الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
نشر في : 22-01-2013 | 00:00 | من طرف الهدّاف
صار الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في الآونة الأخيرة قريبا جدا من لاعبيه، فبعد الصمت الذي إلتزمه لأيام قليلة معهم، عاد إلى تحفيز أشباله على الإطاحة بمنتخب تونس بخطاباته المتكرّرة والمؤثّرة ساعات قليلة قبل المباراة المرتقبة هذه السهرة..
حليلوزيتش
حليلوزيتش
وآخر خطاباته التي ألقاها عليهم كانت مطالبته إياهم بضرورة الفوز وإستهلال المنافسة بشكل جيّد، عوض التعثر والدخول في حسابات قد يكون مآلها الخروج المبكّر من الدّورة القارية، إذ قالها لهم بصريح العبارة: "لابدّ أن تفوزوا على تونس لأن الفوز مهمّ لنا مع بداية المنافسة ومهم أن نسعد الجماهير الجزائرية وننسيهم ما حدث في البلاد مُؤخّرا"، وهي رسالة فهمها اللاعبون فوعدوا أن يطيحوا بالجار التّونسي.
اللاّعبـــون يعوّلـون على الفــوزمن أجـــل الجزائـــر وإدخــــال الفرحــــة في قلب مدرّبهـــم
بدورهم وعد اللاعبون الناخب الوطني بالرمي بكل ثقلهم من أجل تحقيق الإنتصار ودخول المنافسة بشكل جيّد، لأنّ رغبتهم كبيرة في الذّهاب بعيدا في هذه الدّورة القارية وليس فقط في تحقيق الإنتصار في هذه المباراة، فهم يرغبون في إسعاد الشعب الجزائري الذي يبقى في أمسّ الحاجة إلى هذا بعد الذي عرفته مدينة عين أمناس مؤخرا، كما عقدوا العزم على إهداء مدربهم حليلوزيتش الإنتصار لأجل مسح دموعه، لأن الرجل مازال إلى حدّ الساعة جدّ متأثر بوفاة شقيقه سالم.
حليلوزيــــتش يعـــرف جيّـــدا
أنّ أيّ تعثّــر سينقلب عليــه
مطالبة حليلوزيتش للاعبيه بضرورة الفوز على تونس تعكس رغبته في التخلص من الضغط المفروض عليه مع بداية هذه الدورة القارية، فالرجل يعرف أن أيّ تعثّر في لقاء اليوم من شأنه أن ينقلب عليه شخصيا ومن شأنه أن يجعل سهام الإنتقادات توجه له استثناء، لاسيما بعدما وفّرت له الإتحادية كل شيء من أجل الذهاب بعيدا في هذه الدورة.
الأهــداف المسطّــرة له تجبـــره علــى تحفيزهـــم علــى الفــوز
كما أن الضغوطات المفروضة عليه من أجل تحقيق الأهداف المسطرة له من طرف "الفاف" بالذهاب على الأقل إلى الدور نصف النهائي، فرضت عليه ضغطا رهيبا إلى درجة أنّ البوسني صار يخلط في تصريحاته يوميا إلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بين ما يرغب في تحقيقه وما تُطالبه به "الفاف"، فالرجل يبقى دوما يتحدث عن العمل على المدى البعيد تارة وتارة أخرى عن ضرورة الوصول إلى الدور نصف النهائي، والإتحادية بدورها تؤكد أنه مطالبا بالوصول إلى المربع الذهبي، وكل هذا وضعه أمام الأمر الواقع وجعله يحثّ لاعبيه على الإنتصار.
حذّرهم من قـوّة المنتخب التّونسـي وطـالبهــــم باللّعــــب الهجومــــي
ولم يكتف حليلوزيتش بمطالبة لاعبيه بالإنتصار فقط، بل طالبهم بتوخي الحيطة والحذر من المنافس التونسي الذي وقف على قدراته وإمكاناته الكبيرة من خلال المباريات التي عاينها، فهذا المنتخب ورغم بعض المشاكل التي عرفها معسكره التحضيري مؤخرا ونتائجه المتذبذبة أيضا، يبقى مخيفا والحذر في نظر البوسني منه يبقى مطلوبا، كما طلب المسؤول الأول على العارضة الفنية من لاعبيه أن يلعبوا بطريقة هجومية ويستغلوا كل الفراغات التي قد يخلفها دفاع المنافس من أجل توقيع الأهداف، لأن التسجيل في نظره هو مفتاح الفوز بهذ اللقاء.
مـــن يسجّـــل أوّلا سيفــــوز وعلينــــــا التّسجيــــــل
الحديث عن اللعب بطريقة هجومية جعل حليلوزيتش يُطالب لاعبيه لدى إخضاع مهاجميه إلى بعض التمارين أمام المرمى، أن يستغلوا الفرص التي تتاح لهم حتى لو كانت نادرة، مذكّرا إياهم بطابع الداربي الذي تكتسيه المباراة ومن يسجل دوما الأول هو من سيفوز، وقال: "من يسجل أوّلا سيفوز وعلينا التسجيل"، وهو السيناريو الذي نأمل حصوله.
