الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بالنسبة لعشاقه هو ملك الملاعب الترابية وافضل لاعب عرفته يوما الأرضيات الحمراء أما بالنسبة لمنافسيه فهو لغز يصعب فك رموزه، هو قاهر الكبار ومحطم الأرقام القياسية انه وبدون أدنى شك الماتادور الإسباني رافاييل نادال الذي حقق عودة مدوية إلى حلبة المنافسات بعد غياب امتد زهاء سبعة أشهر ونيّف.
غاب رافا فاعتصرت القلوب شوقا وأمل أصبحت عودة المايوركي مجرد حلم أو ضوء ينساب في الأفق البعيد لكنه أبى إلا أن يعود ليسطر إنجازات بأحرف من نور إنجازات لن يأفل نجمها باكرا.
شارك نادال بثماني بطولات وبلغ النهائي في جميعها استهل رحلة العودة الى منصات التتويج من بوابة فينا دل مار التشيلية تابع جولته الأميركية للاتينية قبل أن يحط رحاله في صحراء كاليفورنيا وينتزع اللقب هناك ليعبر بعدها المحيط الأطلسي باتجاه القارة العجوز، صال وجال محققاً العديد من الألقاب ومحطماً الأرقام القياسية واحداً تلو الآخر، من برشلونة إلى مدريد فروما،عانق رافا الكؤوس واستعاد ذاكرة الفوز انزل دجوكوفيتش وفيدرر وموري وسائر المصنفين من عليائهم، تفوق على ذاته الجريحة وانتقم من إصابته عبر المثابرة والإيمان بقدراته إلى أن أدرك طريق المجد مرة أخرى.
وقبل قدومه لفرنسا، وجه انذراً شديد اللهجة إلى منافسيه عبر فوزه بالقب روما للمرة السابعة في مسيرته ليدخل ملعب فيليب شاترييه وهو منتشياً بهذه الإنتصارات ومرشحاً فوق العادة لرفع كأس الفرسان أو كما يطلق عليها في فرنسا Coupe des Mousquetaires للمرة الثامنة في مسيرته.
