الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
3 ألاف عسكري إضافي ببرج باجي المختار في الجنوب
تعيش مختلف الوحدات العسكرية الخاصة المرابطة بتماس الحدود الجنوبية والشرقية في الفترة الأخيرة، حالة اضطراب واستنفار قصوى في سابقة تعد هي الأولى من نوعها، بعدما أصبحت تصارع على جبهات عدة من أجل توفير تأمين شامل لأمن وسلامة ووحدة التراب الوطني. قررت قيادة الجيش إرسال ترسانة هائلة من العتاد والجنود لمواقعها الحربية بالحدود مع دول الجوار، بهدف توفير الدعم الاحتياطي العسكري للقيادة الفرعية للجيش الوطني الشعبي المرابطة هناك، وهو قرار تمخض عن الاجتماع الطارئ المنعقد أمسية يوم الأربعاء الفارط بالجزائر العاصمة، والذي جمع بين مسؤولين كبار من وزارة الدفاع الوطني وضباط سامون من هيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي، الذي يقضي بحتمية إصدار تعليمة مستعجلة لقادة النواحي العسكرية عبر مختلف ولايات التراب الوطني، تطالبهم من خلالها باخلاء فوري لـ 8 ثكنات عسكرية من الجنود، وذالك بهدف إرسال 3 آلاف عسكري من مختلف الرتب لمنطقة برج باجي المختار الحدودية الواقعة على بعد حوالي 800 كلم عن مقر عاصمة الولاية أدرار، في أجل لا يتجاوز أسبوعا. من جهتها، ذكرت مصادر مطلعة على حيثيات الاجتماع العسكري التنسيقي الرفيع المستوى، أن القيادة العامة للقوات البرية وافقت على الاقتراح، وذلك حتى يتسن لها توفير حصن حصين للبنية التحتية، خصوصا ما تعلق منها بالمناطق التي لها حدود مباشرة مع دول الساحل الإفريقي، دون الإغفال عن عامل سد الثغرات الأمنية التي تعد من بين أبرز الأسباب التي دفعت أصحاب الاختصاص في الشأن الأمني، لتتنبأ بارتفاع مؤشر تردي الأوضاع الأمنية بالمناطق الحدودية، خاصة إذا علمنا أن التناحر القبلي بين العرب والطوارق ببرج باجي المختار قد بلغ ذروته. أحمد بالحاج
*******جريدة المحور24/08/2013*************
تنظيم إرهابي جديد في شمال وغرب أفريقيا «المرابطون» نسخة من تنظيم القاعدة
اندمجت كتيبة الملثمون التي يقودها الإرهابي مختار بلمختار مع حركة التوحيد والجهاد، وأنشؤوا تنظيما إرهابيا جديدا أطلق عليه اسم «المرابطون»، الأمر الذي سيضع المنطقة أمام تحديات جديدة وضرورة مواجهة الجماعات المتطرفة التي بدأت تنشط في شمال وغرب أفريقيا. أعلن زعيما التنظيمين الإرهابيين الجزائري «المختار بلمختار» والأزوادي «أحمد ولد عامر» عن تنازلهما عن قيادة التنظيم الجديد وإسناد تلك المهمة إلى شخصية لم يكشف النقاب عن هويتها، ونقلت وكالة نواقشوط للأنباء، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الأمير الجديد لتنظيم «المرابطون»، الذي بايعه الإرهابيين، هو جهادي سابق في أفغانستان شارك في الحرب ضد الاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي، كما شارك في الحرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، سنة 2002، وقد وصل إلى منطقة أزواد قبل فترة، وكان أحد قادة المواجهات في الحرب التي شنتها القوات الفرنسية لتحرير شمال مالي. ورجحت المصادر نفسها أن لا يكون قائد التنظيم الجديد «المرابطون» من جنسية جزائرية، بخلاف قادة معظم التنظيمات المسلحة في المنطقة. وأكد بيان التنظيم الجديد أنه يستهدف توحيد صف المجاهدين المسلمين في مشروع واحد، من «النيل إلى المحيط» من مصر إلى غرب أفريقيا، حتى يتمكنوا من مواجهة الحملة الصهيو- صليبية، على الإسلام وشعائره، والعدوان على أراضي المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان، والتي كان آخرها الاعتداء الصليبي بقيادة فرنسا على إقليم أزواد لإسقاط الحكم الإسلامي. ودعا التنظيم كافة الحركات الإسلامية إلى التعاون فيما بينها متهما القوى العلمانية برفض كل ما هو إسلامي، معطيا الأوضاع في مصر والإطاحة بحكم الإخوان المسلمين مثالا، وجاء في البيان «إننا ندعو المسلمين عامة، والجماعات الإسلامية خاصة إلى التعاون والتكامل من أجل النهوض بهذه الأمة واسترجاع حقوقها المسلوبة، وتحرير مقدساتها وعلى رأسها القدس الشريف، وأن يتوحدوا حول كلمة التوحيد، وليكن شعارنا نتعاون فيما اتفقنا عليه وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، خاصة بعد أن تبيّن لكل مسلم عاقل رفض القوى العلمانية التام لأي مشروع إسلامي، وما مصر عنا ببعيد». ز . زين الدين
--------------------------
يظهر من احداث مالي وبرج باجي مختار ان هناك ايادي تتامر على زعزعة امن الجزائر وادخالها في دوامة العنف والحاقها بسوريا ومصر وليبيا خدمة للمخططات الاستعمارية الجديدة .
الحذر مطلوب وعلينا ان نعتبر بما حدث في الدول العربية وخيركم من اتعض بغيره .
ان الخير لاياتي من دول الغرب الاستعمارية وفي مقدمتها فرنسا والولايات المتحدة الامريكية وعلينا ان لانخدع بلعبة الديمقراطية
ولن يصلح حالنا الا اذا غيرنا ما بانفسنا واخلصنا العمل لله وحده قولا وعملا.
***********اللهم احفظ وطننا الجزائر من كيد المتامرين
اجعل مكائدهم في نحورهم ***واكفنا يارب من شرورهم
