تولي السلطات المصرية أهمية كبرى لمباراة منتخبها والجزائر السبت المقبل
باستاد القاهرة، وهو ما يفسر التعزيزات الأمنية الكبيرة المرتقبة للمواجهة
المصيرية التي ستحدد المتأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا.
وتخوفا من حدوث انزلاقات أمنية بين الأنصار، وضع المنظمون استراتيجية
للتأمين، حيث ستمتد على كامل الاستاد إضافة إلى الشوارع القريبة منه مع
توفير الرعاية الكاملة لفندق المنتخب والطريق المؤدي إلى الملعب والمطار،
وحسب بعض المصادر فإن أكثر من 30 ألف رجل أمن سيكونون مجندين لثاني أكبر
حدث للمصريين في الأشهر الأخيرة (بعد كأس العالم للشباب ).
كاميرات مراقبة لردع المشاغبين
إضافة
إلى الطوق الأمني الكبير الذي ستحظى به المباراة، ستكون الجماهير متابعة
بكاميرات مراقبة مرصودة في أماكن متعددة لتفادي أي أعمال شغب يمكن أن تحدث
قبل أو بعد المباراة وسيتم إيداع الأشخاص المشاغبين السجن مؤقتا في انتظار
وقوفهم أمام القضاء.
الاستنجاد بشركة أمن متخصصة
استنجد المنظمون
بشركة أمن خاصة لتأمين المباراة، وستعكف الشركة التي تملك تجارب متعددة في
هذا الميدان، على توفير الرعاية الخاصة للجزائريين ومراقبة أي استفزازات
من الجانبين.. وسبق للشركة وأن قامت بنفس الإجراءات خلال مونديال الشباب
الذي احتضنته مصر وانتهى منذ شهر.
تذاكر برتقالية للجزائريين
تتمسك
السلطات المصرية بتخصيص ألفي تذكرة فقط للجماهير الجزائرية الراغبة في
الحضور لمتابعة اللقاء، وشددت الاتحادية المصرية على منع أي مناصر لا يملك
تذكرة باللون البرتقالي المخصص للأنصار الجزائريين من دخول الملعب.
وحسب
رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر فإنه لن تكون بطاقات دعوات للحضور لتفادي
الفوضى.. وبدأ توافد الجزائريين بشكل كبير على القاهرة ما يؤشر إلى أن
عددهم السبت القادم سيفوق الألفين مناصر.