قطوف موجعة !.°
بسم الله الرحمن الرحيم
قابلتها جموع الشر المتحجرة كجداريات الوهم العابثة بالأرواح المستضعفة لحظات قبل بتر آخر الأمنيات ...
تشكو وجودها الذي لا يعني أحدا غيرها تردد على مسامعها هتافات الذل و الخذلان...
أيتها النفس المطمئنة ارجعي لربك راضية غير مرضية فلا أرض تحتويك و لا بر يهديكِ الأمان...
ارحلي في سلام و اندثري تحت التراب أو غيبي عن الوعي فقد أبحنا لكِ الضياع و منحناك حق إختيار الوسائل ...
فقط ارحلي و لا تترددي ... خيبة الأمل متجذرة فيكِ و الزمان غير زمانكِ
بالله عليكِ كيف تحاولين اخضاع الأمنيات لقانون السطوة في زمن الترنح لتحقيق المطالب
ما هذا الفتور و كل السبل المنغلقة تحيط بكِ لترسخ بوادر الخيبة المحلقة في سمائكِ؟ شخوص معجونة بقتامة الحياة و ركد العيش المنغمس في أوحال العشوئيات و فوضى القانون الذي لا يحمي المغفلين ،
أينعت تباعا و على نفس الشاكلة ذبلت تباعا ،تخوض صراعها ضد الحقائق المبتورة كالأمنيات التي تحاول تحقيقها جزافا ،
تاهت حتى ضاعت و في أوج التوهان قابلت كمن أدرك كنزه الثمين مقولة عش عزيزا أو مت و أنت كريم ،
كمن افتقد ماهية التفاعل أصابها الإنهيار و غابت عن وعي التوازن فإنجرت وراء مفهوم البعد عن المسار
بلا وجه ... بلا ملامح بارزة غاصت في حدود الضياع الى طرف المغيب قسرا ... جل همها طي صفحة مضمخة بالعار فطُويت صفحتها و فقدت أصل الحياة منهجها و توجهاتها .
بلا تفكير أو تدبر لازمت الحكمة فأدركت نهاية المطاف ، تركت الحقائق لإرضاء أبواق الفشل مصاصي الأمل فأدامت بقاءهم و أزهقت روحها و كأنها لا تدري أن الحياة مبنية على مقولة أخرى
(وابذرْ أماني خيرٍ ما استطعتَ لها تحصدْ جبالاً منها وليسَ اللهُ ناسيها)
إذن أي الأقاويل أحق بأن تُتّبع و أي الطرق بها ننتفع ؟
لا خير في بشرٍ تراوده أنياب اليأس فيضحك و الخير كله في أمرئ قابل الناب بالعصا فكسره ليصنع به سلاحه ضد غيره
بسم الله الرحمن الرحيم
قابلتها جموع الشر المتحجرة كجداريات الوهم العابثة بالأرواح المستضعفة لحظات قبل بتر آخر الأمنيات ...
تشكو وجودها الذي لا يعني أحدا غيرها تردد على مسامعها هتافات الذل و الخذلان...
أيتها النفس المطمئنة ارجعي لربك راضية غير مرضية فلا أرض تحتويك و لا بر يهديكِ الأمان...
ارحلي في سلام و اندثري تحت التراب أو غيبي عن الوعي فقد أبحنا لكِ الضياع و منحناك حق إختيار الوسائل ...
فقط ارحلي و لا تترددي ... خيبة الأمل متجذرة فيكِ و الزمان غير زمانكِ
بالله عليكِ كيف تحاولين اخضاع الأمنيات لقانون السطوة في زمن الترنح لتحقيق المطالب
ما هذا الفتور و كل السبل المنغلقة تحيط بكِ لترسخ بوادر الخيبة المحلقة في سمائكِ؟ شخوص معجونة بقتامة الحياة و ركد العيش المنغمس في أوحال العشوئيات و فوضى القانون الذي لا يحمي المغفلين ،
أينعت تباعا و على نفس الشاكلة ذبلت تباعا ،تخوض صراعها ضد الحقائق المبتورة كالأمنيات التي تحاول تحقيقها جزافا ،
تاهت حتى ضاعت و في أوج التوهان قابلت كمن أدرك كنزه الثمين مقولة عش عزيزا أو مت و أنت كريم ،
كمن افتقد ماهية التفاعل أصابها الإنهيار و غابت عن وعي التوازن فإنجرت وراء مفهوم البعد عن المسار
بلا وجه ... بلا ملامح بارزة غاصت في حدود الضياع الى طرف المغيب قسرا ... جل همها طي صفحة مضمخة بالعار فطُويت صفحتها و فقدت أصل الحياة منهجها و توجهاتها .
بلا تفكير أو تدبر لازمت الحكمة فأدركت نهاية المطاف ، تركت الحقائق لإرضاء أبواق الفشل مصاصي الأمل فأدامت بقاءهم و أزهقت روحها و كأنها لا تدري أن الحياة مبنية على مقولة أخرى
(وابذرْ أماني خيرٍ ما استطعتَ لها تحصدْ جبالاً منها وليسَ اللهُ ناسيها)
إذن أي الأقاويل أحق بأن تُتّبع و أي الطرق بها ننتفع ؟
لا خير في بشرٍ تراوده أنياب اليأس فيضحك و الخير كله في أمرئ قابل الناب بالعصا فكسره ليصنع به سلاحه ضد غيره