الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السلام عليكم
المشاعر الموؤدة قاتلُها ضمير نائم - والبراءة من القاضى لعدم ثبوت الأدلة –
فلا شاهد ولا قرينة - ولا فاصل ولا حدود - فأين السبب ؟واين العلة ؟
هى فى الخفاء وفى الباطن - وسبحان من يعلم الجهر والخفاء
وكل المشاعر مملوكة للضمير- فماذا يُضير لو استيقظ واحكم فيما يقول وفيما يفعل؟
وبرغم عدم وجود شاهد فإن هناك شواهد – نقاسى منها ونكابد تنتشر فى كل المحافل
– مرتشى وفاسق وفاجر وكاذب – اعمدة من الشر لا يقام عليها مجتمع عادل ومعتدل –
مجتمع نبكى على تخلفه ونحن السبب الاول – فكيف نريد له الرفعة والتحول ؟
**
تحدثت الى ضميرى وايقظته من غفوتهِ
ولكنه يرى فى يقظته افواج من الملامة وجيوش مسلّحة قد ترغمه على العودة الى مهد السكون والغفلة ،
وتقام بالمناسبة حفلة ، يُذبح فيها كل قول سليم 0
***
اُناشد ضميرى – هل تبينت مصيرى ؟ فيقول قبل الموت استيقظ وجل من فى علاه يغفر 0
وهل عرفت متى ايها النائم ؟ فيقول على الأرجح أعوام وأعوام ، فهل كففت عن الملام – فحين توقظنى لن تنام
حين توقظنى سأتصدى للنفاق والرياء - ولن اجامل ناقص ولا كامل
ولن تربح سوى القليل وسيقول الناس عنك فى السذاجة غارق -
يقظتى وبال - بلا جدال - فهل رأيت يوما صاحب ضمير برتبة مدير او رجل اعمال
اغلب الكبار قاموا تخديره واعطائه الدواء المريح فراح فى نوم عميق
والشذوذ عن القاعدة ليس له فائدة
وقبل ان أُجيب - أغلق النافدة - وابتسم - وسحب الغطاء – ونام
*****
لا تتركوا له مجال للنوم
هيا نوقظ ذاك العنيد
فهل هذا القول مفيد ؟؟؟؟؟؟ ام نظل نعيد ** ونعيد *** ونعيد ؟؟؟؟؟؟
ام نظل للغفلة عبيد ؟
وكيف بربك يتم بناء المجتمع وكل ضمير على الوسادة نائم وغافل ؟
إما ان توقظوه * او ان تقتلوه *ولا دليل عند البشر بأنك انت القاتل ولا ادلة على الجريمة او اثبات او قرينة
فنحنُ القاتل والمقتول
ولا عزاء للضمير النائم
