الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
سألته أي طريق حملك على فراقي
ظل صامتاً
بدأت بالبكاء
تنهد ورحل مرة أخرى
هم عندما يرغبون بالرحيل ..!
- اصمتها وجعاً
حتى اذا ماتحدثت لوث فكها بيديه
وتُسكته أخرى على سماعة هاتفه
وهو يرتجي رضاها
هم يتعلمون العزة فقط على محارمهم ..!
- أجزمت له الوعود والمواثيق أنها لاتعرف غيره
ولاتجيد " قرف المعاكسة "
أغلقت الاتصال لتمارس الكذب مع غيره
ماعاد للثقة وصدق الوعود في زماننا مكان ..!
- تكتب في " تويتر " عن كل شيء
وتقرأ في كل شيء
مثقفة مميزة .. لايكاد يناقشها أحد إلا تصمته
ووالدتها تشكي الوحدة في غرفة خاوية
كفانا تلميع لصورة وهمية من غير الممكن تلميعها ..!
- ابتسم لها .. حدثها .. اتفقا على اللقاء
قضى رغبته منها وقطع قهقهته على دموعها
مهاتفة أمه تبكي : كلبٌ عض أختك
الجزاء من جنس العمل
- تسمع مواءها الموجع ..
في مكان منزوي .. رجلها ملتويه
فتحت احدى معلباتها وقدمتها وأطعمتها ..
وذهبت لزيارة والدها لتجده عاد للحياة من جديد
بعد وجع لازمه حتى كاد أن يحتضنه الموت
داووا مرضاكم بالصدقة ..
- تنفس الصباح بذكر الله ..
وانطلق مستغفراً مهللاً مكبراً ..
مرتباً هندامه .. مبتسماً ضاحكاً ..
ألقى بنصيحة لأحدهم علها تنفعه عند الله ..
فكان الرد : لاتنصحني انصح نفسك مسوي مطوع علي
الدين النصيحة ، وليس الدين مظاهر ..!
- هاتفها حتى ذاب في عشقها ..
أراد الزواج منها ..
نظر نظرة شرعية ورمى كلمات الرفض وخرج
هو يبحث عن الافضل ولم يجد
وعندما عاد رأها في بيت آخر تعيش كملكة
الروح الجميلة تجعل الملامح أجمل لمن يرى ببصيرته ..!
- وضعت بعضاً من صور جسدها
وخبأت وجهها منعاً للفضيحة
وتناست أن الحجاب ستر عن كل عين
وليس عمن يروننا وجهاً لوجه فقط
الجواهر الثمينة لاتراها الا عيون جادة بالاقتناء
- أشاحت بوجهها خجلاً
فصمت وصمتت
ثم التفتت لتراه يمطر أخرى بنظراته
تغيب الافعال حين نُصدم بالخيانة ..
- قال لها فقدكِ يؤلمني
أشاحت بوجهها تبحث عن ضحية أخرى
بمغزى لا أحب الضعفاء
الرجل قوي في كل مكان إلا أمام أنثاه
- نظرت إليه بجرأة
ونظر لها بوقار وفي قلبه " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ... الآية "
وابتعد بعيداً وفي عينيه خشية من عقاب الله
يآرب اجعلنا ممن يستظلون بظلك
- نسيت هاتفها في منزلها ..
هاتفت زوجها من هاتف أخرى ألا يقلق عليها
أبحرت بها الايام
لتجدها في بيتها بينما هي قطعت زيارتها لئلا تدعه وحيداً
نموت ألف مرة ولانُغدر مرة واحدة
- سأل عن هامش السياسه
ويجهل مضمونها ..
هو اليوم محلل دون أدنى شهادات ولا خبرة
كثيرون كالخُشب المسندة ..
