لا أعرف من أين سأبدأ و إلى أين سينتهي موضوعي ...
سأكتب كل ما يجول بخاطري الآن دون أن أعرف ما نهاية هذا الموضوع ....
أتأمل أوضاعنا النفسية و الاجتماعية و الفكرية و الثقافية , فأشم رائحة الدل
نحن ,,, المسلمون أو العرب أو القارات كلها أو ممن ينتمون إلى كوكب الأرض
لا أدري
أهي العولمة , أم بعدنا عن الدين , أم الجهل ...
أصل كل هم يعيشه الفرد منا حسب رأيي .. هي إحدى هاته العناصر الثلات التي ذكرتها ... إن لم تكن كلها
سأطرح الموضوع و أطلب منكم القليل من الصبر حتى تكملوا القراءة , لأن ما سأبينه , سأطرحه بشكلي تسلسلي قد يكون فيه شيء من الملل
لكنني في الأخير ستتضح فكرتي , و لمذا أردته طرحها بهده الدقة
لم تتقتصر العولمة على جعل العالم قرية صغيرة " هذه هي النظرية التي كانو يدرسوننا إيها " بل أيضا جعلت العقول تستقبل معلومات من حيث لا تدري ...
على سبيل المثل ترسخ العولمة مفهوم أن تتبع ما هو جديد في عالم الموضة و المظاهر هو ما يعطي قية الإنسان " فكلما كانت ملابسك و مظهرك و ثقافتك المظهرية دل ذلك على ثرائك و تحظرك و بذلك تزداد قيمة, يؤدي هذا إلى تكلف البعض أو الغالب المحتاج لكي يقتني ما هو مظهري "ذكرنا من قبل" , هنا الرجل يسعى جاهدا ليوفر اجيات الزوجة مما تطلبه و ان كان فوق ستطاعه , قد يرفض فتبدأ مشاكل الاسرة , و قد يلجأ إلى الاقتراض أو السرقة التي تنتهك حقه و حق غيره ,
لربما دخل إلى السجن فيتربى الأولاد في الشوارع . و ربما يكمل حياته في الضغوطات من الديون "لا تخف الأبناك توفر لك قرض بالربا حتى تيسر لك الأمر " فيعيش في وضعية نفسية قلقة إلى أن يودع الدنيا
و في الحالة الثانية التي ذكرنا هي أن يدخل السجن حينها يتكلف الشارع بمهمة التربية - مخدرات فحش أي شيء ... مما لا يخفى على أحدنا
فيصبح الإبن سكير أو مخمرا , أو واحدا من تجار المخدرات أو الممنوعات على العموم أو من من ينهب أموال الناس
ليرضي غروره و يرضي زوجته
أعلم أن البعض سيقول ليس الكل و هناك استثناءات فأقول ان هنا كلامي عن الظواهر الاجتماعية الحديثة بصفة عامة , و كأننا بينا مصدرها بشكل عكسي
أو على شكل سلسلة مستدير بعضها أصل بعض , و احداها تجر الحلقة التي تليها
اولت ذكر مثال واحدا و بسيط بشكل مختصر حتى يتضح الأمر
سؤالي : هل قيدنا من دون خيارنا بالعولمة "أقصد التأثير السلبي و هو السائد " ؟ , و هل نستطيع القول أن سمها تغلغل في مجتمعاتنا على وجه التحديد ؟
هل الحياة أصبحت بهذا التعقيد في الآونة الأخيرة ؟ هل يمكننا ان نجعل مجتمعاتنا تعيش حياة بسيطة في نفس الظروف ؟
أعتدر لم أرتب أفكاري بل طرحتها بشكل عفوي . لربما قد تشعرون بها أكثر
منقول للافادة