حَآفية إلآ مِنْ الشَوقُ
بدآية الحكآية .. تَلبدَت السمَاء بِ غيُوم سوُداء مُطرَزة بِرداءً منْ الدمُوع الحَارقِة فيِ كَبدهآ لتُعلن عنْ بِدَاية سقُوط هَتان منْ دَمُ الِأشتَياق " وَجنةُ هَذا المسَآء مُخضبة بِ حُمرة الحُزنَ ، عَلى ألحَان الفُرآق .. كَ رقصةَ عرُوسَ مآتَ حبيبَهآ ليلةِ زِفآفهَ سَ أظل أتذكْر خطَوآتِهآ الأولىَ ..لــِ أغفو على صَدر الوَجع رُفَاتُ.. صقِيعُ الغِياب بَدأ ينخُر عِظآم الشوقٌ ، وَيوقِظ فينيِ كُل شيء غرق فيِ مُحيطَ الحنين مَلامح تلِكَ الليِلة تقتصَ منْ مُخيلتي لـــَ تُهلك فينِي وأدها لَم أتَنعم بأستنشآقٌ رآئِحة العطر علىَ عُنقه ولَم أتحسسَ يَسار صدره وأسمع دقات موطنيِ ولا حتى تصآفحتَ شفاه العشق بسلام أبديِ فقط دمعة كانت محظوظة به قبل حواسي أستقرتَ على أحضآنه لَــ تموت بهدوء بَ بمنحنيات جسده فقد أستل سيف الوقتَ نضج تلك الليلة وَجع .. رمِآل الغَياب طَويِلة وعَميِقة جدًا ليِس بيِدي سوىَ أنْ أدفِن خيبةَ مَلامح الألم تَحتهآ.. فــَ أتسَآع الدُنيآ ضَآق في تجميع قُلوبنآ مُنذ سفره وأنْا أقضِم آظَافر الِأنتظَآر بيْن مُقلة العَين ألف دَمعة تَجتاح وسَائِد الشَوقٌ ليلاً لم أعد أستطيع منعهآ من ذلك أخبرنيِ .. بربك كيف لمخلوقٌ ذآ جسد يضخ الدمُ أنْ يتغلغل فيَ حنَآيآ جسديِ ويخترقُه ولا أَشُعر بِ ثُقله الا على قلبِي أنتَ أوُل رجُل قَبل شِفاه الَحنِين وأحَتضن رَآئحِة الِعشق ، أنتَ ذَلك الجنِين الذيِ نمىَ فيِ احَشاء العِشق سَتظل نَبض بدآخلي وأِن أجُهضته يومٍ ** رفقًا بي أنآ لأ أشتآقك فقط أنآ أشتآق لهدوء قلبي
|