجال من يصر على تتبع مشاركات زوجته كلمة كلمة حتى يثبت حيادها عن السبيل فقط ليثبت لنفسه أنه على حق في غيرته تلك، تصرف تلو الآخر حتى تغدو الغيرة في العائلة كخبز يومي لابد له من وجود دائم على طاولة الحياة الأسرية بالرغم من وجود الثقة و التوافق بين الند و خليله. الغيرة بصفة عامة كانت محمودة أو مذمومة في التعاطي مع المواقف الواقعية المحرضة عليها مجرد مناورة من الذات لإثبات ما يعرقل سير العلاقات فما بالكم بوهم مبني على وهم و إننا حينما نعدو وراء شكوكنا تظل همومنا منصبة على البحث عن السيئ الذي يمنعنا من مسايرة الخير و الرضا بالحياة السعيدة الخالية من منغصات العيش و التذمر في ثبات و نبات في منأى عن المشاكل و العقبات لهذا لابد من التعقل قبل استباق المشاكل و التأكد لقطع الشك بالقين قبل الظن الذي يزعزع استقرار العائلة.
من عمق الحياة ما من سبب يعكر صفو العائلة و يحولها إلى جحيم لا يطاق أكثر من غيرة لافحة تتسرب إلى البيت فتحكم إطباقها عليه حتى تحرمه راحة البال ، دون البحث في حقيقة سببها أو ماهية موقعها أهو من الشك أم حقيقة تبلى بها الأنفس. و لأن المواقف وحدها تحدد فحواها تشاء الأقدار أن تأتينا تلك الغيرة من موقف لا أحد يتوقعه، فقد يكون مجرد تصرف عادي لا تحيط به الدسائس بادر به أحد الزوجين فأغضب الآخر و أثار غيرته ، و لربما يكون هذا الموقف عبارة عن قول بريئ أجج براكين الغيرة و لأنها كريح عاتية لا تبالي بمغبة ما سيكون ترمي بمشاكلها على الزوجين فيتخبطان فيما بينهما .
لا غرابة في هذا و لا ضير فيه فقد تعود الأزواج على هذا و أخد كل منهما إحتياطاته اللازمة لتجنبها ، و لأنها شعور مرتبط بالشخص يلازمه لزوم الحب الذي يربطه بالآخر تأتي الغيرة من محل آخر قد لا نعيره الإهتمام اللازم آلا و هو الشبكة العنكبوتية بمواقع تواصلها و المنتدياتها التي يتوافد عليها الرجال و النساء على حد سواء ، نجد أن بعض الزوجات لا يحتملن تصفح أزواجهن لتلك المواقع و المشاركة فيها ، تراقب المفردات العبارات و تبحث عن ما يحول شكها إلى يقين ، تتمنى لو تمكنها المواقع من اختراق حساب زوجها لتعرف نوعية التي الأجناس التي يصادقها و يتراسل معها، ليس هذا فقط بل تصيبها الفاجعة كلما شاهدته منهمكا في البحث و التنقيب عن معلومة ما ببساطة لإعتقاد تستقيه من وهم يخالجها فيسيطر عليها ، تأتيه كمن يروي الأحاديث و تعبر له عن شكها بما حدث مع جارتها فتلح و تلح حتى يدرك الزوج عمق الخواطر التي ترويها فيبدأ الصراع الأزلي الذي تسببه الغيرة.
مثل هذه التصرفات لا تقتصر على الزوجة فقط فهناك من الرجال من يصر على تتبع مشاركات زوجته كلمة كلمة حتى يثبت حيادها عن السبيل فقط ليثبت لنفسه أنه على حق في غيرته تلك، تصرف تلو الآخر حتى تغدو الغيرة في العائلة كخبز يومي لابد له من وجود دائم على طاولة الحياة الأسرية بالرغم من وجود الثقة و التوافق بين الند و خليله. الغيرة بصفة عامة كانت محمودة أو مذمومة في التعاطي مع المواقف الواقعية المحرضة عليها مجرد مناورة من الذات لإثبات ما يعرقل سير العلاقات فما بالكم بوهم مبني على وهم و إننا حينما نعدو وراء شكوكنا تظل همومنا منصبة على البحث عن السيئ الذي يمنعنا من مسايرة الخير و الرضا بالحياة السعيدة الخالية من منغصات العيش و التذمر في ثبات و نبات في منأى عن المشاكل و العقبات لهذا لابد من التعقل قبل استباق المشاكل و التأكد لقطع الشك بالقين قبل الظن الذي يزعزع استقرار العائلة.