توّج المنتخب النيجيري بلقب كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) لكرة القدم التي تحتضنها الإمارات منذ 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي عقب فوزه الكبير على نظيره المكسيكي (3-0) اليوم الجمعة في نهائي البطولة على استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
سجّل إيريك أغويري (9 خطأً في مرمى فريقه) وكلتشي إيهياناتشو (56) وموسى محمد (81) أهداف المباراة.
وضرب منتخب "النسور الخضر" عصفورين بحجر واحد، إذ بات صاحب الرقم القياسي في التتوّيج باللقب العالمي (4 ألقاب) كما حرم نظيره المكسيكي من الالتحاق بركب المتوّجين بثلاثة كؤوس (نيجيريا سابقاً والبرازيل).
الشوط الأوّل
شهد الشوط الأوّل أفضلية واضحة للنسور الخضر الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب من خلال حركية وسط الميدان وتوغّلات المهاجمين إضافة إلى اليقظة الكبيرة التي اتّسم بها الحارس ديلي ألمباسو صحبة خطّ دفاعه الصلب.
وقد تعود تلك الأفضلية إلى الأسبقية المعنوية التي يملكها رجال المدرّب مانو غاربا على المكسيكيين بعد الفوز عليهم في الدور الأوّل بسداسية مقابل هدف يتيم.
ولم يتأخّر ممثّل أفريقيا في فتح باب التسجيل، إذ أجبر المهاجم موسى يحيى متوسّط الميدان المكسيكي إيريك أغويري على مباغتة حارس مرماه راؤول غودينو مع مطلع الدقيقة (9).
وبعثر هذا الهدف أوراق المدرّب راؤول غوتييريز وعاش المنتخب المكسيكي فترات صعبة كاد خلالها أن يخسر كلّ شيء ويتكبّد نتيجة ثقيلة منذ الشوط الأوّل.
وباستثناء فرصتين يتيمتين من أقدام أوليزيس جايمس وزميله أليخاندرو دياز تألّق في صدّهما الحارس ديلي ألمباسو فقد كانت مجمل العمليات الهجومية نيجيرية، بيد أنّ التسرّع وسوء التركيز حال دون تسجيل أهداف أخرى لتنتهي الفترة الأولى على تقدّم النسور الخضر بهدف دون ردّ.
الشوط الثاني
واستهلّت المكسيك الشوط الثاني بصورة أفضل، إذ لاح الإصرار واضحاً على مردود عناصرها لتدارك الموقف والعودة في نتيجة اللقاء.
وأقحم المدرّب المكسيكي راؤول غوتييريز متوسط الميدان الهجومي كريستيان توفار مكان زميله لويس هرنانديز بغية تنشيط العمليات الهجومية التي كانت شبه غائبة في الفترة الأولى.
و جرت الرياح عكس ما يشتهيه المكسيكيون إذ تمكّن المنتخب النيجيري من مضاعفة الكفّة مع أوّل عملية جدّية في الشوط الثاني عبر المهاجم كلتشي إيهياناتشو، الذي استغلّ خطأً الحارس راؤول غودينو في التصدّي لتسديدة موسى يحيى وعانق الشباك (56).
وكان وقع الهدف الثاني شديداً على معنويات حامل اللقب الذي استسلم للأمر الواقع وعجز عن ردّ الفعل رغم إقحام الثنائي إيريك هرنانديز وماركو غرانادوس في تشكيلة "ذي هيرو بويز".
وزاد الظهير الأيمن موسى محمد من معاناة المكسيك عندما أضاف هدفاً ثالثاً من ركلة حرّة رائعة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس غودينو وولجت الشباك (81).
وبقيت الأمور على حالها حتّى نهاية المباراة لتضيف نيجيريا لقباً جديداً إلى خزائنها محقّقةً العديد من الأرقام التي ستظلّ راسخةً في تاريخ المسابقة العالمية.
يذكر أنّ "النسور الخضر" حطّموا رقماً قياسياً آخر عندما باتوا أصحاب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة (26 هدفاً) خلفاً لألمانيا (23 هدفاً).
طريق اللقب
الدور الأول:
نيجيريا – المكسيك (6-1)
نيجيريا – السويد (3-3)
نيجيريا – العراق (5-0)
دور الـ 16:
نيجيريا – إيران (4-1)
ربع النهائي:
نيجيريا – أوروغواي (2-0)
نصف النهائي:
نيجيريا – السويد (3-0)
النهائي:
نيجيريا – المكسيك (3-0)
سجّل إيريك أغويري (9 خطأً في مرمى فريقه) وكلتشي إيهياناتشو (56) وموسى محمد (81) أهداف المباراة.
