الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عبر الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي لعسكري، أمس، عن ارتياحه لتمكن القوات الخاصة للجيش من تحييد العناصر الإرهابية التي اقتحمت قاعدة تيفنتورين بعين أمناس. وربط لعسكري، في كلمته الافتتاحية في الدورة الطارئة للمجلس الوطني للحزب المخصصة لهذا الحدث، عملية تيفنتورين بالتدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي، قائلا: ""إن التدخل الفرنسي في مالي له تداعيات مباشرة وغير مباشرة، وهذه التداعيات بدأت مع عملية تيفنتورين"". واعتبر لعسكري أن الجزائر ""تواجه ضغوطا رهيبة لجرها إلى المشاركة في هذه الحرب""، محذرا من أي قرار تتخذه السلطات الجزائرية في هذا الاتجاه، لأن ذلك ""سيكون بابا مفتوحا على مآسي أكبر من تلك التي فرضت على البلاد طيلة الحرب القذرة لسنوات التسعينيات"".وقال لعسكري أيضا إن عملية تيفنتورين لم تكشف بعد عن كل خباياها، لكنه أشار إلى ""ثغرات أمنية خطيرة كشفت عنها العملية"". وحذر من الوضع السائد في ليبيا منذ سقوط القذافي، وضم صوته إلى الرئيس الجنوب إفريقي الذي صرح مؤخرا أن قوات الناتو أفشلت الحل السياسي في ليبيا، ما جعل الأمين الأول للأفافاس يصف الأوضاع الجارية في دول الجوار بـ"" الانهيار الذي يخدم مصالح القوى الاستعمارية الجديدة وصناعتهم الحربية وكذا مصالح الجهات المناهضة للقيم الوطنية داخل الأنظمة الحاكمة في هذه البلدان"".
ووعد علي لعسكري في كلمته بتنظيم يومين دراسيين لمناقشة التدخل الفرنسي في مالي والأوضاع الجهوية عامة في المستقبل القريب.
