[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رغم الوقفة المميزة التي كانت من الجماهير الجزائرية للمنتخب سواء في لقاء
تونس أو مباراة أمس أمام الطوغو، حيث بقي المشجعون إلى جانب "الخضر" منذ
الدقيقة الأولى إلى غاية اللحظات الأخيرة
إلا أن خيبة الأمل كانت عميقة بعد أن فشل أشبال حليلوزيتش في إسعاد
الجماهير ولو بالتعادل حتى لا تكون الجزائر أول منتخب يقصى في نهائيات كأس
أفريقيا، إلا أن آمالهم خابت وأحلامهم بددت بهدف ثان قاتل للطوغو عجل في
تعكير الجو في ملعب "رويال بافوكينغ" ما دفع الجماهير إلى رشق اللاعبين
والمدرب وحيد حليلوزيتش بالقارورات عند نهاية اللقاء.
الجماهير القريبة من كرسي الإحتياط صبت غضبها على اللاعبين
وقد
كان الجماهير الجالسة خلف مقعد الاحتياط الخاص بالمنتخب الوطني رد فعل قوي
وغير متوقع، حيث بدأ الأنصار يرشقون اللاعبين بالقارورات في صورة تكشف
الغضب الشديد الذي كان على أنصار "الخضر" من المردود وضعف الفعالية
الهجومية التي ميزت المنتخب، في وقت أنهم قطعوا الآلاف من الكيلومترات من
أجل تشجيعهم.
مبولحي أول من استهدف
وعلى
اعتبار أن الحارس رايس وهاب مبولحي كان أول عنصر يتوجه بعد نهاية اللقاء
نحو النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، فإنه كان المستهدف الأول من
الجماهير الغاضبة التي راحت تصب كل سخطها على فشله الذريع في توجيه دفاعه
وتحذيره لغياب التغطية الدفاعية، وهذا ما جعل الأنصار يرشقونه بقارورات
المياه وكل شيء كان في أيديهم.
الأحداث أخذت منعرجا آخر بالقرب من النفق
رغم
الحالة المعنوية السيئة التي ميزت اللاعبين عقب نهاية اللقاء والإحباط
الشديد الذي كان عليهم، إلا أنهم لم يلقوا في طريقهم إلى غرف حفظ الملابس
الورد في انتظارهم، أو تصفيقات من الجماهير لترفع معنوياتهم، بل وجدوا
سيناريو مخالف بالقرب من النفق، حيث صب الأنصار جم غضبهم على اللاعبين من
خلال رشق اللاعبين بالقارورات.
عدد من الأنصار تهجم على حليلوزيتش وحمّله المسؤولية كاملة
وقد
توالت الأحداث لتوجه بعدها الأنظار ناحية المدرب البوسني "وحيد حليلوزيتش"
الذي لقي مصير لاعبيه، حيث نال نصيبه من الشتم والسب والرمي بالقارورات،
محملين إياه المسؤولية كاملة في الخيارات التكتيكية الفاشلة التي قام بها،
والتي جعلت المنتخب الوطني يكون أول منتخب يودع نهائيات كأس أفريقيا.
بودبوز وغلام كانا الاستثناء
وعلى
عكس بقية اللاعبين، فإن هناك عنصرين فقط في التشكيلة الوطنية لم يحملهما
الجمهور أي مسؤولية بل خروجهما من الملعب كان بالتصفيق، وهما رياض بودبوز
وفوزي غلام لأن الثنائي لا يمكن تحميله المسؤولية طالما أنه لم يمنح له
حليلوزيتش الفرصة للكشف عن قدراته.
البعض ردد عبارة: "جيش.. شعب.. معاك يا سعدان"
كما
رأى عدد من الجماهير في خيارات حليلوزيتش سببا جوهريا وراء الإخفاقات التي
كانت لـ"الخضر" والوجه الهزيل الذي تحطمت عليه آمال الملايين من
الجزائريين في رؤية منتخبهم يتخطى الدور الأول ولا يكون أول منتخب يودع
"الكان"، حيث لم يكتفوا برمي القارورات وإنما رددوا طويلا اسم المدرب
الوطني السابق، رابح سعدان الذي نجح في قيادة "الخضر" ليس للدور نصف نهائي
وإنما إلى المونديال، مرددين عبارة: "جيش.. شعب.. معاك يا سعدان".
--------
الجماهير انتظرت خروج حافلة المنتخب وشتموا اللاعبين
كما
انتظر الأنصار الغاضبون إلى غاية خروج حافلة المنتخب الوطني من ملعب
"رويال بافوكيغ" وهذا لمواصلة التعبير عن غضبهم وسخطهم للوجه الشاحب والفشل
الذي كان للمنتخب في الدورة، حيث اقترب عدد من الأنصار من الحافلة وبقي
يشتم اللاعبين في صورة توضح درجة غضبهم لما حدث.
سوداني اشتبك مع مناصر وآخر رمى بزاز بالعلم
ولم
يكن سليماني المهاجم الوحيد المعني بشتائم الأنصار، بل أيضا زميله هلال
سوداني الذي فشل في تحويل الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، ما جعل عدد من
الأنصار يشتمون سوداني الأمر الذي لم يتحمّله ابن مدينة الشلف ورد على
المناصر، بينما قام مشجع آخر عندما انتهى اللقاء برمي العلم الوطني على
بزاز تعبيرا على عدم تشريف اللاعبين للراية الوطنية.
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الأحد يناير 27, 2013 8:11 pm
- bilelعضو متقدم
- رقم العضوية : 8183
الجنس : عدد المساهمات : 5196 نقاط التميز : 6050 تقييم العضو : 144 التسجيل : 09/11/2010 العمر : 40 الإقامة : حمـــــــام دبـــــــــــــــــــاغ
تمت المشاركة الأحد يناير 27, 2013 10:31 pm
شكرا جزيلا لك أخي كريم على النقل والتغطية
الكاملة للمنتخب الوطني الجزائري بعد المبارات
بارك الله فيك وفي قلمك
الكاملة للمنتخب الوطني الجزائري بعد المبارات
بارك الله فيك وفي قلمك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى