أسرار عقلية المليونير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل فكرت يوماً لماذا يبدو أن بعض الناس يحققون الثروة بسهولة، بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟
.
هل يكمن الاختلاف في تعليمهم؟
أم في مهاراتهم؟....
أم توقيتهم؟....
أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم؟....
أم حظوظهم؟....
أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟ ....
الإجابة الصادمة : ولا عامل من العوامل المذكورة سالفا . ً!!
هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان.
لقد نجح «ت. هارف ايكر» مؤلف كتاب أسرارعقلية المليونير، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خلال عامين ونصف العام فحسب
ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية
يناقش ايكر في كتابه «أسرار عقلية المليونير»، الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها.
فنحن نعيش في عالم تسوده الازدواجية
وبالتالي فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، لابد أن تكون هناك قوانين داخلية
وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجيات الاستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من الأهمية
لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث الأدوات، لكن الأكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه الأدوات بمهارة.
لهذا معتقداتك حول المال و الثروة لها دور كبير في تحديد حالتك المادية
مثلا:
هل تظن أن الغنى والفقر قدر وقضاء بحيث لا تملك أي خيار في تغير أحوالك ؟
هل تظن أن كل الأغنياء جمعوا المال بطرق غير شرعية !! ؟
هل تظن ان المال نقمة و أن كل الأغنياء سيئين و متكبرين ؟!!
و هل تعتقد انك تستحق الثراء ؟
هذه فقط بعض الأمثلة لتدرك أنك ان لم تكن غنيا فذلك بسبب تلك المعتقدات التي اكتسبتها سواء من والديك او من المحيط الخارجي لذا لابد أن تعمل على تغير تلك المعتقدات و استبدالها بمعتقدات ايجابية تدعم نجاحك باذن الله
لأنك إن حاولت تغيير الخارج فقط و استطعت أن تجمع كميات ضخمة من المال فبدون شك ستنفق المال بطريقة او باخرى وتعود للصفر مثل ما حصل للعديد ممن ربحوا يانصيب و غيرهم ممن بدأوا مشاريع ثم كانت عاقبتهم الفشل
"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
و هاته بعض النقاط التي بينها ايكر في كتابه حول طريقة تفكير الاغنياء و تصرفاتهم :
النقطة الأولى: الأغنياء يؤمنون بأنهم يستطيعوا بناء و تغيير حياتهم و الفقراء يعتقدون أن الحياة تحصل صدفة أو لا يد لهم فيها.
النقطة الثانية: الأغنياء يلعبون لعبة المال لكي ينجحوا و الفقراء يعملون لكي لا يخسروا.
النقطة الثالثة: الأغنياء ملتزمين لكي يكونوا أغنياء و الفقراء يودون - يحلمون بان يكونوا – أغنياء.
النقطة الرابعة: الأغنياء يفكرون بالأشياء الكبيرة و الفقراء يفكرون بالأشياء الصغيرة : فكر أن تركب أحسن سيارة و تعيش في أفضل بيت لا أن تركب سيارة جيدة و بيت مستور فقط.
النقطة الخامسة: الأغنياء يركزا على الفرص و الفقراء يركزوا على العقبات و هنا يركز الكاتب على مفهوم ضبط نفسك إلى قناة اقتناص الفرص كما تضبط قناة الراديو.
النقطة السادسة: الأغنياء يصادقون الأغنياء و الناجحين أما الفقراء يلعنون و يكرهون الأغنياء , فعليك إذا بمقراءة سيرة الأغنياء و محاولة التشبه بهم و أن لا تلعن أو تكره أناس تود من كل قلبك بأن تكون مثلهم فكيف لعقلك أن يستجيب.
النقطة السابعة: الأغنياء يرافقون الناس الايجابيين و الفقراء يرافقون السلبيين , كم مرة طرأت لك فكرة و أحسست أنها عبقرية و عند عرضها على من حولك أحبطوك و بعد فترة تراها تتحقق و تزدهر و تقول يا ليتني قمت بها, اذا ابتعد عن السلبيين الآن.
النقطة الثامنة: الأغنياء يقومون بإثبات نفسهم و الرفع من قيمتهم, أما عن الكيفية فقد تكون عبر العلاقات العامة أو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب.
النقطة التاسعة: الأغنياء اكبر من مشاكلهم , فالأغنياء لا يجعلون من مشاكلهم عقبات تؤخرهم مثال يا ليتني كنت أتقن اللغة الانجليزية لكنت حصلت على الوظيفة الفلانية , أما عقلية المليونير تقول سوف أتعلم الانجليزية الآن لكي استطيع تحقيق ما أريد فهي ليست عقبة.
النقطة العاشرة: الأغنياء منصتين جيدون , فعندما تكون مستمع جيد فأنك بالتأكيد سوف تفهم جيدا و هناك مثل يقول " أخطأ سمعا فأخطأ قولا" وقد تقيس عليه فأخطأ عملا.
