الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
هل الأبناء الصغار بخوض الأسرة لهذه التجربة يتمتعوا بالرعاية الكافية :
بالتأكيد الأجابة اعزائي القراء لن تكون فى صف الأم العاملة التى تركت مسؤلية تربية اطفالها الصغار لأبنائها الكبار , ولكننا بالتأكيد نقدر الظروف التى قد تدعو الأسرة بأكملها للألتجاء لهذه الوسيلة فى تربية الأبناء لذا نقدم لكم فى السطور التالية الطرق المثلى التى يجب ان يتبعها الأبناء الكبار مع الأخوه الصغار فى حالة المساهمة فى تنشئتهم .
1- اعداد الأبناء الكبار وتأهيلهم نفسيا لخوض التجربة من خلال شرح الظروف التى تتعرض لها الأسرة والرغبة فى وضع خطوط عريضة للمساهمة فى تربية الأخوة .
2- اشعار الأبناء الكبار بأنهم القدوة الحسنة للأخوة الصغار والأتفاق على بعض اساليب التنشئة الأجتماعية السليمة التى لابد ان تتوافر فى تربية الأبناء تربية سليمة ومن هذه الأساليب عدم الأسراف فى التدليل , عدم استخدام القسوة كوسيلة لترهيب الأبناء الصغار او للعقاب , عدم المبالغة فى الرعاية .
3- لابد ان تحرص الأسرة المتمثلة فى الأب والأم على تنبيه الأبناء الكبار لبعض المعاملات السليمة التى تعودوا عليها اثناء تربية ابنائهم حتى لا يشعر الأبناء الصغار بتذبذب فى اساليب المعاملة , فلا يجب مثلا تقبل امر من الطفل وعقابه عليه فى وقت اخر , ولا يجب ايضا طلب طلبات تفوق قدرات الطفل الصغير .
4- اكساب الأبناء الكبار الحكمة فى حل المشاكل البسيطة التى قد تعوقهم اثناء تواجدهم مع الأخوة الصغار بمفردهم , فلابد من اعطاء فكرة للأبناء الكبار عن نبذات مختصره عن هذه المشاكل وكيفيه حلها والا يتم ترك هذا الأمر للصدفة .
5- يجب ان تحرص الأسرة على اشعار الأبناء الكبار بأهمية دورهم فى حياة اخواتهم الصغار, فالتشجيع قد يكون حافزا للأبناء الكبار على الأستمرار , ولكن لابد ان تنتبه الأسرة لحقيقة هامة وهى ان دور الأبناء الكبار فى حياة ابنائهم الصغار لن يغنى عن دورهم الأساسي فى التربية وفى بث القيم والمبادئ,اذن لابد من ادراك حقيقة هامة وهى ادراك الوالدين لأحتياج ابنائهم لهم سواء الكبار او الصغار وعدم التخلي عن المسؤلية فى التربية واعتبار نجاح الأبناء الكبار فى المساعدة مبررا لذلك .
