انتزع مانشستر يونايتد فوزاً بشق الأنفس على ضيفه ريال سوسييداد 1 - 0 ضمن منافسات المجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل هدف الفوز اليتيم المدافع إينييغو مارتينيز في الدقيقة الثانية، عن طريق الخطأ بعدما حاول تشتيت كرة واين روني الذي صال وجال ولكن دون جدوى وأهدر بالتالي فرصاً بالجملة على مدار الشوطين.
وجاء الشوط الأول لمصلحة أصحاب الأرض لعباً ونتيجة وسيطرة ميدانية، إلا أن الضيوف تحرروا في أواخره وبادروا بطلعات وغارات كادت تؤتي ثمارها إلا أن الحظ عاندهم.
وفي الشوط الثاني واصل مانشستر النسج على المنوال عينه، وكاد فالنسيا أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 60 إلا أن تسديدته الأرضية ارتدت من أسفل القائم الأيمن وطاشت قبل أن يلحق بها كاغاوا.
وبهذا الفوز ارتقى الشياطين الحمر إلى الصدارة بسبع نقاط من ثلاث مباريات، بينما تجمد رصيد سوسييداد عند الصفر وبقي متذيلاً القاع.
ويعاني يونايتد الأمرين في الدوري المحلي إذ يتخلف حالياً بفارق 8 نقاط عن أرسنال المتصدر بعد ما اكتفى السبت بالتعادل مع ساوثمبتون 1-1 في مباراة كان متقدماً فيها حتى الدقيقة 89، لكن فريق "الشياطين الحمر" يقدم أداء أفضل على الصعيد القاري إذ يتصدر مجموعته بعد فوزه في الجولة الأولى على باير ليفركوزن الألماني 4-2 وتعادله في الثانية خارج قواعده مع شاختار دانييتسك الأوكراني 1-1.
ونجح يونايتد برفع رصيده إلى 7 نقاط بتغلبه على حساب سوسييداد الذي حقق نتيجة لافتة الموسم الماضي بحلوله رابعاً في الدوري المحلي ثم بلغ دور المجموعات على حساب ليون الفرنسي قبل أن يتقهقر بعدها حيث لم يذق طعم الفوز في تسع مباريات على التوالي في جميع المسابقات قبل أن يفك هذه السلسلة بفوزه على فالنسيا (2-1) السبت خارج قواعده في الدوري المحلي.
يذكر أن مان يونايتد لعب المباراة بغياب الهولندي روبن فان بيرسي.
وفي المجموعة عينها، لقي شاختار دانييتسك الأوكراني هزيمة مذلة هي الأولى له هذا الموسم أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني 0-4 الذي نجح بالاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وحقق فوزه الثاني.
وسجل لليفركوزن شتيفان كيسلينغ (22 و72) والقائد سيمون رولفس (50 من ركلة جزاء) وسيدني سام (57)