النقطة الحادية عشر: الأغنياء يختارون أن يقيم عملهم بناء على النتائج و الفقراء يقوموا بذلك بناء على الوقت الذي قضوه , فالأغنياء يحبون مشاركتك في الأرباح حتى ولو لم تظهر لهم جلية في بداية الأمر لأنهم يعلمون بمقدرتهم على الانجاز و الفقراء لا يريدون إلا قيمة الوقت الذي قضوه في العمل أو استأجروا لأجله.
النقطة الثانية عشر: الأغنياء يفكرون بعقلية الكل رابح أو كما دعاها ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع لأكثر الناس نجاحا (ربح – ربح) .
النقطة الثالثة عشر: الأغنياء يركزون على زيادة الثروة و الفقراء يركزون على الحصول على عوائد العمل الذي قاموا به .
النقطة الرابعة عشر: الأغنياء يقومون بإدارة أموالهم من اجل زيادة الإرباح بشكل جيد و الفقراء يركزون على إدارة مصاريفهم.
النقطة الخامسة عشر: تعمل أموال الأغنياء لهم و الفقراء يعملون من اجل المال.
النقطة السادسة عشر: الأغنياء يتغلبون على مخاوفهم و الفقراء يجعلون الخوف يتغلب عليهم.
النقطة السابعة عشر: الأغنياء يتعلمون باستمرار و الفقراء يعتقدون بأنهم يعلمون
ملاحظة :
لقد قمت بتلخيص الكتاب بأسلوبي الخاص بعد أن قرأته ، الكتاب رائع بالفعل يستحق القراءة فيه معلومات قيمة وقصص و تجارب تغنيك عن كل الدورات و الكتب المؤلفة حول المال و الثراء،
بعد قراءة الكتاب ستدرك ان شاء الله أشياء كثيرة قد تغير حياتك.
لكن بالنسبة للتصريحات المذكورة في الكتاب أعتقد أنه يكفي الايمان بها و ترديدها فقط و هذه بعض التصريحات:
-ان عالمي الداخلي هو الذي ينتج عالمي الخارجي.
-ان ما سمعته عن المال ليس صحيحا بالضرورة, انني اختار ان اتبنى طرقا جديدة للتفكير بمكنها ان "تحقق لي السعادة و النجاح"(باذن الله)
- ان ما تعلمته عن طريق تقليد والدي فيم يخص المال كان طريقتهم, و اني اختار طريقتي
.............................الخ
من يرغب في تحميل الكتاب يدخل على الرابط التالي :
http://www.4shared.com/office/CTyR_uM_/___online.html
اذا فكرت مثل الأغنياء و فعلت ما يفعل الأغنياء فهنالك احتمال كبير أن تصبح أنت أيضا غنيا مثلهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل فكرت يوماً لماذا يبدو أن بعض الناس يحققون الثروة بسهولة، بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟
.
هل يكمن الاختلاف في تعليمهم؟
أم في مهاراتهم؟....
أم توقيتهم؟....
أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم؟....
أم حظوظهم؟....
أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟ ....
الإجابة الصادمة : ولا عامل من العوامل المذكورة سالفا . ً!!
هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان.
لقد نجح «ت. هارف ايكر» مؤلف كتاب أسرارعقلية المليونير، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خلال عامين ونصف العام فحسب
ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية
يناقش ايكر في كتابه «أسرار عقلية المليونير»، الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها.
فنحن نعيش في عالم تسوده الازدواجية
وبالتالي فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، لابد أن تكون هناك قوانين داخلية
وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجيات الاستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من الأهمية
لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث الأدوات، لكن الأكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه الأدوات بمهارة.
لهذا معتقداتك حول المال و الثروة لها دور كبير في تحديد حالتك المادية
مثلا:
هل تظن أن الغنى والفقر قدر وقضاء بحيث لا تملك أي خيار في تغير أحوالك ؟
هل تظن أن كل الأغنياء جمعوا المال بطرق غير شرعية !! ؟
هل تظن ان المال نقمة و أن كل الأغنياء سيئين و متكبرين ؟!!
و هل تعتقد انك تستحق الثراء ؟
هذه فقط بعض الأمثلة لتدرك أنك ان لم تكن غنيا فذلك بسبب تلك المعتقدات التي اكتسبتها سواء من والديك او من المحيط الخارجي لذا لابد أن تعمل على تغير تلك المعتقدات و استبدالها بمعتقدات ايجابية تدعم نجاحك باذن الله
لأنك إن حاولت تغيير الخارج فقط و استطعت أن تجمع كميات ضخمة من المال فبدون شك ستنفق المال بطريقة او باخرى وتعود للصفر مثل ما حصل للعديد ممن ربحوا يانصيب و غيرهم ممن بدأوا مشاريع ثم كانت عاقبتهم الفشل
"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
و هاته بعض النقاط التي بينها ايكر في كتابه حول طريقة تفكير الاغنياء و تصرفاتهم :
النقطة الأولى: الأغنياء يؤمنون بأنهم يستطيعوا بناء و تغيير حياتهم و الفقراء يعتقدون أن الحياة تحصل صدفة أو لا يد لهم فيها.
النقطة الثانية: الأغنياء يلعبون لعبة المال لكي ينجحوا و الفقراء يعملون لكي لا يخسروا.
