واهتمت صحيفة "معاريف" كغيرها من الصحف
والإعلام الإسرائيلي بتفاصيل المواجهة، وقالت إن فوز مصر الساحق عادل
باعتباره أعاد توازن الميزان المفقود حسب زعمها، مضيفة في مقال نشر أول
أمس الأحد: "انتصار الفراعنة على أرضهم أعاد توازن الرمانة بعد أن نجح زكي
ومتعب في التسجيل وهو ما أهلهما لخوض مباراة فاصلة في السودان". وتشفى
الاسرائيليون في خسارة الجزائر حيث أوردت ذات الجريدة: "هدف متعب جعل
الجماهير الجزائرية مصدومة بعد أن كانت تمني النفس بالسعادة". وفي الوقت
الذي لقي الخضر انتقادا من الاسرائيليين، حظي المنتخب المصري ومدربه شحاتة
باعتراف كبير من الصهاينة قتلة أطفال أشقائنا في غزة، حيث قالت معاريف
"منتخب مصر أدهش الجميع قبل نهاية المباراة بقليل بإحراز الهدف الثاني
وضمن الوصول لخطوة ثانية في مشوار نحو كاس العالم"، والغريب في مقال
معاريف حديثها عن انتقاد العناوين الجزائرية للحكم بعد أن احتسب ست دقائق
بدل الوقت الضائع في وقت لم يتم التطرق بتاتا إلى الحكم جنوب إفريقي وهو
ما يدعو للاستفزاز، حيث قالت "معظم صحف الجزائر جاءت عناوينها الرئيسية
مهاجمة لحكم المباراة بعد أن أضاف 6 دقائق وقت بدل الضائع جعل متعب يخطف
الهدف الذي أسعد جماهير مصر". وتوقعت الصحيفة أن يلقى الخضر نفس مصير تونس
الذي خرج من التصفيات بعد الخسارة في اللقاء الأخير مانحة صوتها الذي لا
تريده الجزائر إلى مصر "نتوقع أن تلقى الجزائر نفس مصير تونس بالخسارة في
المباراة الفاصلة".