كان شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - إذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينة يقول ابن القيم - رحمه الله - وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته والآيات:
الأولى:
قوله تعالى: ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
التوبه: 26
الثانيه:
قوله تعالى: ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) التوبه:
40
الثالثه:
قوله تعالى: ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليما حكيما ) الفتح: 4
الرابعة:
قوله تعالى: ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) الفتح: 18
الخامسة:
قوله تعالى: ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
وكان ابن تيميه يقرأ على المرأة التي يصيبها نزيف
قوله تعالى: ( وقيل يا أرض ابلعي مآءك ويا سمآء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر …) هود: 44
فجربوها وأرقو أنفسكم بأنفسكم فستجدون الشفاء بمشيئة الله.
المرجع: كتاب تهذيب مدارج السالكين منزلة السكينة.