- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:34 pm
يكاد العالم الآن، يعرف الجزائريين بهتاف "وان تو ثري فيفا لالجيري". وهو الهتاف المزيج بين ثلاث لغات هي الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتغيب فيه اللغة العربية.
ومن الخطإ القول بأن هذا الهتاف ظهر خلال ألعاب البحر المتوسط عام 1975 التي انتزع ميداليتها الذهبية رفقاء بتروني، أمام منتخب فرنسا، لأن الجزائر شهدت قبل ذلك مهرجانات إفريقية في زمن الراحل هواري بومدين، ومنها تجمع الشباب الإفريقي رغم أنه لا يوجد في إفريقيا دول تتحدث الإسبانية. كما أن أهم تجمّع عالمي سياسي شهدته الجزائر، هو احتضانها تجمع دول عدم الانحياز عام 1973، حيث قامت فيه مؤسسة التلفزيون بتقديم نشرات يومية بلغات ألمانية وإسبانية وإنجليزية لأول مرة في تاريخ الجزائر.
وكانت الحفلات تقدم للضيوف من زعماء ووزراء وتغنى لهم تحيات جزائرية، ومنها انطلقت لأول مرة هذه الصيحة "وان تو ثري فيفا لالجيري"، التي ترددت بعد سنتين في ملعب الخامس من جويلية في اللقاء الأخير، بين الخضر وفرنسا، الذي انتهى بثلاثية من كاوة وبتروني ومنقلاتي مقابل هدفين للمنتخب الأولمبي الفرنسي. والغريب أن هذه الصيحة، اختفت بعد ذلك نهائيا، وأنصار الخضر الذين شجعوا رفقاء ماجر في نهاية أكتوبر 1981 في لقاء قسنطينة المؤهل إلى كأس العالم في إسبانيا، هتفوا وتغنوا بالكثير من الأغاني، ولكنهم لم يردّدوا هذه العبارة إطلاقا. وبعد تحقيق الخضر للتأهل التاريخي لأول مرة إلى كأس العالم، أطلقت فرقة البحارة أغنيتها الشهيرة "جيبوها يا لولاد"، ولكنها لم ترق أبدا لأجل أن يرددها الأنصار في الملاعب، وحتى أغنية درياسة "هيا يا جزائر هيا"، بقيت للاستماع فقط، قبل أن يضيف درياسة للأنصار "مبروك علينا هذي البداية ومازال مازال". وفي إسبانيا التقى قرابة 5000 مناصر جزائري، قدموا من كل مناطق الوطن، وكان هتافهم متنوعا في اللقاءات الثلاثة، ولكن من دون "وان تو ثري"، التي بقيت مختفية في تصفيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك، وعادت خلال منافسة كأس إفريقيا للأمم عام 1990 التي فازت بلقبها الجزائر، بعد تحقيقها خمسة انتصارات من خمس مباريات لعبها أشبال عبد الحميد كرمالي.
الأنصار يقولون إن هذا الهتاف، عاد بقوة، عندما صار غالبية لاعبي الخضر من المغتربين، خاصة في أمم إفريقيا بتونس، عام 2004 وصار نشيد الأنصار الأول في تصفيات كأس العالم 2010، ليُشتق منه الكثير من الأغاني. وفي الفترة الأخيرة وجد له مناصرو تشاكر بالبليدة، لحنا آخر حتى لا يبقى جافا مكررا، ولكنه بقي بلغة عرجاء أولها بالإنجليزية عند العدّ إلى غاية ثلاثة، ووسطها بالإسبانية، وخاتمتها اسم الجزائر باللغة الفرنسية. في البليدة في 19 نوفمبر الحالي ستمر أربعون سنة على لحن الملاعب الشهير، على أمل أن يكون التأهل الرابع.
- عبدالحميد19عضو محترف
- رقم العضوية : 13498
الجنس : عدد المساهمات : 10035 نقاط التميز : 12443 تقييم العضو : 105 التسجيل : 07/10/2012 العمر : 34 الإقامة : برج بوعريريج
تمت المشاركة الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:52 pm
ربي يكون في عو الفريق الوطني
- mirou camillaعضو متقدم
- رقم العضوية : 13578
الجنس : عدد المساهمات : 3042 نقاط التميز : 3487 تقييم العضو : 18 التسجيل : 13/10/2012 العمر : 31 الإقامة : في قلب من احب
تمت المشاركة الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 8:37 pm
ربي يربحهم ان شاؤ الله
مشكوووررر سلمت يداك اخي
مشكوووررر سلمت يداك اخي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى