حقق منتخب جنوب
إفريقيا المستضيفة فوزاً مهماً 2-0 على منتخب أنغولا في الجولة الثانية
من منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا 2013.
وسجل سانغويني الهدف الأول في الدقيقة 30، قبل أن يضاعف ماجورو النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 62.
بهذا الفوز ارتقت جنوب إفريقيا للصدارة
مؤقتاً برصيد 4 نقطة، بعد تعادلها في المباراة الأولى دون أهداف أمام الرأس
الأخضر، فيما بقي المنتخب الأنغولي في المركز الأخير برصيد نقطة وحيد
جناها في مباراته الأولى أمام المنتخب المغربي (صفر-صفر).
جنوب إفريقيا تسيطر وتسجّل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
منتخب الرأس الأخضر والمنتخب المغربي، دخل منتخبا جنوب إفريقيا وأنغولا
ثاني مبارياتهما في الكان بهدف تحصيل النقاط الثلاث والاقتراب من التأهل
إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا في نسختها التاسعة والعشرين.
وجاءت بداية المباراة لمصلحة "الغزلان
السود" منتخب أنغولا حيث كاد ماتيوس أن يفتتح النتيجة منذ الدقيقة 3، لكن
تسديدته افتقدت للدقة اللازمة، لتجانب مرمى الحارس كوني.
أما البلد المستضيف للبطولة جنوب إفريقيا
فقد أحس منذ البداية بصعوبة مباراة ملعب دوربان، فتسلم زملاء مبيلا زمام
المباراة ، واستحوذ "الأولاد" على الكرة بنسبة وصلت إلى 65 % في بعض فترات
الشوط الأول، وسرعان ما ظهرت الخطورة على مرمى الحارس لاما الذي كان
جاهزاً في أكثر مناسبة أمام محاولات باركر وفورمان ومالانغو.
مع زيادة الضغط على مرمى لاما زادت الثقة
لدى منتخب "بافانا بافانا" ظهر الارتباك على أبناء المدرب الأروغواياني
غوستافو فيران، ومع مرور الوقت زاد الثقل الهجومي للبلد المضيف وزاد معه
الحماس الجماهيري على مدرجات ملعب دوربان، وكان متوقعاً أن يتوصل "الأولاد"
إلى تسجيل هدف مستحق في الشوط الأول وهو ماحصل بالفعل عندما استغل
سانغويني خطأً في الدفاع الأنغولي فسدد من على بعد 7 أمتار ليسكن الكرة في
الشباك ويطلق الفرحة التي غابت عن جماهير جنوب إفريقيا في المباراة الأولى.
بعد الهدف لم يتراجع أبناء المدرب غوردن
لغيسوند إلى مناطقهم، بل حاولوا زيادة هدف ثانٍ، للاطمئنان نسبياً على
نتيجة المباراة. في المقابل لم تكن ردة فعل الأنغوليين إيجابية بعد تلقيهم
الهدف، وواصل منتخب "الغزلان السود" انكماشه الدفاعي واكتفى بتجنب الهجمات
المتتالية لأحفاد الزعيم نيلسون مونديلا.
شوط جيد قدمه منتخب جنوب إفريقيا وغير
الصورة التي ظهر عليها في المباراة الأولى أمام الرأس الأخضر، مقابل وجه
شاحب للمنتخب الأنغولي الذي بالغ بالدفاع فاستحق الدخول إلى حجرات الملابس
متأخراً بهدف دون مقابل.
"الأولاد" يواصلون السيطرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
بالحماس نفسه وبرغبة كبيرة في إضافة هدف يبعث الطمأنينة في نفوس مشجعي
"بافانا بافانا"، فحاول باركر ومالانغو وبقية الكتيبة الجنوب إفريقية زيارة
مرمى لاما للمرة الثانية في المباراة لكن دون فاعلية كبيرة، لينحصر اللعب
في الـ30 متر الأخيرة من مناطق المنتخب الأنغولي.
في المقابل حاول المدرب فيران تغيير الوجه
الذي ظهرت عليه "الغزلان السوداء" في الشوط الأول فكانت المبادرة الهجومية
أنغولية، إذ اقترب نجم ريال بيتيس الإسباني مانوتشو من تعديل النتيجة لكن
التمركز الصحيح للحارس كوني منعه من إدراك التعادل في الدقيقة 52. ولم
يتأخر ردّ "الأولاد" كثيراً إذ كاد فورمان أن يغالط الحارس لاما من تسديدة
متقنة على بعد 25 متراً لكن حامي العرين الأنغولي استمات في إبعاد الكرة
والحفاظ على آمال بلاده في العودة بالمباراة.
إصرار "الأولاد" على تحقيق الانتصار الأول
في كأس أمم إفريقيا التي تقام على أرضهم كان كبيراً، فظهر البديل ميكاييل
ماجورو بمجهود فردي خالص توّجه بلمسة من أقدام لاما وأعلن تقدم جنوب
إفريقيا بهدفين دون مقابل في الدقيقة 62.
الهدف الثاني أربك منتخب "الغزلان السود"
وافتقد زملاء مانوتشو التركيز والدقة في التمريرات، مقابل ارتياح كبير سيطر
على أداء "بافانا بافانا" بعد اقترابهم من تأمين النقاط الثلاث.
وحاول المدرب الأوروغوياني فيران فأقحم
السريع جيلبيرتو لاعب الأهلي المصري سابقاً، للبحث عن السرعة في بناء
الهجمة لكن محاولات "الغزلان السود" لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى كوني،
وجاءت أبرز التهديدات الأنغولية من مانوتشو الذي ارتقى برأسه لكنه لم يفلح
في هز شباك كوني (81).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
الجنوب إفريقي على الهجمات المرتدة بالتعويل على سرعة البديلين ماجورو
وليتشولونيان الجاهزين بدنياً، ومن كرة طويلة لعبها الحارس كوني إلى ماجورو
المتربص في مناطق المنتخب الأنغولي انفرد على إثرها بالحارس لاما، فلعبها
ساقطة لكنها اعتلت المرمى وضاعت فرصة الهدف الثالث على "أولاد" جنوب
إفريقيا (89)، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للـ"بافانا بافانا"، في المقابل
تعقدت وضعية المنتخب الأنغولي في المجموعة الأولى بعد تحقيقه نقطة وحيدة من
مباراتين.
تشكيلتا المنتخبين
أنغولا:
حارس المرمى: لويس لاما (1)
الدفاع: أليكس ماسونغونا داني (4) – بارتولوميو باستوس (13) ميغيل جيرالدو (15) – لويس سيرادو لونغينها (3)
وسط الميدان: أديريتو دي كارفاليو ديدي (6) - جوزي بانزو بورتيو (16) – غييرمي أفونسو (23) – هيرمينيغيلدو جيرالدو (18)
الهجوم: مانوتشو كانزالفيس (9) – ماتيوس داكوستا (17)
جنوب إفريقيا
الحارس: إيتوميلونغ موني (16)
الدفاع: بيتر مازيليلا (3) – سيابونغا سانغويني (21) –بونغاني كومالو (14) – أنيلي نغونغكا (5)
وسط الميدان: توسو فالا (18) – ماي مالانغو (19) – دين فورمان – توكيلو رانتي (23)
الهجوم: بيرنارد باركر (17) - أبيل مبيلا(9)
طاقم التحكيم:
الحكم الرئيسي: كومان كوليبالي (مالي)
الحكم المساعد الأول: بايا ديارا (مالي)
الحكم المساعد الثاني: يانوسا موسا (الكاميرون)
الحكم الرابع: المغيفري ولد علي (موريتانيا)