دمُ القدس الحبيبة
في شراييني
دمُ القدس الحبيبة صارَ
نبضاً في شراييني
وصارَ رنين أجراس ٍ
لبرج ٍ آه مدفون
كأسراب السنونو
في القرارةِ أنت من روحي
كَرَفَّ شعور ليلتي
التي زادت تباريحي
حنينُ لظى العيون ِ
يعصبُ القسمات في الريح ِ
ألا يا قدسُ يا كَلًّ الهوى
أغصان أغنيتي
أموتُ على يديكِ
على شفاهكِ محض أمنيتي
أغيبُ في جذوع السنديان ِ
لديك والتين ِ
تُعمَّدني يداك بزَيتِ زيتون ِ
كأني آخر الأملاك
في كنعان أزدهرُ
كأني في فلسطين
ألا يا قدسُ لو قُبلة
أموتُ بدونها الليلة
أموتُ بدونها وحدي
وفي الأمطار أندثرُ
(2)
وبي شوقٌ للثم يديكِ
يكتبني ويمحوني
يعلقني على هذي المآذن
ثمّ يرميني
نما من فجر هذا الدهر أو من
عهد قايين ِ
يفارقني فراق الروح ِ ثم َّ
تردُّه حيفا
تغلغل طيبها الأوّاه في جسمي
وشرّش في مساماتي
وذاكرتي وفي عظمي
وللأشياء في حيفا
جمالٌ يصبغ الصيفا
أأهربُ من هواي وكيفَ
أهربُ من هوى كيفا
أأهربُ من دجى المنفى
أطير إلى دجى المنفى
تعيسٌ أنت يا قلبي ومنكودٌ
بذي الدنيا
فكم ستظلُّ تخفق بالعذابِ
إلى متى تحيا
ويا أسماك روحي
جفت الأمواهُ في نهري
وكانَ خريرها الأواه
بين أضالعي يجري
يردّ ُ عليَّ روحي من
قرارٍ كانَ منسيّا...!
في شراييني
دمُ القدس الحبيبة صارَ
نبضاً في شراييني
وصارَ رنين أجراس ٍ
لبرج ٍ آه مدفون
كأسراب السنونو
في القرارةِ أنت من روحي
كَرَفَّ شعور ليلتي
التي زادت تباريحي
حنينُ لظى العيون ِ
يعصبُ القسمات في الريح ِ
ألا يا قدسُ يا كَلًّ الهوى
أغصان أغنيتي
أموتُ على يديكِ
على شفاهكِ محض أمنيتي
أغيبُ في جذوع السنديان ِ
لديك والتين ِ
تُعمَّدني يداك بزَيتِ زيتون ِ
كأني آخر الأملاك
في كنعان أزدهرُ
كأني في فلسطين
ألا يا قدسُ لو قُبلة
أموتُ بدونها الليلة
أموتُ بدونها وحدي
وفي الأمطار أندثرُ
(2)
وبي شوقٌ للثم يديكِ
يكتبني ويمحوني
يعلقني على هذي المآذن
ثمّ يرميني
نما من فجر هذا الدهر أو من
عهد قايين ِ
يفارقني فراق الروح ِ ثم َّ
تردُّه حيفا
تغلغل طيبها الأوّاه في جسمي
وشرّش في مساماتي
وذاكرتي وفي عظمي
وللأشياء في حيفا
جمالٌ يصبغ الصيفا
أأهربُ من هواي وكيفَ
أهربُ من هوى كيفا
أأهربُ من دجى المنفى
أطير إلى دجى المنفى
تعيسٌ أنت يا قلبي ومنكودٌ
بذي الدنيا
فكم ستظلُّ تخفق بالعذابِ
إلى متى تحيا
ويا أسماك روحي
جفت الأمواهُ في نهري
وكانَ خريرها الأواه
بين أضالعي يجري
يردّ ُ عليَّ روحي من
قرارٍ كانَ منسيّا...!