الدين المعاملة
عندمانتأملونراجع انفسنامن خلال تعاملاتنا.نجداننابحاجة الى تصحيح هذه التعاملات.من
حيث المبدأ والمضمون.ومن حيث المصداقية مع النفس.ومع الاخرين.للاسف الشديد
اننا نسمع عن ابو وجهين.هذا سابقا لكن الان تطور الوضع وتعددت الاوجه.حتى
اصبح البعض مكعبات لها ستة اوجه.ما ادري هنا هل تغمر السعاده اصحاب هذه
الاوجه.عندما نسأل بعضنا بعضا
عن هذه التغيرات في الناس وتعاملهم نجد الجميع لاينكر ذلك(ولك ان تطرح هذا
السؤال بنفسك على غيرك.هل انت معي في ان الاخرين تغيروا عن السابق؟)ستواجه
الاجابة فعلا منك ومن غيرك.
اذا مادام اننا نعلم ذلك.بل ونتوقع من الاخرين نفس النظرة فلماذا نماطل في
تغيير تعاملنا الى الافضل.((الدين المعامله))نعلم ذلك جيدا ونقولها
للاخرين.((المسلم من سلم الناس من لسانه ويده))نرددها دائما.
نبتعد عن الواقع ونطلب من الاخرين مالا نحققه.اوبالاصح نتجاهل تحقيقه.غريب الامر هنا.
لا يمكن ان نحدد هذه التعاملات بامثله فهي عديدة.ومتنوعه ونعيشها واقعا اصبح هو الاصح لتعاملنا.
لدرجة ان البعض يستغرب التعامل الراقي .التعامل الواضح.التعامل الصادق.
اصبحنا ننظر لبعضنا بحذر. ونتعامل بالكذب والخداع وتهميش الاخر.
من السهل الان ان يحاول من هو اقل منك علما او ثقافة او تجربة ثرية بالحياة. ان يضحك عليك في مجالات الحياة
المختلفة.التي تجمعه معك في تعامل ما.
ما ادري هل نحن فعلا ك