السلام عليكم..
أغمدي السيف ، فلا حرب يا سيدتي بعد اليوم ... كل العوالم تحتضرمن شدة بالانتصار.
هنالك من جوف القبورنشتم روائح موتانا الزكية ، نتهادى العشق على أشلاء من رسموا الانتصار...لكننا يا سيدتي أبطال باطل واشباه أنصار...
هل تعرفين من أيّ الأرحام ولد جيلنا ؟ هل تعرفين متى يولد من يناسينا جيلا بأجيال ؟...
هناك التمر والبحروالأسر تجتمع بمحيط كل المحيطات ، ونحن عشيقين نلاطف (كسرى) فيمتنع (هرقل) ، ونمسح عهرنا بالانتصار...فواعرباه
واعرباه ، من هذا الخزي وممّا عشّش في نعشنا عار..!!!
قريضنا لبان من لغة "خشب" يفت العضد ، ويشبع نزوات نفوس غريمة .. وأعراسنا بشارة لأعجاف الصليب ، فكل المآذن والصوامع تستصرخ
الربّ ، ولامن عرب ...كل المحاريب تصارع النخس ولامن مجيب يكفّر سيئاتنا إلا الغرائب والعجب ...
بعد حين سيتزوّج السلطان العربي صبيّة من خيّرات العجم ، وسيرفل في البلاط بلعق حذائه كل الخوادم والحشم ...ياعيد "أحمد" ياأعراس "فاطمة"،
تبّا لديّاث اشتروا من جرمهم شرف العرب ، وكسوا غربان نحس من تبرهم حسّون غنج ، في مكاتيب الكرب ...
غدا...سوف يعنون انتصاراتهم على شاشات العار ، سيجرغون ويردمون ما تبقى من ركام الخزي في "غزانا" وفي "شامنا" وفي "بيروتنا" وفي "بابلنا" ، وسيحزمون حقائب كل ذي دمار ، وسيشهرون عجمهم أواخرالانتصار.
يا آخرالانتصار،، يا آخر مايئن ببيت مقدسنا ، لاتستجب للعار ،، لاتستجب للعار...نحن مبدعنا عهدة من جيلنا الآفل ، أن لاثمّة انتصار ،، حتى يقوم الشهداء يوما في ضمائرنا ونرتشف أكواب شاينا العربي ، ونفترش بيداء "بكر" و"كندة" ونعلي راية النصروليس الانتصار.
بقلم : سامي
أغمدي السيف ، فلا حرب يا سيدتي بعد اليوم ... كل العوالم تحتضرمن شدة بالانتصار.
هنالك من جوف القبورنشتم روائح موتانا الزكية ، نتهادى العشق على أشلاء من رسموا الانتصار...لكننا يا سيدتي أبطال باطل واشباه أنصار...
هل تعرفين من أيّ الأرحام ولد جيلنا ؟ هل تعرفين متى يولد من يناسينا جيلا بأجيال ؟...
هناك التمر والبحروالأسر تجتمع بمحيط كل المحيطات ، ونحن عشيقين نلاطف (كسرى) فيمتنع (هرقل) ، ونمسح عهرنا بالانتصار...فواعرباه
واعرباه ، من هذا الخزي وممّا عشّش في نعشنا عار..!!!
قريضنا لبان من لغة "خشب" يفت العضد ، ويشبع نزوات نفوس غريمة .. وأعراسنا بشارة لأعجاف الصليب ، فكل المآذن والصوامع تستصرخ
الربّ ، ولامن عرب ...كل المحاريب تصارع النخس ولامن مجيب يكفّر سيئاتنا إلا الغرائب والعجب ...
بعد حين سيتزوّج السلطان العربي صبيّة من خيّرات العجم ، وسيرفل في البلاط بلعق حذائه كل الخوادم والحشم ...ياعيد "أحمد" ياأعراس "فاطمة"،
تبّا لديّاث اشتروا من جرمهم شرف العرب ، وكسوا غربان نحس من تبرهم حسّون غنج ، في مكاتيب الكرب ...
غدا...سوف يعنون انتصاراتهم على شاشات العار ، سيجرغون ويردمون ما تبقى من ركام الخزي في "غزانا" وفي "شامنا" وفي "بيروتنا" وفي "بابلنا" ، وسيحزمون حقائب كل ذي دمار ، وسيشهرون عجمهم أواخرالانتصار.
يا آخرالانتصار،، يا آخر مايئن ببيت مقدسنا ، لاتستجب للعار ،، لاتستجب للعار...نحن مبدعنا عهدة من جيلنا الآفل ، أن لاثمّة انتصار ،، حتى يقوم الشهداء يوما في ضمائرنا ونرتشف أكواب شاينا العربي ، ونفترش بيداء "بكر" و"كندة" ونعلي راية النصروليس الانتصار.
بقلم : سامي