الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
- نسيان الخلافات :
اول خطوة لابد ان تؤمن بها الفتاة المراهقة هو نسيان اي خلافات بينها وبين والدتها والشعور بالرغبة في بدء علاقة جديدة قوامها الصداقة والتفاهم .
2- تعلم مبدأ المشاركة :
انتهاز الفتاة المراهقة مناسبة عيد الأم ومحاولة اشراك الأم في حياتها , فالنزول مع الأم لأختيار هدية عيد الأم فرصة مناسبة لأحداث التقارب بينهم , كما انها فرصة عظيمة لأستكشاف اراء واتجاهات الأم , فعاده كثرة الأحتكاكات بين المراهقة ووالدتها يطمث السمات الأيجابية الموجودة بشخصية الأم , لذا فالتقرب الي الأم في مناسبة سعيدة لها قد تكون فرصة جيدة ليكونوا اصدقاء .
3-مساعدة الأم في اعداد وجبة شهية للأحتفال بعيد الأم :
غالبا ما يكون الصراع بين الأم والمراهقة بسبب شعور المراهقة بأن الأم مسيطرة او رافضة لسلوكياتها وارائها وكل ما يصدر عنها مما يؤدي الي النظرة للأم نظرة عدائية, ولكن قيام الفتاة المراهقة بمساعدة الأم في اعداد وجبة شهية للأحتفال بعيد الأم يدرب الفتاة المراهقة علي الأستماع الي توجيهات الأم والأمعان في مدي فائدتها , فغالبا اثناء النقاشات الحادة تصم الفتاة المراهقة اذنيها عن الأستماع لأمها حتي لو كانت علي حق لعدم تعلمها مبدأ ان الأختلاف في الراّي لا يفيد للود قصية .
4-مساعدة الأم في اعداد مفاجأة لأفراد الأسرة :
غالبا ما تتلقي الأم العديد من الهدايا في هذا اليوم وفي المقابل تفكر الأم كيف تقوم هي الأخري بأعداد مفاجأة لأفراد الأسرة عرفانا وتقديرا لهم , في هذه الحالة يجب علي المراهقة ان تقترح علي الأم عدة افكار لمفاجأة افراد الأسرة بها مثل حجز تذاكر سينما او دعوتهم علي رحلة , فهذه المبادرة من المراهقة يبث في نفس الأم الشعور بالثقة والقرب من الأبنة وبالتالي وجود مساحة من الأرتياح والشعور بأن ابنتها اصبحت صديقتها وبئر اسرارها .
