اعذريني حبيبتي
فَليسَ بِاستِطاعتيْ أنْ أخونْ ..
وَعنْ نَفسي لا أعرِفُ شَيئاً
لا أعرِفُ مَنْ أكونْ ..
إنسانٌ مِنْ فهرسِ الزمانْ
أمْ كَائِنٌ تَربَّعَ عَلى عَرشِ الأحزانْ
مَضى مِنَ الوَقتِ مَا مَضىْ
وَأنا كَما أنا مَجهولٌ لا يَخونْ
لَمْ أُعرِّفْ يَوماً عَنْ نَفسيْ
فَذاكرتي مَليئةٌ بِسيرٍ ذَاتيةْ
أبحَثُ عَنْ سيرتي .. فَلا أجدُها
اعذريني حبيبتي
فَسيرتي الذاتيةْ غَيرُ مُعرَّفَةٍ لكِ
لِذَلِكَ لَنْ أخونْ ..
ابْحثيْ عَنْ سِيرتيْ وَاقرئيها
تَمعنِّي النظَرَ فِيها
فَلنْ تَجِديْ فِيها بَأنِّي يَوماً قَد خُنتُ
أَو بِعتُ .. مَنْ كَانوا يَسكنونَ قَلبيْ
وَسيرتهُمْ لا تَغيبُ عَنْ ذِكريْ
اعذريني حبيبتي ..
فَما زِلتُ كَما أنا
لا أخونْ
وَأعرِفُ مَنْ أكونْ
لَنْ اُعرِّفَ لكِ عَلى نَفسيْ
اسألي عَني وَتعرَّفيْ عَلى الفَرقِ
بَينَ مَنْ يَخونْ
وَبينَ مَن ْ يَصونْ ..
لَكِ سِيرةٌ تَحمِلُ مَعانيْ الإنسانيةْ
لا خِيانةٌ وَلا أنانيةْ
دَائِماً أظهَرُ بِوجهي الحَقيقيْ
لا أتَستَرُ خَلفَ قِناعْ
وَلا مَجهولٌ في دُنيا الخِيانةِ ضَاعْ
أنا كما أنا
؛
فَليسَ بِاستِطاعتيْ أنْ أخونْ ..
وَعنْ نَفسي لا أعرِفُ شَيئاً
لا أعرِفُ مَنْ أكونْ ..
إنسانٌ مِنْ فهرسِ الزمانْ
أمْ كَائِنٌ تَربَّعَ عَلى عَرشِ الأحزانْ
مَضى مِنَ الوَقتِ مَا مَضىْ
وَأنا كَما أنا مَجهولٌ لا يَخونْ
لَمْ أُعرِّفْ يَوماً عَنْ نَفسيْ
فَذاكرتي مَليئةٌ بِسيرٍ ذَاتيةْ
أبحَثُ عَنْ سيرتي .. فَلا أجدُها
اعذريني حبيبتي
فَسيرتي الذاتيةْ غَيرُ مُعرَّفَةٍ لكِ
لِذَلِكَ لَنْ أخونْ ..
ابْحثيْ عَنْ سِيرتيْ وَاقرئيها
تَمعنِّي النظَرَ فِيها
فَلنْ تَجِديْ فِيها بَأنِّي يَوماً قَد خُنتُ
أَو بِعتُ .. مَنْ كَانوا يَسكنونَ قَلبيْ
وَسيرتهُمْ لا تَغيبُ عَنْ ذِكريْ
اعذريني حبيبتي ..
فَما زِلتُ كَما أنا
لا أخونْ
وَأعرِفُ مَنْ أكونْ
لَنْ اُعرِّفَ لكِ عَلى نَفسيْ
اسألي عَني وَتعرَّفيْ عَلى الفَرقِ
بَينَ مَنْ يَخونْ
وَبينَ مَن ْ يَصونْ ..
لَكِ سِيرةٌ تَحمِلُ مَعانيْ الإنسانيةْ
لا خِيانةٌ وَلا أنانيةْ
دَائِماً أظهَرُ بِوجهي الحَقيقيْ
لا أتَستَرُ خَلفَ قِناعْ
وَلا مَجهولٌ في دُنيا الخِيانةِ ضَاعْ
أنا كما أنا
؛