وضرب منتخب "النسور الخضر" عصفورين بحجر واحد، إذ بات صاحب الرقم القياسي في التتوّيج باللقب العالمي (4 ألقاب) كما حرم نظيره المكسيكي من الالتحاق بركب المتوّجين بثلاثة كؤوس (نيجيريا سابقاً والبرازيل).
الشوط الأوّل
شهد الشوط الأوّل أفضلية واضحة للنسور الخضر الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب من خلال حركية وسط الميدان وتوغّلات المهاجمين إضافة إلى اليقظة الكبيرة التي اتّسم بها الحارس ديلي ألمباسو صحبة خطّ دفاعه الصلب.
وقد تعود تلك الأفضلية إلى الأسبقية المعنوية التي يملكها رجال المدرّب مانو غاربا على المكسيكيين بعد الفوز عليهم في الدور الأوّل بسداسية مقابل هدف يتيم.
ولم يتأخّر ممثّل أفريقيا في فتح باب التسجيل، إذ أجبر المهاجم موسى يحيى متوسّط الميدان المكسيكي إيريك أغويري على مباغتة حارس مرماه راؤول غودينو مع مطلع الدقيقة (9).
وبعثر هذا الهدف أوراق المدرّب راؤول غوتييريز وعاش المنتخب المكسيكي فترات صعبة كاد خلالها أن يخسر كلّ شيء ويتكبّد نتيجة ثقيلة منذ الشوط الأوّل.
وباستثناء فرصتين يتيمتين من أقدام أوليزيس جايمس وزميله أليخاندرو دياز تألّق في صدّهما الحارس ديلي ألمباسو فقد كانت مجمل العمليات الهجومية نيجيرية، بيد أنّ التسرّع وسوء التركيز حال دون تسجيل أهداف أخرى لتنتهي الفترة الأولى على تقدّم النسور الخضر بهدف دون ردّ.
الشوط الثاني
واستهلّت المكسيك الشوط الثاني بصورة أفضل، إذ لاح الإصرار واضحاً على مردود عناصرها لتدارك الموقف والعودة في نتيجة اللقاء.
وأقحم المدرّب المكسيكي راؤول غوتييريز متوسط الميدان الهجومي كريستيان توفار مكان زميله لويس هرنانديز بغية تنشيط العمليات الهجومية التي كانت شبه غائبة في الفترة الأولى.
و جرت الرياح عكس ما يشتهيه المكسيكيون إذ تمكّن المنتخب النيجيري من مضاعفة الكفّة مع أوّل عملية جدّية في الشوط الثاني عبر المهاجم كلتشي إيهياناتشو، الذي استغلّ خطأً الحارس راؤول غودينو في التصدّي لتسديدة موسى يحيى وعانق الشباك (56).
وكان وقع الهدف الثاني شديداً على معنويات حامل اللقب الذي استسلم للأمر الواقع وعجز عن ردّ الفعل رغم إقحام الثنائي إيريك هرنانديز وماركو غرانادوس في تشكيلة "ذي هيرو بويز".
وزاد الظهير الأيمن موسى محمد من معاناة المكسيك عندما أضاف هدفاً ثالثاً من ركلة حرّة رائعة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس غودينو وولجت الشباك (81).
وبقيت الأمور على حالها حتّى نهاية المباراة لتضيف نيجيريا لقباً جديداً إلى خزائنها محقّقةً العديد من الأرقام التي ستظلّ راسخةً في تاريخ المسابقة العالمية.
يذكر أنّ "النسور الخضر" حطّموا رقماً قياسياً آخر عندما باتوا أصحاب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة (26 هدفاً) خلفاً لألمانيا (23 هدفاً).
طريق اللقب
الدور الأول:
نيجيريا – المكسيك (6-1)
نيجيريا – السويد (3-3)
نيجيريا – العراق (5-0)
دور الـ 16:
نيجيريا – إيران (4-1)
ربع النهائي:
نيجيريا – أوروغواي (2-0)
نصف النهائي:
نيجيريا – السويد (3-0)
النهائي:
نيجيريا – المكسيك (3-0)