[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم[size=21]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نستطيع الحكم على الكافر أو المرتد بأنهم في النار؟
أحسن الله إليكم، يقول السائل:
الكافر الأصلي كاليهودي والنصراني؛ هل نستطيع أن نحكم عليهم بأنَّهم في النار؟ وكذلك من كان مسلمًا فارتد أو كفَّره العلماء؟
الجواب:
تحميل الفتوى
إذا ماتَ اليهودي والنصراني على ما هو على ديانته فهو كافر وفي النار، في الحديث الصحيح ((مَنْ مرَّ على قَبرِ رجلٍ مُشركٍ يعرِفه فليقل يا فلان بن فلان: إني أُبَشّرُكَ بأنَّك من أهلِ النَّار))، هذه قاعدة.
والآن نقول هم كفار، ونذكر حديث النبي - صلَّى الله عليهِ وسلَّم -: ((لَا
يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا
نَصْرَانِيٌّ وَمَاتَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا
كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) نذكر هذا الوعيد.
أمَّا القول
بأنَّهم ليسوا بكفار فهذا تكذيب للكتاب، يعني بعض الناس يقول: لا نقول
كُفَّارًا، نقول الطرف الآخر أو الديانات الأخرى! لا، هذا خطأ وخطر يُخشى
عليه من الكفر، لأنَّ الله كفَّر اليهود والنصارى، وكفَّرهم رسول الله -
صلَّى الله عليهِ وسلَّم -، وأجمعت الأمة على أنَّ اليهود والنصارى
كُفَّار، حتى بعض المبتدعة شاركوا أهل السُّنة في هذا الإجماع.
أمَّا المرتد فهذا
يُستتاب، يستتيبه الحاكم ثلاثة أيام ويُضيِّق عليه، فإن تابَ وبَرِئَ من
موجب ردَّتِه فهو على الإسلام، وإلَّا قُتل كافرًا مُرتدًا من أهلِ النار.
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نستطيع الحكم على الكافر أو المرتد بأنهم في النار؟
أحسن الله إليكم، يقول السائل:
الكافر الأصلي كاليهودي والنصراني؛ هل نستطيع أن نحكم عليهم بأنَّهم في النار؟ وكذلك من كان مسلمًا فارتد أو كفَّره العلماء؟
الجواب:
تحميل الفتوى
إذا ماتَ اليهودي والنصراني على ما هو على ديانته فهو كافر وفي النار، في الحديث الصحيح ((مَنْ مرَّ على قَبرِ رجلٍ مُشركٍ يعرِفه فليقل يا فلان بن فلان: إني أُبَشّرُكَ بأنَّك من أهلِ النَّار))، هذه قاعدة.
والآن نقول هم كفار، ونذكر حديث النبي - صلَّى الله عليهِ وسلَّم -: ((لَا
يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا
نَصْرَانِيٌّ وَمَاتَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا
كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) نذكر هذا الوعيد.
أمَّا القول
بأنَّهم ليسوا بكفار فهذا تكذيب للكتاب، يعني بعض الناس يقول: لا نقول
كُفَّارًا، نقول الطرف الآخر أو الديانات الأخرى! لا، هذا خطأ وخطر يُخشى
عليه من الكفر، لأنَّ الله كفَّر اليهود والنصارى، وكفَّرهم رسول الله -
صلَّى الله عليهِ وسلَّم -، وأجمعت الأمة على أنَّ اليهود والنصارى
كُفَّار، حتى بعض المبتدعة شاركوا أهل السُّنة في هذا الإجماع.
أمَّا المرتد فهذا
يُستتاب، يستتيبه الحاكم ثلاثة أيام ويُضيِّق عليه، فإن تابَ وبَرِئَ من
موجب ردَّتِه فهو على الإسلام، وإلَّا قُتل كافرًا مُرتدًا من أهلِ النار.
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري