قالت
اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إن عدد المعتقلين منهم حول العالم بلغ
رقماً قياسياً عام 2012، إذ وصل إلى 232 صحفياً. وتصدرت تركيا لائحة الدول
التي تضم العدد الأكبر منهم، تليها إيران ثم الصين، بينما حلت سوريا
والسعودية في المراتب العشر الأولى.
وأشارت إلى أن 118 من إجمالي الصحفيين المعتقلين يعملون عبر الإنترنت
بشكل أساسي، في حين يعمل 77 في مطبوعات، والبقية في الإذاعة والتلفزيون
وصناعة الأفلام.
وذكرت اللجنة -ومقرها نيويورك- في تقرير
أصدرته أمس الثلاثاء، أن سجن الصحفيين حول العالم "بلغ رقماً قياسياً عام
2012، يقوده جزئياً انتشار استخدام تهم الإرهاب وغيرها من التهم المتعلقة
بالإساءة إلى الدولة ضد المراسلين والمحررين المنتقدين".
ورصدت وجود
232 صحفياً خلف القضبان في الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي، بزيادة 53
صحفياً عن عام 2011، مشيرة إلى أن الاعتقالات في تركيا وإيران والصين ساهمت
في رفع العدد إلى المستوى الأعلى منذ أن بدأت اللجنة إجراء هذه الإحصاءات
عام 1990، ليتخطىً العدد المسجل عام 1996 والبالغ 185 صحفياً.
واتهمت
اللجنة الدول الثلاث بسوء استخدام قوانين تعاقب على ما تصفه بمعاداة
الدولة لإسكات المعارضين السياسيين، منها تلك التي تعبر عن الأقليات.
وأشارت إلى أن تهم "الإرهاب" والخيانة أو التخريب كانت الأكثر استخداماً ضد
الصحفيين عام 2012، لافتة إلى أن 132 صحفياً على الأقل اعتقلوا بهذه
التهم.
كما اعتبرت أن تركيا أسوأ سجّان في العالم، حيث سجلت وجود 49
صحفياً خلف القضبان، وقالت إن السلطات التركية تعتقل مراسلين ومحررين
أكرادا بتهم تتعلق "بالإرهاب"، وعدداً من الصحفيين الآخرين لتورطهم في ما
تقول إنها مؤامرات مناهضة للحكومة.
ووصفت اللجنة إيران بأنها ثاني
أسوأ سجّان مع تواجد 45 صحفياً خلف القضبان، مشيرة إلى استمرار القمع منذ
الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2009 التي أعقبتها مظاهرات.
وقالت
إن الصين "ثالث أسوأ سجّان"، وإن 19 من أصل 32 صحفياً معتقلاً فيها "هم من
التبت أو الإيغور، واعتقلوا بعد حديثهم عن توترات عرقية تصاعدت عام 2008".
وصنفت
اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إريتريا على أنها أسوأ مخالف لقوانين
المحاكمات، وقالت إنها تعتقل 28 صحفياً -بما يضعها في المرتبة الرابعة- دون
أن يحاكموا أو توجه لهم أي تهم علنية.
وأضافت أن القوات الموالية
للرئيس السوري بشار الأسد تعتقل 15 صحفياً على الأقل -بما يضعها في المرتبة
الخامسة- دون أن توجه لهم أي تهمة، كما أن السلطات تمتنع عن كشف أماكن
تواجدهم وأوضاعهم.
وأفادت اللجنة بأن سوريا وإريتريا تعتقل الصحفيين
في سجون سرية دون السماح لهم بالتعاطي مع محامين أو عائلاتهم، وقالت إن 63
صحفياً معتقلون حول العالم دون أي تهم معلنة.
وحلت فيتنام في المرتبة
السادسة مع 14 صحفياً خلف القضبان، تليها أذربيجان في السابعة (تسعة
صحفيين)، ثم إثيوبيا في الثامنة (ستة صحفيين).
اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إن عدد المعتقلين منهم حول العالم بلغ
رقماً قياسياً عام 2012، إذ وصل إلى 232 صحفياً. وتصدرت تركيا لائحة الدول
التي تضم العدد الأكبر منهم، تليها إيران ثم الصين، بينما حلت سوريا
والسعودية في المراتب العشر الأولى.
وأشارت إلى أن 118 من إجمالي الصحفيين المعتقلين يعملون عبر الإنترنت
بشكل أساسي، في حين يعمل 77 في مطبوعات، والبقية في الإذاعة والتلفزيون
وصناعة الأفلام.
وذكرت اللجنة -ومقرها نيويورك- في تقرير
أصدرته أمس الثلاثاء، أن سجن الصحفيين حول العالم "بلغ رقماً قياسياً عام
2012، يقوده جزئياً انتشار استخدام تهم الإرهاب وغيرها من التهم المتعلقة
بالإساءة إلى الدولة ضد المراسلين والمحررين المنتقدين".
ورصدت وجود
232 صحفياً خلف القضبان في الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي، بزيادة 53
صحفياً عن عام 2011، مشيرة إلى أن الاعتقالات في تركيا وإيران والصين ساهمت
في رفع العدد إلى المستوى الأعلى منذ أن بدأت اللجنة إجراء هذه الإحصاءات
عام 1990، ليتخطىً العدد المسجل عام 1996 والبالغ 185 صحفياً.
واتهمت
اللجنة الدول الثلاث بسوء استخدام قوانين تعاقب على ما تصفه بمعاداة
الدولة لإسكات المعارضين السياسيين، منها تلك التي تعبر عن الأقليات.
وأشارت إلى أن تهم "الإرهاب" والخيانة أو التخريب كانت الأكثر استخداماً ضد
الصحفيين عام 2012، لافتة إلى أن 132 صحفياً على الأقل اعتقلوا بهذه
التهم.
كما اعتبرت أن تركيا أسوأ سجّان في العالم، حيث سجلت وجود 49
صحفياً خلف القضبان، وقالت إن السلطات التركية تعتقل مراسلين ومحررين
أكرادا بتهم تتعلق "بالإرهاب"، وعدداً من الصحفيين الآخرين لتورطهم في ما
تقول إنها مؤامرات مناهضة للحكومة.
ووصفت اللجنة إيران بأنها ثاني
أسوأ سجّان مع تواجد 45 صحفياً خلف القضبان، مشيرة إلى استمرار القمع منذ
الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2009 التي أعقبتها مظاهرات.
وقالت
إن الصين "ثالث أسوأ سجّان"، وإن 19 من أصل 32 صحفياً معتقلاً فيها "هم من
التبت أو الإيغور، واعتقلوا بعد حديثهم عن توترات عرقية تصاعدت عام 2008".
وصنفت
اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إريتريا على أنها أسوأ مخالف لقوانين
المحاكمات، وقالت إنها تعتقل 28 صحفياً -بما يضعها في المرتبة الرابعة- دون
أن يحاكموا أو توجه لهم أي تهم علنية.
وأضافت أن القوات الموالية
للرئيس السوري بشار الأسد تعتقل 15 صحفياً على الأقل -بما يضعها في المرتبة
الخامسة- دون أن توجه لهم أي تهمة، كما أن السلطات تمتنع عن كشف أماكن
تواجدهم وأوضاعهم.
وأفادت اللجنة بأن سوريا وإريتريا تعتقل الصحفيين
في سجون سرية دون السماح لهم بالتعاطي مع محامين أو عائلاتهم، وقالت إن 63
صحفياً معتقلون حول العالم دون أي تهم معلنة.
وحلت فيتنام في المرتبة
السادسة مع 14 صحفياً خلف القضبان، تليها أذربيجان في السابعة (تسعة
صحفيين)، ثم إثيوبيا في الثامنة (ستة صحفيين).