انتحار الشباب
مما لا شك فيه أن الانسان يمر بلحظات كثيرة ومتباينة طيلة حياته يصطدم بعقبات قد توقف طريقه
واخرى يتجاوزها بإصرار وعزيمة تزيده قوة وثباتا ورغبة في تحقيق الهدف المنشود
ولأن النفس البشرية ضعيفة جدا امام قدرة الله وقضاءه وقدره فإن الطريق التي قد يعتقد الانسان انها معبدة امامه
تصبح كالمستنقع الذي يصعب عليه الخروج منه فيكون هذا المستنقع هو قبره الى يوم يبعثون...
ومن الطبيعي أن يمر الانسان بلحظات أحلك من سواد الليل
فإما أن يجتاز الامتحان ويتفوق على سواد ليله ويحوله لنهار ساطع
وإما ان يستسلم ويحمل الراية البيضاء ويعانق فشله عن طيب خاطر
غير أنه في ظل اليأس وانسداد الأفق وضعف النفس قد ينجرف الانسان وراء وساوس الشيطان
فيضع حدا لحياته ظنا منه أنها نهاية لمآسيه متناسيا أنه ارتكب افظع الجرائم في حق نفسه
وحجز لنفسه مقعدا في النار وبئس المصير
ما يحز في النفس إخواني الأفاضل أن فئة كبيرة من شباب اليوم أصبحت اكثر استسلاما وإقبالا على الانتحار
فهذا شاب في مقتبل العمر يضع حدا لحياته لأنه عجز عن تحقيق النجاح في مشواره الدراسي
وهذه شابة لفت حبلا على عنقها لأن والدها يرفض تزويجها لمن اختار قلبها
وأمثلة كثيرة جدا أصبحت صفحات الجرائد حبلى به بشكل مخيف
وهو ما يعني ان انتحار الشباب ارتقى لمصاف الظاهرة التي تستوجب البحث عن حل ناجع لها
فمن يقدم على الانتحار قادر على ان يغير رأيه في لحظة وبدل ان يحول نفسه الى جثة
يقدم على الاعتداء على غيره بكل قسوة ثم يضع بعد ذلك حدا لحياته
فأي مجتمع هذا الذي اصبح الانتحار عملة متداولة بين افراده ؟؟؟
إنه سؤال عريض يحتاج لنقاشكم وإجابتكم
الأسئلة النقاشية
1 - ما هي في نظرك أسباب الانتحار ؟
2 - هل لهذه الظاهرة نتائج سلبية على المجتمع ؟
3 - كيف يمكن الحد منها ؟
4 - هل لتفشي هذه الظاهرة علاقة بالتربية الاسرية ؟
5 - مساحة حرة لنزف أقلامكم...
مما لا شك فيه أن الانسان يمر بلحظات كثيرة ومتباينة طيلة حياته يصطدم بعقبات قد توقف طريقه
واخرى يتجاوزها بإصرار وعزيمة تزيده قوة وثباتا ورغبة في تحقيق الهدف المنشود
ولأن النفس البشرية ضعيفة جدا امام قدرة الله وقضاءه وقدره فإن الطريق التي قد يعتقد الانسان انها معبدة امامه
تصبح كالمستنقع الذي يصعب عليه الخروج منه فيكون هذا المستنقع هو قبره الى يوم يبعثون...
ومن الطبيعي أن يمر الانسان بلحظات أحلك من سواد الليل
فإما أن يجتاز الامتحان ويتفوق على سواد ليله ويحوله لنهار ساطع
وإما ان يستسلم ويحمل الراية البيضاء ويعانق فشله عن طيب خاطر
غير أنه في ظل اليأس وانسداد الأفق وضعف النفس قد ينجرف الانسان وراء وساوس الشيطان
فيضع حدا لحياته ظنا منه أنها نهاية لمآسيه متناسيا أنه ارتكب افظع الجرائم في حق نفسه
وحجز لنفسه مقعدا في النار وبئس المصير
ما يحز في النفس إخواني الأفاضل أن فئة كبيرة من شباب اليوم أصبحت اكثر استسلاما وإقبالا على الانتحار
فهذا شاب في مقتبل العمر يضع حدا لحياته لأنه عجز عن تحقيق النجاح في مشواره الدراسي
وهذه شابة لفت حبلا على عنقها لأن والدها يرفض تزويجها لمن اختار قلبها
وأمثلة كثيرة جدا أصبحت صفحات الجرائد حبلى به بشكل مخيف
وهو ما يعني ان انتحار الشباب ارتقى لمصاف الظاهرة التي تستوجب البحث عن حل ناجع لها
فمن يقدم على الانتحار قادر على ان يغير رأيه في لحظة وبدل ان يحول نفسه الى جثة
يقدم على الاعتداء على غيره بكل قسوة ثم يضع بعد ذلك حدا لحياته
فأي مجتمع هذا الذي اصبح الانتحار عملة متداولة بين افراده ؟؟؟
إنه سؤال عريض يحتاج لنقاشكم وإجابتكم
الأسئلة النقاشية
1 - ما هي في نظرك أسباب الانتحار ؟
2 - هل لهذه الظاهرة نتائج سلبية على المجتمع ؟
3 - كيف يمكن الحد منها ؟
4 - هل لتفشي هذه الظاهرة علاقة بالتربية الاسرية ؟
5 - مساحة حرة لنزف أقلامكم...