لا تسألي
مِن أينَ آتي بالزهور
مِن شراعٍ لا يبور
مِن رحلةِ الشمسِ الطويلةَ
تعودُ من عينيكِ
إليكِ
تَنهلُ مِن رحيقْ
لا تسألي
مِن أينُ آتي بالزهور
فلكل عاشقٍ فرصة
كي يقامرَ أو يثور
أو يكون غريقْ
لا تسألي
مِن أين نَبتَدأُ الحوار
فنحنُ خلّفنا النُهى
لمْ نعُد أبداً كبار
العينُ..
خاطبنا بها
فوقَ الجدارِ
و خلفُ الجدارْ
يا جارةَ الأحلامِ
قد عَظُمَ الهوى
مَنْ يُسعفُ الأفكار
إني شريدُ الشعرِ
من دارٍ إلى دار
لا تسألي
مِن أين أتي بالزهور
مِن صميمٍ لا يجور
مِن محفلِ الأطفالِ آتي
كي أقاسمكِ الطريقْ
من أجملِ الأحلامِ آتي
كي أشاطركِ البريقْ
فلكل زمانٍ فرصة
كي يكونَ رقيقْ
لا تسألي
مِن أينَ تنبعثُ العطور
من همسةٍ
أو لهفةٍ
من خفقةٍ بين الصدور
يا رياضاَ لم أغِبْ عنها
إلا و زارتها السطور
لم ننشغل أبداً بملهى
إلا و عاودنا الحضور
لم يكن في العمرِ منأى
بل كانَ دهراً في زهور
مما راق لي
تحياتي لكممِن أينَ آتي بالزهور
مِن شراعٍ لا يبور
مِن رحلةِ الشمسِ الطويلةَ
تعودُ من عينيكِ
إليكِ
تَنهلُ مِن رحيقْ
لا تسألي
مِن أينُ آتي بالزهور
فلكل عاشقٍ فرصة
كي يقامرَ أو يثور
أو يكون غريقْ
لا تسألي
مِن أين نَبتَدأُ الحوار
فنحنُ خلّفنا النُهى
لمْ نعُد أبداً كبار
العينُ..
خاطبنا بها
فوقَ الجدارِ
و خلفُ الجدارْ
يا جارةَ الأحلامِ
قد عَظُمَ الهوى
مَنْ يُسعفُ الأفكار
إني شريدُ الشعرِ
من دارٍ إلى دار
لا تسألي
مِن أين أتي بالزهور
مِن صميمٍ لا يجور
مِن محفلِ الأطفالِ آتي
كي أقاسمكِ الطريقْ
من أجملِ الأحلامِ آتي
كي أشاطركِ البريقْ
فلكل زمانٍ فرصة
كي يكونَ رقيقْ
لا تسألي
مِن أينَ تنبعثُ العطور
من همسةٍ
أو لهفةٍ
من خفقةٍ بين الصدور
يا رياضاَ لم أغِبْ عنها
إلا و زارتها السطور
لم ننشغل أبداً بملهى
إلا و عاودنا الحضور
لم يكن في العمرِ منأى
بل كانَ دهراً في زهور
مما راق لي
منقول