مساء اليوم (00 :19) بملعب كادونا: الجزائر- إيطاليا
يدشن
المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة اليوم، بداية من السابعة مساء،
منافسات كأس العالم التي تقام حاليا بنيجريا، حيث سيلتقي مع منتخب
إيطاليا، ضمن أولى مباريات المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبي
الأورغواي وكوريا.
يشترك ''الخضر''، في مونديال نيجيريا لكونه نائب بطل إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها إلى المونديال.
وقد تنقل الوفد الجزائري يوم الخميس، بوفد يضم 21 لاعبا تحت قيادة مدربه عثمان ابرير ومساعده حكيم مدان.
وأقام
الفريق الجزائري عدة تربصات، كما شارك في عدد من المقابلات الدولية، وقد
كان التربص الذي أجراه الفريق بألمانيا آخر تربص يجريه ''الخضر'' قبل
تنقله إلى مدينة كادونا مكان إقامة مقابلات المجموعة السادسة.
وبحسب
المدرب ابرير، فإن المهمة التي تنتظر اللاعبين الجزائريين لن تكون سهلة في
ضوء ما وصفه بقوة المنتخبات التي سيلتقي معها في المونديال في الدور الأول.
ولم
يخف المدرب الوطني أن فريقه لعب مقابلة سيئة للغاية أمام منتخب ألمانيا
بطل أوروبا في التربص الذي أقامه بألمانيا، وهي المقابلة التي خسرها
''الخضر''، بسداسية نظيفة، لكن قال أيضا في هذا الخصوص، إن معنويات لاعبيه
لم تتأثـر بالخسارة لكون المقابلة ودية، سمحت في تقديره، بتصحيح بعض
الأخطاء التي عاينها. وعلى العموم، أبدى المدرب رضاه للتحضير بصورة عامة،
وقد تأسف فقط لتأخر تحضير الفريق بإجراء مقابلتين أو ثلاث قبل الدخول إلى
المونديال.
وفي رده على سؤال حول فرص ''الخضر'' في كأس العالم، أوضح
المتحدث، أنه لو يلعب فريقه بكامل إمكانياته، فإنه يستطيع أن يقدم مردودا
مقبولا، متحفظا على البوح بالهدف الذي سيعمل رفقة مساعده حكيم مدان على
تحقيقه في كاس العالم.
وكان المدرب يتمنى مشاركة اللاعبين آيت فرقان
وبن دحمان ضمن تشكيلته، وقال بخصوص الأول إنه تعرض لإصابة بعد كأس أمم
إفريقيا، والثاني غاب عن أغلب التربصات، مفضلا البقاء في ناديه بفرنسا.
وأوضح أن الفريق الجزائري خسر ورقتين هامتين كان بإمكان الفريق الاستفادة
منهما.
ويعد الفريق الجزائري الحالي ثمرة تحضير شرعت في تكوينه
المديرية الفنية الوطنية للفاف قبل عامين ونصف، وسيكون اللاعبون الحاليون
بعد المونديال قد غادروا فئة أقل من 1 7سنة رسميا، حيث يعول على هؤلاء
لاحقا في استخلاف الفريق الحالي للأواسط وبعدها منتخب الأكابر.