الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ذات يوم تجاهلت
خطوات المارين
من جميع ارصفتي
فكات اشراقة الشمس
دافئة وكانت الفرحة تغمر
قلبي وقلت في نفسي
لن تغرب الشمس
لكن من غبائي
اقبلت عليها للمرة
الثانية و بقدمي
وعلى نفس الرصيف
حينها لم استطيع
ان اقاوم طبولهم
على مسامعي
فكثرت لدرجة
اني هرولتُ وتعثرت
لم اشعر بشيء
من شدة الوجع
وشدة الثوران
الذي كان بداخلي
وبعدها لملمت جروحي
المتناثرة واتجهت
الى حيث هناك
قلت في نفسي
سحقا...لكم
لم تهزني اصواتكم
ولاحتى عضلاتكم
المصنوعة من ورق
لكن حفاظ على نفسي
اختصرت الطريق
واتجهت لبيتي
وارتميت في حجرتي
التي كانت تشبه الصقيع
صدقا كنت في
قمة الذهول
لدرجة اني لم
افرق بينك وبينهم !
لكني اعدك يا قبلة قلبي
سارحل بلا عودة
فلم يعد شي يربطني
برصيفك سوى انت !
وساكتفي
بان اسجن نفسي
و روحي
وكرامتي
خلف الجدار العازل
كي لا اسمع
كي لا اترقب
زيف طيفهم
كي لا أألم
من احب
لاني على
يقين ان اطلقت
صرخة سوف
احرقها ما قلبها
وبعدها لا اعلم
كيف ستكون
نهايتــــــــــي
مجرد همسات
من الروح
الى الروح
بقلم ملاك الروح