النقطة الثالثة: الأغنياء ملتزمين لكي يكونوا أغنياء و الفقراء يودون - يحلمون بان يكونوا – أغنياء.
النقطة الرابعة: الأغنياء يفكرون بالأشياء الكبيرة و الفقراء يفكرون بالأشياء الصغيرة : فكر أن تركب أحسن سيارة و تعيش في أفضل بيت لا أن تركب سيارة جيدة و بيت مستور فقط.
النقطة الخامسة: الأغنياء يركزا على الفرص و الفقراء يركزوا على العقبات و هنا يركز الكاتب على مفهوم ضبط نفسك إلى قناة اقتناص الفرص كما تضبط قناة الراديو.
النقطة السادسة: الأغنياء يصادقون الأغنياء و الناجحين أما الفقراء يلعنون و يكرهون الأغنياء , فعليك إذا بمقراءة سيرة الأغنياء و محاولة التشبه بهم و أن لا تلعن أو تكره أناس تود من كل قلبك بأن تكون مثلهم فكيف لعقلك أن يستجيب.
النقطة السابعة: الأغنياء يرافقون الناس الايجابيين و الفقراء يرافقون السلبيين , كم مرة طرأت لك فكرة و أحسست أنها عبقرية و عند عرضها على من حولك أحبطوك و بعد فترة تراها تتحقق و تزدهر و تقول يا ليتني قمت بها, اذا ابتعد عن السلبيين الآن.
النقطة الثامنة: الأغنياء يقومون بإثبات نفسهم و الرفع من قيمتهم, أما عن الكيفية فقد تكون عبر العلاقات العامة أو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب.
النقطة التاسعة: الأغنياء اكبر من مشاكلهم , فالأغنياء لا يجعلون من مشاكلهم عقبات تؤخرهم مثال يا ليتني كنت أتقن اللغة الانجليزية لكنت حصلت على الوظيفة الفلانية , أما عقلية المليونير تقول سوف أتعلم الانجليزية الآن لكي استطيع تحقيق ما أريد فهي ليست عقبة.
النقطة العاشرة: الأغنياء منصتين جيدون , فعندما تكون مستمع جيد فأنك بالتأكيد سوف تفهم جيدا و هناك مثل يقول " أخطأ سمعا فأخطأ قولا" وقد تقيس عليه فأخطأ عملا.
النقطة الحادية عشر: الأغنياء يختارون أن يقيم عملهم بناء على النتائج و الفقراء يقوموا بذلك بناء على الوقت الذي قضوه , فالأغنياء يحبون مشاركتك في الأرباح حتى ولو لم تظهر لهم جلية في بداية الأمر لأنهم يعلمون بمقدرتهم على الانجاز و الفقراء لا يريدون إلا قيمة الوقت الذي قضوه في العمل أو استأجروا لأجله.
النقطة الثانية عشر: الأغنياء يفكرون بعقلية الكل رابح أو كما دعاها ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع لأكثر الناس نجاحا (ربح – ربح) .
النقطة الثالثة عشر: الأغنياء يركزون على زيادة الثروة و الفقراء يركزون على الحصول على عوائد العمل الذي قاموا به .
النقطة الرابعة عشر: الأغنياء يقومون بإدارة أموالهم من اجل زيادة الإرباح بشكل جيد و الفقراء يركزون على إدارة مصاريفهم.
النقطة الخامسة عشر: تعمل أموال الأغنياء لهم و الفقراء يعملون من اجل المال.
النقطة السادسة عشر: الأغنياء يتغلبون على مخاوفهم و الفقراء يجعلون الخوف يتغلب عليهم.
النقطة السابعة عشر: الأغنياء يتعلمون باستمرار و الفقراء يعتقدون بأنهم يعلمون
ملاحظة :
لقد قمت بتلخيص الكتاب بأسلوبي الخاص بعد أن قرأته ، الكتاب رائع بالفعل يستحق القراءة فيه معلومات قيمة وقصص و تجارب تغنيك عن كل الدورات و الكتب المؤلفة حول المال و الثراء،
بعد قراءة الكتاب ستدرك ان شاء الله أشياء كثيرة قد تغير حياتك.
لكن بالنسبة للتصريحات المذكورة في الكتاب أعتقد أنه يكفي الايمان بها و ترديدها فقط و هذه بعض التصريحات:
-ان عالمي الداخلي هو الذي ينتج عالمي الخارجي.
-ان ما سمعته عن المال ليس صحيحا بالضرورة, انني اختار ان اتبنى طرقا جديدة للتفكير بمكنها ان "تحقق لي السعادة و النجاح"(باذن الله)
- ان ما تعلمته عن طريق تقليد والدي فيم يخص المال كان طريقتهم, و اني اختار طريقتي
.............................الخ
من يرغب في تحميل الكتاب يدخل على الرابط التالي :
http://www.4shared.com/office/CTyR_uM_/___online.html
اذا فكرت مثل الأغنياء و فعلت ما يفعل الأغنياء فهنالك احتمال كبير أن تصبح أنت أيضا غنيا مثلهم