السلام عليكم..
أخـــــــي..يحضرني من الزاد ماأزوّدك به ، لأني لاأقوى على توديعك بعدما علمت بأنّ السفر سيطول ،،يطول..
أخـــــــي..كم ألفنا بهذه الأزمان حرقة الوجع في توديع الأحبّة ، لكننا لم ننته بعد يا"أدمين"،، ففي كل يوم لنا مع البين وقفة ، ومن بعدها وقفات ووقفات..
واحسرتاه حين بلغنا أنك بعد حين ستمتطي سفينة الاحتجاب ، وتترك هذا الصرح الذي أرسيت دعائمه بنهجك الأخوي ، وحبّك الكبير وسهرك الطويل..
شدّماتحطّه الأزمان من وجعات السفرالمفرّقة ، وشدّما نلفظه في احتجاب أحبّة نحن مدينون لهم كثيرا كثيرا..
بعد حين ستحزم أمتعك إلى أداء الواجب ، وكم هو فراغ في غيابك الذي سيظل شاغرا مدّة عام ونصف العام بحياة الجندية الإجبارية ، لكنّك ستظل ذكرا بيننا نفتح باسمك كل جميل صرفت الوقت لأجله ، وحرصت على أن يذاع إلى كلّ القلوب الظمآى للصداقة النقية التي يغذيها حب الله وطاعة رسول الله عليه الصلاة والسّلام..
هــذه رسالتي إليك وهي حزينة حزينة ،لم أتمالك نفسي فيها وأنا أخط ما أحسّ به من حسرة وزفرات تعالت منذ علمي باحتجازك تذكرة السّفر المجانية إلى دنيا الجندية الواجبة ، وكم كان لزاما عليّ أن أعبّئك وأنت في الطريق إلى السّفر..لكنّي لم أقو على ذلك ، لأنّي بكلّ صراحة تأثّرت كثيرا وتفاجأت حين علمي الخبرمنك بهذه الأمسية..
هـــذه رسالتي إليك مفعمة بكل تماسك وإن كانت دروب السفر الطويل صعبة ، مثلما علّمتنا الحياة ، ولفظنا فيها بحلو المواقف ومرّها..
رسالتي إليك أن تمتطي السّفينة ، سفينة السّفرإلى حين مرورالشهور، فثمّة من يسهرون على ما أرسيت وما تركت ،وأعاهدك بأنّي واحد منهم ، فنحن نلوّح بأيدينا لتوديعك ، لكننا بقلوب تدعو لك بكل توفيق ، وأعناق مشرئيّة للقاء عودتك إلينا وقد انسلخت الشهور، شهورالجندية الوطنية ..
سامي.
أخـــــــي..يحضرني من الزاد ماأزوّدك به ، لأني لاأقوى على توديعك بعدما علمت بأنّ السفر سيطول ،،يطول..
أخـــــــي..كم ألفنا بهذه الأزمان حرقة الوجع في توديع الأحبّة ، لكننا لم ننته بعد يا"أدمين"،، ففي كل يوم لنا مع البين وقفة ، ومن بعدها وقفات ووقفات..
واحسرتاه حين بلغنا أنك بعد حين ستمتطي سفينة الاحتجاب ، وتترك هذا الصرح الذي أرسيت دعائمه بنهجك الأخوي ، وحبّك الكبير وسهرك الطويل..
شدّماتحطّه الأزمان من وجعات السفرالمفرّقة ، وشدّما نلفظه في احتجاب أحبّة نحن مدينون لهم كثيرا كثيرا..
بعد حين ستحزم أمتعك إلى أداء الواجب ، وكم هو فراغ في غيابك الذي سيظل شاغرا مدّة عام ونصف العام بحياة الجندية الإجبارية ، لكنّك ستظل ذكرا بيننا نفتح باسمك كل جميل صرفت الوقت لأجله ، وحرصت على أن يذاع إلى كلّ القلوب الظمآى للصداقة النقية التي يغذيها حب الله وطاعة رسول الله عليه الصلاة والسّلام..
هــذه رسالتي إليك وهي حزينة حزينة ،لم أتمالك نفسي فيها وأنا أخط ما أحسّ به من حسرة وزفرات تعالت منذ علمي باحتجازك تذكرة السّفر المجانية إلى دنيا الجندية الواجبة ، وكم كان لزاما عليّ أن أعبّئك وأنت في الطريق إلى السّفر..لكنّي لم أقو على ذلك ، لأنّي بكلّ صراحة تأثّرت كثيرا وتفاجأت حين علمي الخبرمنك بهذه الأمسية..
هـــذه رسالتي إليك مفعمة بكل تماسك وإن كانت دروب السفر الطويل صعبة ، مثلما علّمتنا الحياة ، ولفظنا فيها بحلو المواقف ومرّها..
رسالتي إليك أن تمتطي السّفينة ، سفينة السّفرإلى حين مرورالشهور، فثمّة من يسهرون على ما أرسيت وما تركت ،وأعاهدك بأنّي واحد منهم ، فنحن نلوّح بأيدينا لتوديعك ، لكننا بقلوب تدعو لك بكل توفيق ، وأعناق مشرئيّة للقاء عودتك إلينا وقد انسلخت الشهور، شهورالجندية الوطنية ..
سامي.